الخصوصية الثانية:
إنّ القوم من أبي لهب وغيره قالوا ـ وهم يضحكون ـ لأبي طالب: قد أمرك أن تسمع وتطيع لابنك علي.
هذا ممّا يؤيّد استنتاجنا من هذا الحديث واستظهارنا من لفظه الثابت، إنّه حتّى أُولئك المشركون أيضاً فهموا من هذه الدعوة، ومن الكلام الذي سمعوه من رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله: إنّه يريد أن ينصب عليّاً إماماً مطاعاً من بعده لعموم الناس.
Menu