أقضاكم عليّ:
ويقول رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم: «أقضاكم علي».
كنّا نحتاج إلى الإمام لرفع الخصومات والتنازعات والخلافات بين الناس كما ذكر صاحب شرح المواقف، ورسول اللّه يقول: «علي أقضاكم».
ولم يرد مثل هذا الكلام في حق غير علي.
فما ذنبنا إن قلنا بأنّ عليّاً هو المتعيّن للإمامة؟ حتّى لو كان الأمر موكولاً إلى الأُمّة، حتّى لو كان الأمر مفوّضاً إلى اختيار الناس؟ كان عليهم أنْ يختاروا عليّاً، لأنّ هذه هي الضوابط التي قرّروها في علم الكلام، وقالوا: بأن هذه الصفات هي صفات مجمع على اعتبارها في الإمام.
وحديث «أقضاكم علي» تجدونه في:
1 ـ صحيح البخاري.
2 ـ مسند أحمد.
3 ـ المستدرك.
4 ـ سنن ابن ماجه.
5 ـ الطبقات الكبرى.
6 ـ الاستيعاب.
7 ـ سنن البيهقي.
8 ـ مجمع الزوائد.
9 ـ حلية الأولياء.
10 ـ أُسد الغابة.
11 ـ الرياض النضرة.
وفي غيرها من الكتب.
هذا فيما يتعلّق ـ باختصار ـ بكلمات رسول اللّه التي هم يروونها، وفيها شهادة رسول اللّه أو إخبار رسول اللّه بمقامات علي، وبأنّه المتمكن من إقامة الحجج، وإقامة البراهين، ودفع الشبه.
إنّ عليّاً هو المرجع من قبل رسول اللّه في رفع الخلافات، وهو المبيّن لما اختلف فيه المسلمون بعد رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم.
Menu