الجهة الثانية
الجهود التي بذلت في سبيل إبطال هذا الحديث
وفي الجهة الثانية: تعلمون بأنّ علماء القوم يحاولون تبرير الواقع التاريخي وتوجيه ما وقع، يقول اللّه سبحانه وتعالى: (وَما مُحَمَّدٌ إِلاّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَ فَإِنْ ماتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلى أَعْقابِكُمْ وَمَنْ يَنْقَلِبْ عَلى عَقِبَيْهِ فَلَنْ يَضُرَّ اللّهَ شَيْئًا)(1) لكن القوم يحاولون أنّ يبرّروا ما فعله الأوّلون، فكانوا مصاديق لهذه الآية المباركة، فلننظر ماذا يقولون تجاه حديث الغدير:
(1) سورة آل عمران (3): 144.