4 ـ الضحّـاك بن قيـس
ثمّ كان الوالي عليها: الضحّاك بن قيس، سـنة 54.
قال الواقدي: وُلد قبل وفاة النبيّ صلّى الله عليه وآله وسلّم بسنة أو سـنتين أو سـبع.
لكنّ ابن عساكر قال: له صحبة، روى عن النبيّ صلّى الله عليه وآله وسلّم شـيئاً يسـيراً، قال: ويقال: إنّـه لا صحبة له.
وقال الذهبي: عداده في صغار الصحابة، وله أحاديث.
لكن عن مسلم بن الحجّاج أنّه شهد بدراً. فقالوا: وهو وهمٌ فظيع.
وهو الضحّاك بن قيس بن خالد الأكبر… القرشي الفهري.
شهد صفّين مع معاوية وكان على أهل دمشق، وهم القلب.
وكان على شرطة معاوية، ثمّ ولاّه الكوفة.
وهو الذي صلّى على معاوية وقام بخلافته حتّى قدم يزيد من حوّارين.
ثمّ إنّ له أخباراً ووقائع بعد هلاك يزيد، لا حاجة إلى ذكرها حتّى قتل سـنة 64(1).
(1) ذكرنا ملخّص ترجمته عن: تاريخ دمشق 24 / 280 ـ 298 رقم 2920، أُسـد الغابة 2 / 431 ـ 432 رقم 2557، العقد الثمين في تاريخ البلد الأمين 4 / 286، سير أعلام النبلاء 3 / 241 ـ 245 رقم 46، الإصابة 3 / 478 ـ 480 رقم 4173.