الامام الثامن علي بن موسى الرضا
1 ـ نسب الإمام الرضا وولادته.
2 ـ النصوص الدالة على إمامة.
3 ـ ما قاله الأعلام في فضائله.
4 ـ مناقبه.
5 ـ عبادته.
6 ـ انه بضعة رسول الله.
7 ـ كراماته.
8 ـ علم الإمام الرضا.
9 ـ احتجاجاته.
10 ـ هجرته من المدينة المنورة الى خراسان.
11 ـ ولاية العهد.
12 ـ شهادة وفاته.
13 ـ ثواب زيارته.
14 ـ أولاد الإمام الرضا.
نسب الإمام علي بن موسى الرضا و ولادته
قال ابن الصباغ المالكي: «أما نسبه أباً وأماً فهو: علي الرضا بن موسى الكاظم بن جعفر الصادق بن محمّد الباقر بن زين العابدين علي بن الحسين بن علي ابن أبي طالب عليهم السلام.
أما أمه: أم ولد يقال لها أم البنين، واسمها أروى، وقيل: شقراء النوبية وهو لقب لها»(1).
قال الطبرسي: «واسمها نجمة.. ويقال: تكتم»(2).
وقال القندوزي الحنفي: «اشترتها له حميدة جدته أم أبيه موسى الكاظم، وكانت أمه من أشراف العجم، وكانت من أفضل النساء في عقلها ودينها وإعظامها لمولاتها حميدة»(3).
رأت في المنام رسول الله صلّى الله عليه وآله يقول لها: يا حميدة هبي نجمة لابنك موسى، فانه سيلد منها خير أهل الأرض، فوهبتها له، فلما ولدت له الرضا سماها الطاهرة(4).
وقالت: «لما حملت با بني علي الرضا لم اشعر بثقل الحمل، وكنت أسمع في منامي تسبيحاً وتحميداً وتهليلا من بطني، فلما وضعته وقع الى الأرض واضعاً يده على الأرض رافعاً رأسه الى السماء محركاً شفتيه كأنه يناجي ربه، فدخل أبوه فقال لي: هنيئاً لك كرامة ربك عزّوجل فناولته ايّاه فأذن في أذنه اليمنى وأقام في اليسرى فحنكه بماء الفرات»(5).
كنيته: أبو الحسن.
ألقابه: الرضا، والصابر، والزكي، والولي، وأشهرها الرضا(6).
ولد علي بن موسى عليهما السلام بالمدينة سنة ثمان وأربعين ومائة من الهجرة، وقيل: سنة ثلاث وأربعين ومائة(7).
وكان مولده يوم الجمعة، وفي رواية أخرى يوم الخميس لاحدى عشرة ليلة خلت من ذي القعدة(8).
(1) الفصول المهمة ص244.
(2) اعلام الورى ص313.
(3) ينابيع المودة ص384.
(4) إعلام الورى ص314.
(5) ينابيع المودة ص383.
(6) نور الأبصار للشبلنجي ص178.
(7) المصدر.
(8) روضة الواعظين لابن الفتال ج1 ص281.