عبدالله بن العبّاس
وأمّا الحبر الجليلوالمفسّر النبيل عبدالله بن العبّاس، الذين لقّبوه بـ«ترجمان القرآن»، وقالوا بأنّه علم تأويل القرآن بدعاء النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم، كما قال ابن القيّم في (زاد المعاد) في الاستدلال على أنّ الخلع ليس بطلاق بقوله تعالى: (الطلاق مرّتان) الآية: «وهذا فهم ترجمان القرآن، الذي دعا له رسول الله صلّى الله عليه وسلّم أن يعلّمه الله تأويل القرآن، وهي دعوة مستجابة بلا شك»(1).
(1) زاد المعاد في هدي خير العباد 4: 37.