حرف الياء
اليقين = التصريح بالنص الصحيح
للسيّد رضي الدّين أبي القاسم علي بن موسى الحسيني المعروف بـ «ابن طاووس» (589 ـ 664) المتقدم كراراً.
ومن الكتاب نسخة في مخطوطات مكتبة الإمام الرّضا عليه السّلام برقم 8160 وعندنا صورة منه. وهو مطبوع أيضاً.
عمدة الطالب في أنساب آل أبي طالب ص190. أمل الآمل ج2 ص205 رقم 622. رياض العلماء ج4 ص109 وص123. جامع الرّواة ج1 ص603. منهج المقال ص225. مستدرك الوسائل ج3 ص370. تنقيح المقال ج2 ص310 رقم 8529. روضات الجنّات ج4 ص325 رقم 405. مقدّمة كشف المحجّة للعلاّمة الطّهراني. ريحانة الأدب ج8 ص76.
ينابيع المودّة
لسليمان إبراهيم الحنفي المعروف بـ «القندوزي» (1220ـ1294).
ولد ونشأ «بلخ» ورقى فيها مراقي العلوم والآداب والمبادى، ثمّ رحل الى بخارا ونال الاجازات من اعلامها وسافر إلى البلاد وصاحب مشايخ الطريقة، وتفقّه في الدين ورجع الى موطنه «قندوز» وأقام بها زماناً بنشر العلم والآداب، وبنى بها جامعاً وخانقاه، ومدرسة، وهاجر منها مع تلاميذه قاصداً للاستيطان في مكّة المكرّمة، وكان طريقه من إيران، والعراق، وأكرمه، والي بغداد، واغتنم الفضلاء قدومه فأخذوا عنه.
ثمّ رحل من طريق الموصل، وديار بكر، وأورقه، وحلب، وأطال المكث فيها حتّى إذا وصل الى قونيه، اقام بها ثلاث سنين وستّة أشهر، ثمّ سافر الى دار الخلافة العثمانيّة القسطنطنيّة، ولما حل بها شملته عواطف السّلطان عبد العزيز وفيها نشر العلوم، وألّف الكتب والرّسائل، منها: «ينابيع المودّة»، وقد ذكر في المقدمة أسماء جمع من الأعلام المشهورين من أهل السنة الذين ألفّوا في مناقب أميرالمؤمنين وأهل البيت ثم قال: «ألّفت هذا الكتاب آخذا من هؤلاء الكتب المذكورين… ملحا إلى الله، ومستعيذاً به من التعصّب والجهل المركّب وكتم الحق وانكار الصّدق، واظهار الباطل، وقبول ما لا طائل تحته(1).
وتمّ تأليفه في زمن السّيلطان عبد العزيز بن محمّد العثماني(2).
طبع مراراً في تركيا، والعراق، وإيران.
الغدير، ج1 ص147 رقم 340. الأعلام، ج3 ص186. مقدّمة الكتاب بقلم السيّد المحقق محمّد مهدي الخرسان.
يوم الخلاص
للأستاذ كامل سليمان اللبناني.
قد أفرد كثير على مدى الزمن من كبار المؤلفين من الشيعة والسنة كتباً ورسائل مستقلة حول الإمام المنتظر المهدي عجل الله تعالى فرجه الشريف وقد خصص بعضهم فصولا من مؤلفاتهم بذكره وجمع أئمة الحديث في مسانيدهم أحاديث «المهدي عليه السّلام» وممن ألف وجمع وأظهر الحق الاستاذ «كامل سليمان» في تأليفه «يوم الخلاص في ظل القائم المهدي عليه السّلام» واتخذ اسم كتابه «يوم الخلاص» من رواية رواها السيوطي في «العرف الوردي».
وطبع الكتاب في بيروت سنة 1399.
(1) عبقات الأنوار في امامة الأئمة الأطهار.
(2) جلس على كرسيّه 1277، وتوفّى سنة 1293 بنقل نسبنامه خلفاء وشهرياران، وسير تاريخي حوادث اسلام ص240.