الجهة الثالثة
الاعتراضات والمناقشات
وحينئذ، يأتي دور الاعتراضات، أمّا اعتراض ابن تيميّة، فقد عرفتم أنّه ليس باعتراض وإنّما هو افتراء، لا على الإماميّة فقط، وإنّما افتراء على عموم المفسّرين والمحدّثين من أهل السنّة أيضاً، هو افتراء على المتكلّمين من كبار علماء طائفته، وهذا ديدن هذا الرجل في كتابه، وقد تتبّعت كتابه من أوّله إلى آخره، واستخرجت منه النقاط التي لو اطّلعتم عليها لأيّدتم من قال بكفر هذا الرجل، لا بكفره فقط بل بكفر من سمّاه بشيخ الإسلام(1).
وتبقى الاعتراضات الأُخرى:
(1) أنظر: كشف الظنون 1 / 220 و338.