مع الندوي:
ومن علماء العامّة المؤلِّفين المعروفين في هذا الزمان: أبو الحسن الندوي.
وهذا الرجل ـ الذي هومن كبار عماء السنّة، يسكن في الهند، وعنده دار الندوة مدرسة كبيرة يعلّم هناك الطلبة ويدرّبهم، وله ارتباطات ببعض الحكومات الاخرى ـ ، له كتب، ومن جملة مؤلفاته كتاب سمّاه ]المرتضى سيرة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي اللّه عنه وكّرم اللّه وجهه[، وهو كتاب صغير في حجمه جدّاً، وكثير من مطالب هذا الكتاب لا علاقة لها بأمير المؤمنين أصلاً، لعلّ مائة صفحة أو مائة وخمسين صفحة من هذا الكتاب ـ الذي هو في مائتين وخمسين صفحة تقريباً ـ يتعلّق بالإمام عليه السلام، وأصبح كتاب سيرة علي بن أبي طالب عليه السّلام وكرّم اللّه وجهه!! في مائة وخمسين صفحة تقريباً!! فهناك عندما يصل إلى هذه القضية يقول:
وتكلّم ابن كثير في بعض رواة القصة، وفيها ما يشكك في صحّتها وضبطها. انتهى.
وهذا غاية ما حقّقه هذا الرجل العالم في نظرهم الذي له أتباع وأنصار في مختلف البلاد.
Menu