حرف الدال
دائرة معارف القرن العشرين
للاستاذ محمّد فريد بن مصطفى وجدي (1295ـ1373).
ولد ونشأ بالاسكندريّة، له تآليف كثيرة، ونشر في «سويسرا» مجلّة «الحياة»، وسكن القاهرة وأصدر جريدة «الدستور» ثم «الوجديات» وتولّى تحرير مجلّة «الأزهر» نيفاً وعشر سنين، وعكف على المطالعة والتّألف ونشر كتابه، «دائرة معارف القرن الرّابع عشر ـ العشرين» في عشرة أجزاء.
الأعلام، ج7 ص220.
دائرة المعارف
لبطرس بن بولس البستاني المسيحي (1234ـ1300). تعلم ببيروت آداب العربيّة واللّغات السّريانيّة، والايطالية، واللاّتينيّة، ثمّ العبريّة واليونانيّة.
وله تأليفات، منها: «ترجمة التوراة من العبريّة الى العربيّة» ومنها: «دائرة المعارف» لم يتمّ تأليفه، أكمل منه ستّة مجلّدات، وبدء بالسّابع فاكمله ابنه «سليم» وأردفه بالثّامن، وتعاون ابناء له آخرون مع ابن عمّهم سليمان خطار البستاني، فأصدروا التّاسع، والعاشر، والحاديعشر، وشرعوا في الثاني عشر وتوقّف العمل.
والكتاب مطبوع مراراً.
الأعلام، ج2 ص31 وج3 ص177.
الدرّ المنثور في التّفسير بالمأثور
لجلال الدّين أبي الفضل عبد الرّحمن بن أبي بكر السّيوطي الشّافعي (849 ـ 911) وتقدمت ترجمته وقد عرّف تفسيره «الدرّ المنثور» بقوله: «قد جمعت كتاباً مسنداً فيه تفاسير النّبي صلّى الله عليه وآله وسلّم، فيه بضعة عشر ألف حديث ما بين مرفوع وموقوف، وقد تم… في أربع مجلّدات وسمّيته «ترجمان القرن» وبعد ما ألّفت كتاب «ترجمان القرآن» وهو التفسير المسند عن رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم.. فكان ما اوردته فيه من الآثار بأسانيد الكتب المخرجة منها واردات رأيت قصور أكثر الهمم عن تحصيله ورغبتهم في الاقتصار على متون الأحاديث دون الاسناد وتطويله، فلخصت منه هذا المختصر مقتصراً فيه على متن الأثر، مصدراً بالعزو والتّخريج إلى كلّ كتاب معتبر، وسمّيته بـ الدرّ المنثور في التّفسير بالمأثور».
قال محمّد حسين الذّهبي: إنّ كتاب «الدرّ المنثور»، هو الكتاب الوحيد الّذي اقتصر على التفسير المأثور، فلم يخلط بالرّوايات الّتي نقلها شيئاً من عمل الرّأي كما فعل غيره.
والكتاب مطبوع في ستّ مجلّدات في المطبعة الميمنيّة بمصر 1314.
تفسير والمفسرون، بقلم محمّد حسين الذّهبي، ج1 ص251 رقم 8. مقدّمة المؤلّف. نفحات الأزهار في خلاصة عبقات الأنوار في إمامة الأئمّة الأطهار، حديث الثقلين ط1 ج1 ص256. هدية الأحباب . الأعلام ج4 ص71.
الدرّ المنثور في طبقات ربات الخدور
لزينب بنت على فوّاز العاملي (1271ـ1332) ابتدأت في تأليفه سنة 1309.
وطبع ببولاق سنة 1313.
الأعلام، ج3 ص108. مقدّمة الكتاب.
الدلائل البرهانية في تصحيح الحضرة الغرويّة
لجمال الملة والدين أبي منصور الحسن بن المطّهر «العلاّمة» الحلي (648ـ726) و«الحلّة»: مدينة بناها الأمير سيف الدولة… من امراء الديالمة سنة 495، قال الأصبغ بن نباته: «صبّحت مولاي أميرالمؤمنين عليه السّلام عند وروده الى صفين وقد وقف على تل غزير ثم اومىء الى اجمة ما بين بابل والتل وقال عليه السّلام: مدينة وأي مدينة! فقلت: يا مولاي أراك تذكر مدينة، أكان هاهنا مدينة وانمحت آثارها؟ عليه السّلام: لا ولكن ستكون مدينة يقال لها الحلة السيفية يمدّنها رجل من بني أسد، يظهر بها قوم أخيار لو أقسم أحدهم على الله لأبرّ قسمه» خرج منها كثير من فحول علماء الامامية، منهم العلامة الحلي، صنف مؤلفات كثيرة من شتى العلوم أكثر من سبعين كتاباً منها «الدلائل البرهانية» وهو تلخيص «فرحة الغري» للسيّد عبد الكريم ابن طاووس الحلي المتوفّى سنة 693.
روضات الجنّات ج2 ص269 رقم /198. معجم البلدان ج2 ص294. الذّريعة إلى تصانيف الشيعة ج8 ص248 رقم 1022.
دلائل الصدق لنهج الحق
للشّيخ محمّد حسن بن محمّد المظفّر (1301 ـ 1375).
استمدت هذه الأسرة شهرتها العلمية واللقبية من جدهم الأعلى الشيخ المظفّر، الذي يعود نسبه إلى مضر الساكنين في العوالي بالمدينة المنورة.
ولد ونشأ في النّجف الأشرف، وتتلمذ عند الشيخ محمّد كاظم الخراساني المتوفّى سنة 1329، والسيّد محمّد كاظم اليزيدي، المتوفّى سنة 1337، وشيخ الشريعة الاصبهاني، المتوفّى سنة 1339، والشّيخ علي آل صاحب الجواهر، المتوفّى سنة 1340 حتّى نال مرتبة الاجتهاد. له آثار علميّة، منها: «دلائل الصّدق»، ردّ فيه على الفضل بن روزبهان في مناقشة كلاميّة في المسائل الخلافيّة بين الاماميّة وأهل السنة. يذكر أولا كلام العلاّمة في «نهج الحقّ» ثمّ قول ابن روزبهان في ردّ كلام العلاّمة، ثمّ ينقض كلام ابن روزبهان، حرفاً بحرف.
وقد فرغ من تأليفه سنة 1350 الهجرية، لله درّه وعليه أجره.
طبع في دار المعلّم للطّباعة في القاهره 1396. وطبع أخيراً طبعة محققة من أعمال مؤسّسة آل البيت لإحياء التراث .
الذّريعة إلى تصانيف الشّيعة، ج8 ص251. والمقدّمة، بقلم محمود المظفّر.
ديوان شيخ الأباطح أبي طالب
جمعها أبو هفان عبدالله بن أحمد المهزمي (330ـ392).
ولد ونشأ في البصره، ثمّ سكن بغداد. قال الخطيب: وكان له محلّ كبير في الأدب وحدّث عن الأصمعي وروى عنه جماعة… وقال النّجاشي: أبو هفان مشهور في أصحابنا، وله شعر في المذهب، وبنو مهزم بيت كبير بالبصرة في عبد القيس و]هم [شيعة.
وله «كتاب شعر أبي طالب بن عبد المطّلب واخباره) و«كتاب طبقات الشعراء» وكتاب «أشعار عبد القيس وأخبارها».
طبف في النّجف الأشرف بالمطبعة الحيدريّة سنة 1356.
تاريخ بغداد، ج9 ص370 رقم 4945. رجال النجاشي ص161. تنقيح المقال، ج2 ص197 رقم 6733 وج3 الفصل الثاني في الكنى ص38. قاموس الرّجال، ج5 ص384. المقدّمة بقلم السيّد محمّد صادق آل بحر العلوم.