أمّا على أهل الدّنيا
وهو هذا العالم الذي نعيشه، وقد سمّى بالدنيا لدنوّه أو لدناءته… فالأمر واضح، فقد كان وجود الأئمّة بين أهل هذا العالم دليلاً وبرهاناً على وجود الله وبهم عرف سبحانه وتعالى، وبهم يحتجّ على العباد، كما أنّ حالاتهم وصفاتهم وسائر آثار وجودهم أيضاً حجج له عليهم، بحيث لا يتسنّى لبشر أن يكابر أو يماطل أمام الباري جلّ وعلا.
Menu