أنا دار الحكمة و علي بابها:
ويقول رسول اللّه في حق علي: «أنا دار الحكمة وعلي بابها»، وعندما نراجع الكتب نرى هذا الحديث يرويه:
1 ـ أحمد بن حنبل.
2 ـ الترمذي.
3 ـ محمّد بن جرير الطبري.
4 ـ الحاكم النيسابوري.
5 ـ ابن مردويه.
6 ـ أبو نعيم.
7 ـ الخطيب التبريزي.
8 ـ العلائي.
9 ـ الفيروز آبادي.
10 ـ ابن الجزري.
11 ـ ابن حجر العسقلاني.
12 ـ السيوطي.
13 ـ القسطلاني.
14 ـ الصالحي الدمشقي.
15 ـ ابن حجر المكي.
16 ـ المتقي الهندي.
17 ـ المنّاوي.
18 ـ الزرقاني.
19 ـ ولي اللّه الدهلوي.
وغيرهم.
وهؤلاء يشهدون بأنّ رسول اللّه قال في علي: «أنا دار الحكمة وعلي بابها»(1).
فإذا كان رسول اللّه يقول في حقّ علي هكذا، وهم يروون هذا الحديث، فهل علي المتمكن من إقامة الحجج والبراهين على حقيّة هذا الدين ودفع الشبه، أو غيره الذي لم يرد مثل هذا الحديث في حقّه؟
(1) فضائل الإمام علي عليه السّلام: 138 رقم 203، سنن الترمذي 5 / 637، تهذيب الآثار «مسند علي عليه السّلام»: 104 رقم 8، حلية الأولياء 1 / 64، مشكاة المصابيح 2 / 504 رقم 6096، أسنى المطالب: 70، الرياض النضرة 2 / 255، شرح المواهب اللدنّيّة 3 / 129، الجامع الصغير 1 / 415 رقم 2704، الصواعق المحرقة: 189، كنز العمّال 11 / 600 رقم 32889 و13 / 147 رقم 36462، فيض القدير 3 / 46.