وَ حُجَجِ اللَّهِ عَلَى أَهْلِ الدُّنْيَا وَ الاْخِرَةِ وَ الاُْولَى
«الحجج» جمع «الحجة» أي البرهان.
ولا يخفى على ذي لبّ أن من اجتمعت فيه الخصوصيّات المتقدّمة، فعلى القطع واليقين يكون حجّة الله على أهل الدنيا والآخرة والاولى، أي: هو برهان الله تعالى على وجوده ووجوب طاعته.
فالله جلّ وعلا اتخذ الأئمّة عليهم السّلام برهاناً يحتجّ به على أهل عوالم الدنيا وعوالم ما قبلها وما بعدها، ولايتسنى لأحد أن يواجه برهان الله وحجته.
Menu