عملنا في الكتاب
وقد رأينا من الواجب علينا نشر هذا الكتاب في طبعة محقّقة، ذكرنا فيها مصادر الأحاديث، وعملنا على تصحيح أسانيدها على ضوء كتب أهل السنّة المعتمدة، وبالاستناد إلى كلمات كبار علمائهم في الجرح والتعديل، خدمةً للدّين الحنيف، والباحثين المحقّقين بإنصاف، وقد ألحقنا ذلك بمتن الكتاب حسب تسلسل الأحاديث المذكورة في المبحث الثاني منه.
وقد سمّينا هذا العمل بـ(الحق المبين في تخريج أحاديث العقد الثمين).
هذا، ومن الواجب علينا أنْ نذكّر بأنا قد استفدنا كثيراً في تحقيق الكتاب وتخريج أحاديثه من مؤلَّفات سيدنا الاستاذ الفقيه المحقق آية اللّه الميلاني وإرشاداته وتوجيهاته.
واللّه نسأل أن يحشرنا في زمرة العاملين بالسنّة النبويّة الثابتة ويتقبّل أعمالنا بقبول حسن، إنّه رؤوف رحيم.
لجنة التحقيق
بمركز الحقائق الاسلامية