في الـتـناقـضات في الكلمات
وحار أذناب بني أُميّة وأتباعُهم المدافعون عنهم أمام هذه القضيّة، واضطربت كلماتهم، واختلفت أساليبهم، ووقعوا في تناقض شديد..
فمنهم: من حاول تبرئة يزيد، والمنع من لعنه، بتكذيب كلّ ما وقع!
ومنهم: من اعترف، وتكلّم في الإمام، وصوّب فعل يزيد!
ومنهم: من جعل يلفّ ويدور، ويطـرح الاحتمـالات والتأويلات، فلا يكذّب، ولا يقول الحقّ، ويدعو إلى الإمساك عن لعن يزيد، بل عن كلّ مجرم حتّى إبليس!!
وإلى القارئ الكريم هؤلاء: