حرف الطاء
طبقات الشّافعيّة الكبرى
لأبي نصر عبد الوهّاب بن علي السُبّكي الشّافعي (727ـ771).
نسبةً الى سبك العبيد من اعمال المنوفية بمصر، وينسب اليها جماعة، منهم: المترجم، ولد في القاهرة ونشأ بها، وانتقل مع والده إلى دمشق واستفاد وأخذ من علمائها كالمزيّ، ولازم الذهبي وامعن في طلب الحديث، ودرّس في كثير من مدارس دمشق، ونال مرتبة القضاء وانتهت إليه رئاسة القضاء في دمشق، والقاهرة. والمناصب في الشّام، وكان خطيباً في المسجد الأموي، تعصّب عليه شيوخ عصره وتحزبوا عليه، فاتهموه بالكفر، واستحلال شرب الخمر، وحبس في سنة 771 ثمانين يوماً تقريباً، وأتوا به مقيّداً مغلولا من الشام إلى مصر وجرى عليه من المحن والشّدائد ما لم يجر على قاض مثله. ثمّ افرج عنه، وعاد إلى دمشق وتمكن من أن يردّ لنفسه اعتبارها. وله تصانيف منها: «طبقات الشافعية الكبرى».
طبع بالمطبعة الحسينيّة بمصر، سنة 1324.
دائرة المعارف الاسلامية، ج11 ص263. الاعلام ج4 ص335. الكنى والألقاب، ج2 ص280.
الطّرائف في معرفة مذاهب الطّوائف
للسيّد رضي الدّين أبي القاسم علي بن سعد الدّين الحسني الحسيني المعروف بـ «ابن طاووس» (589ـ664).
ولد ونشأ في الحلّة وهاجر الى بغداد، وأقام بها خمسة عشر عاماً في زمن العبّاسيّين وولىّ نقابة الطّالبيّين بالعراق ثلاث سنين وأشهر يوجد ثناء العلماء عليه في كثير من معاجم التّراجم مشفوعاً بالاكبار والتّبجيل والاطراء، أخذ عن جماعة وأخذوا عنه.
وله تآليف قيّمة تبلغ ثلاثاً وثلاثين كتاباً، منها: «الطرائف» عدّة المؤلّف في كتاب الاجازات من تصانيفه وقال: وممّا صنفته وكشفت به عن الباب وبلغت فيه ما لم اعرف أن أحداً بلغه من أهل تلك الاوقات: كتاب «الطّرائف في مذاهب الطوائف» وهو مجلدان، وقال في «كشف المحجة» في عدّ مصنفاته، ومنها: كتاب «الطرائف في معرفة مذاهب الطوائف» جليل المقام وهو من بحار ذلك الانعام.
ومن الكتاب نسخة خطّية في مخطوطات مكتبة سپهسالار، وطبع في سنة 1320 وسنة 1400.
مقدّمة الكتاب. الكنى والألقاب، ج1 ص333. فهرست كتابخانه سپهسالار، ج5 ص300.