حديث في أنهم «الصفوة»
ولعلّ من خير الأدلّة والشواهد على كون أئمّة أهل البيت «سلالة النبيّين وصفوة المرسلين» حياتهم وسيرتهم في المجتمع، فقد اعترف بذلك لهم المؤالف والمخالف والقريب والبعيد، ولذا كانوا أفضل الاُسر والبيوت في الأوّلين والآخرين، قال رسول الله في الحديث المتفق عليه:
إن الله خلق الخلق ففرَّقهم فرقتين، فجعلني من خير فرقهم وخير الفريقين، ثم خيّر القبائل فجعلني من خير القبيلة، ثم خيّر البيوت فجعلني من خير بيوتهم، فأنا خيرهم نفساً وخيرهم بيتاً(1).
وفي الباب أحاديث اخرى تجد بعضها في الكتاب.
(1) صحيح الترمذي 5 / 583 ـ 584.