وَ مَصَابِيحِ الدُّجَى
«المصابيح» جمع «المصباح» وهو في اللّغة: السّراج الثاقب المضئ(1)، فالمصباح ما يكون مضيئاً بنفسه لا ما يكون واسطةً في الإضائة، فالشّمس تسمّى بالمصباح لأنّها مضيئة بذاتها، وأمّا الأضوية المستعملة الآن في البيوت ـ مثلاً ـ فليست كذلك فلا تسمّى بالمصابيح، لأنها تستمد نورها من الأجهزة المولّدة للكهرباء.
و«الدجى» الظُلمة.
فالله سبحانه وتعالى خلق الأئمّة مصابيح تبدّد الظلمات المعنويّة كما خلق الشمس والقمر والنجوم مصابيح تبدّد الظلمات في هذا العالم.
(1) مجمع البحرين 2 / 382.