علي باب الله
وبالأخرة… فإنّ عليّاً باب الله… قال رسول الله لعلي:
يا علي، أنت حجة الله وأنت باب الله(1).
وهذا التعبير أكثر التعابير جمالاً وبهاءً… .
إنّ من أراد الوصول إلى الله، فلابدّ وأن يبدأ بعلي والأئمّة الطاهرين من ولده… .
إنّ هؤلاء هم الأبواب المنصوبة من الله للوصول إليه… .
والوصول إلى الله هو الفوز برضاه والقرب منه بمعرفته عن طريق أوليائه المعصومين وطاعته وعبادته كما بيّنوا، ومن يدّعي وجود طريق آخر يؤدي إلى ذلك غير طريق النبي الأكرم وأهل بيته الطّاهرين فهو كاذب دجّال، ومن مصاديق قوله تعالى:
(وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرى عَلَى اللّهِ كَذِبًا أُولئِكَ يُعْرَضُونَ عَلى رَبِّهِمْ وَيَقُولُ الاَْشْهادُ هؤُلاءِ الَّذينَ كَذَبُوا عَلى رَبِّهِمْ أَلا لَعْنَةُ اللّهِ عَلَى الظّالِمينَ * الَّذينَ يَصُدُّونَ عَنْ سَبيلِ اللّهِ وَيَبْغُونَها عِوَجًا وَهُمْ بِالاْخِرَةِ هُمْ كافِرُونَ)(2).
(1) بحار الأنوار 36 / 4.
(2) سورة هود، الآية: 18 و 19.