علي باب الفقه
وعن رسول الله صلّى الله عليه وآله:
أنا مدينة الفقه وعلي بابها(1).
وقد ذكرنا في بحوثنا أنّ «التفقّه في الدين» الذي اُمرنا بالنفر من أجله في قوله تعالى:
(وَما كانَ الْمُؤْمِنُونَ لِيَنْفِرُوا كَافَّةً فَلَوْ لا نَفَرَ مِنْ كُلِّ فِرْقَة مِنْهُمْ طائِفَةٌ لِيَتَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ وَلِيُنْذِرُوا قَوْمَهُمْ إِذا رَجَعُوا إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ)(2).
هو فهم الدين في أبعاده الثلاثة المذكورة سابقاً.
وعلي عليه السّلام هو الباب لذلك… فكان هذا الحديث متطابقاً مصداقاً مع ما تقدّم من الأحاديث النبويّة.
(1) نفحات الأزهار 10 / 365.
(2) سورة التوبة، الآية: 122.