حرف اللام
اللئالئ المصنوعة في الأحاديث الموضوعة
لجلال الدين عبد الرحمن السيوطي (849 ـ 911). قال: ورزقت التبحّر في سبعة علوم: التفسير، والحديث، والفقه، والنّحو، والمعاني، والبيان، والبديع على طريقة العرب والبلغاء لا على طريق العجم وأهل الفلسفة، والّذي اعتقده ان الّذي وصلت إليه من هذه العلوم الستّة سوى الفقه والنقول التي اطلعت عليها فيها لم يصل اليه ولا وقف عليه أحدٌ من أشياخي فضلا عمّن هو دونهم. وامّا الفقه: فلات أقول ذلك فيه» وقد ترجمنا له مراراً، وكتابه مطبوع متداول.
لباب التّأويل في معاني التّنزيل
لعلاء الدين، أبي الحسن، عليّ بن محمّد الشّيحي البغدادي الصوفي، المعروف بالخازن (678 ـ 741). ولد ونشأ في بغداد وسمع بها وقدم دمشق وأخذ من مشايخها واشتغل بالعلم كثيراً، واشتهر بالخازن، لانّه كان خازن كتب خانقاه «السميساطيّة» بدمشق ونسب إلى الشّيحي ـ بالحاء المهملة ـ نسبة إلى بلدة إسمها شيحة من أعمال حلب. قال ابن قاضي شهبة: كان من أهل العلم جمع وألف وحدث ببعض مصنّفاته. ألف كتباً جمّة في فنون مختلفة فمن ذلك: «لباب التأويل في معاني التنزيل» اختصره من معالم التنزيل للبغوي وضمّ إلى ذلك ما نقله ولخصّه من تفاسير من تقدم عليه، وليس له فيه ـ كما يقول ـ سوى النقل والانتخاب مع حذف الأسانيد، وتجنب التطويل والإسهاب. فرغ من تأليفه سنة725. وطبع في دار المعرفة للطباعة بيروت.
كشف الظنون، ج2 ص1540. التفسيروالمفسرون للذهبي، ج1 ص310. عبقات الأنوار في إمامة الأئمّة الأطهار، حديث الثّقلين، ج1 ص12 وج2 ص486 رقم 117.
لسان العرب
لجمال الدّين محمّد بن مكرم المصري الأفريقي المعروف بـ «ابن منظور» (630 ـ 711).
قال الصفدي: لا أعرف في الأدب وغيره كتاباً مطوّلا الاّ وقد اختصره. أشهر كتبه: «لسان العرب» جمع فيه أمهات كتب اللغة، قال: استخرت الله سبحانه وتعالى في جمع هذا الكتاب المبارك، الذّي لا يساهم في سعة فضله، ولا يشارك ولم أخرج فيه عمّا فيعهذه الأصول، ورتبته ترتيب الصّحاح في الأبواب والفصول، وقصدت توشيحه بجليل الأخبار وجميل الآثار، مضافاً إلى ما فيه من آيات القرآن الكريم ،والكلام على معجزات الذكر الحكيم، ليتحلى بترصيع دررها عقده ،ويكون على مدار الآيات والأخبار والآثار والأمثال والأشعار حلّه وعقده.
والكتاب مطبوع متداول.
كشف الظنون، ج2ص 1549. روضات الجنات، ج8ص86 رقم 693. عبقات الأنوار، حديث الثّقلين، ج1 ص475 رقم 114. ريحانة الأدب، ج1 ص426. الأعلام، ج7 ص329 وج10ص229. مقدّمة الكتاب، بقلم أحمد فارس صاحب الحوائب.
لسان الميزان
لشهاب الدّين أحمد بن علي بن حجر العسقلاني (773ـ852) ترجمنا له غير مرة، وهذا الكتاب ذيل لكتاب «ميزان الاعتدال في نقد الرجال» للذهبي، أورد فيه ترجمة 15541 من الرجال والنساء.
طبع الكتاب في حيدر آباد دكن سنة 1331.
ذيل تذكرة الحفاظ للذّهبي لتقي الدّين الفاسي ص326 وللسيوطي ص380 وذكره في الطبقة الخامسة والعشرين. دائره المعارف الاسلاميّة، ج1 ص131. الاعلام، ج1 ص173. الكنى والألقاب، ج1 ص256. ملحق خلاصة العبقات ط1 ج1 ص501 رقم 99. معجم البلدان ج4 ص122.
لغت نامه دهخدا
لعلي أكبر بن خانبابا خان القزويني المعروف بدهخدا (1297ـ1374 هـ).
ولد ونشأ بطهران يتيماً ودخل مدرسة «الشيخ هادي» وتتلمذ لدى الشيخ غلامحسين البروجردي، ثم دخل مدرسة «السياسي» وتعلم اللغة الفرنسية، ونشر جريدة «صور اسرافيل »ثم أبعد الى باريس بأمر من حكومة «محمّد علي شاه» ثم توجه الى تركيا ونشر هناك جريدة «سروش» ولما عزل محمّد علي شاه عن السلطنة عاد الى إيران ودخلالمجلس النيابي الثاني من طهران ولما اشتعلت نار الحرب العالمية الأولى سنة 1914 م ذهب الى قرية من قرى «چهار محال» بختيار وهناك شرع في تأليف موسوعته وبعد انتهاء الحرب عاد الى طهران.
اللهوف في قتلى الطفوف
للسيد رضي الدين أبي القاسم علي بن موسى سعد الدين الحسنى المعروف بابن طاووس (589ـ664) الذي ترجمنا له كراراً، وفي هذا الكتاب روى مقتل سيدنا أبي عبد الله الحسين الشهيد عليه السّلام وأصحابه الأبرار في كربلاء، وهو من خيرة الكتب في هذا الباب، مطبوع متداول.