النقطة الثانية:
عندما خطب عمر ابنة علي، اعتذر علي بأشياء:
أوّلاً: إنّها صغيرة أو إنّها صبيّة.
لاحظوا [طبقات] ابن سعد و[سنن] البيهقي.
العذر الآخر: إنّي لأرصدها لابن أخي، أو إنّي حبست بناتي على أولاد جعفر.
هذا في ]الطبقات[ وفي ]المستدرك[.
العذر الثالث: إنّ لي أميرين معي ـ يعني الحسن والحسين ـ، أميرين أي مشاورين (فَمَاذَا تَأْمُرُونَ) أي تشيرون.
الأمر الآخر شاور عقيلاً والعباس أيضاً، هذه المشورات.
فالاعتذارات هذه لماذا؟ والتهديدات من عمر لماذا؟
Menu