الأبعاد الثلاثة لشخصيّة الإنسان الكامل
وهكذا يكون الإنسان الكامل وكمال الإنسان في الإسلام، والبرهان على ذلك هو: إنّ الإنسان ذو أبعاد ثلاثة:
1 ـ البعد الروحي
2 ـ البعد الجسدي
3 ـ البعد النفسي
فمن جَدَّ واجتهد في بلوغ ذرى هذه الأبعاد فهو الإنسان الكامل، لأنه يبلغ النضوج في بعده الروحي والفكري عقائدياً، وفي بعده الجسدي في اجتناب المحرّمات والعمل بالواجبات. وثالث أضلاع المثلث; البعد النفسي الذي يسوق النفس للتزكية، بإخلائها من الصفات الذميمة وتحليتها بالخصال الحميدة ـ حسب تعبير علماء الأخلاق ـ .
وهذه رسالة الدين الإسلامي، لأن الدين الإسلامي دين العقيدة الصحيحة والأعمال الصالحة، ودين تهذيب وتزكية الإنسان، وعليه، فالكمال كلّ الكمال في الإسلام فقط.
فإذا ما أردنا نبعاً صافياً ننهل منه الكمال في مساراته الثلاثة، فما علينا إلاّ أن نقتدي بالأئمّة الأطهار الذين جعلهم الله الباب الوحيد للدخول في الإيمان وبلوغ الكمال.
ويشهد بما ذكرنا أحاديث كثيرة في كتب الفريقين:
Menu