خزّان علم الغيب
والأئمّة عليهم السّلام يعلمون الغيب بإذن الله، فقد ورد بتفسير «الكتاب المبين» في قوله تعالى:
(وَعِنْدَهُ مَفاتِحُ الْغَيْبِ لا يَعْلَمُها إِلاّ هُوَ… وَما تَسْقُطُ مِنْ وَرَقَة إِلاّ يَعْلَمُها… إِلاّ في كِتاب مُبين).
أنه الإمام(1).
وقال الله تعالى:
(عالِمُ الْغَيْبِ فَلا يُظْهِرُ عَلى غَيْبِهِ أَحَدًا * إِلاّ مَنِ ارْتَضى مِنْ رَسُول)(2).
وقال سبحانه:
(وَما كانَ اللّهُ لِيُطْلِعَكُمْ عَلَى الْغَيْبِ وَلكِنَّ اللّهَ يَجْتَبي مِنْ رُسُلِهِ مَنْ يَشاءُ)(3).
فقال الرّضا عليه السّلام:
فرسول الله عند الله مرتضى، ونحن ورثة ذلك الرسول الذي أطلعه الله على ما شاء من غيبه، فعلمنا ما كان وما يكون إلى يوم القيامة»(4).
(1) تفسير العياشي 1 / 361، والآية في سورة الأنعام: 59.
(2) سورة الجن، الآية: 26 و 27.
(3) سورة آل عمران، الآية: 179.
(4) الخرائج والجرائح 1 / 343.