«كهف الورى» في المشكلات العلميّة
وهم «كهف الورى» في المشكلات العلميّة، فلقد واجه الأكابر من علماءنا أزمات ومآزق خلال مسيرة حياتهم العلميّة، وعجزوا عن حلّها بالمطالعة والمثابرة والتحقيق والتحليل، فما كان منهم إلاّ أن لجأوا إلى حرم أمير المؤمنين عليه السّلام فانكشفت لهم الحجب ورست الحلول الناجعة في صدورهم، ورجحت بها عقولهم، بفضل عناية وبركة باب علم رسول الله صلّى الله عليه وآله.
وهم عليهم السّلام الذين شملوا غير المسلمين بعناياتهم ـ كما في قضيّة الهندي التي ذكرناها آنفاً ـ فكيف بالمسلمين وخاصّة شيعتهم الذين والوهم وعادوا أعدائهم كما سنقرأ:
«فاز من تمسك بكم، وأمِن من لجأ إليكم، وسلم من صدّقكم، وهُدِي من اعتصم بكم».
Menu