الإمام الحَادي عَشَر الحسَن بن علي العسكري (عليهما السلام)
1 ـ نسبه وولادته.
2 ـ النصوص الدالّة على إمامته.
3 ـ ما قاله الاعلام في فضائله.
4 ـ مناقبه.
5 ـ عبادته.
6 ـ كراماته.
7 ـ علم الإمام الحسن العسكري.
8 ـ احتجاجاته.
9 ـ هجرته مع أبيه من المدينة المنوّرة الى سامرّاء.
10 ـ شهادته ووفاته.
11 ـ أولاده.
12 ـ أصحابه وتلاميذه.
نسب الإمام الحسن بن علي العسكري
قال الخطيب البغدادي: «الحسن بن علي بن محمّد بن علي بن موسى بن جعفر بن محمّد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السّلام، أبو محمّد العسكري كان ينزل بسر من رأى وهو أحد من يعتقد فيه الشيعة الإمامة»(1).
قال محمّد بن طلحة الشافعي: «وأمّه أم ولد. يقال لها: «سوسن»(2) ويقال لها: «حديث»(3) ويقال: «سليل رضي الله عنها… من العارفات الصالحات»(4).
كنيته ولقبه:
كنيته: أبو محمّد(5)، وألقابه: الصامت، الهادي، الرفيق، الزكي، السراج، المضيء، الشافي، المرضي، العسكري، وكان هو وأبوه وجده يعرف كل منهم في زمانه بابن الرضا(6).
ومن ألقابه: الخالص(7).
قال ابن خلكان: «وهو والد المنتظر صاحب السرداب ويعرف بالعسكري، وأبوه علي يعرف أيضاً بهذه النسبة… والعسكر بفتح العين المهملة وسكون السين المهملة وفتح الكاف وبعدها الراء، هذه النسبة الى سرّ من رأى، ولما بناها المعتصم وانتقل اليها بعسكره قيل لها: العسكر، وانما نسب الحسن المذكور اليها لأن المتوكل أشخص أباه علياً اليا، وأقام بها عشرين سنة وتسعة أشهر، فنسب هو وولده هذا اليها»(8).
ولادته:
ولد سلام الله عليه في المدينة المنورة في دار أبيه، يوم الجمعة(9) السادس من ربيع الأول(10) وقيل: الثامن من ربيع الثاني(11) وقيل: العاشر من رمضان(12) سنة احدى وثلاثين(13) وقيل: اثنين وثلاثين ومائتين(14).
(1) تاريخ بغداد ج7 ص366.
(2) مطالب السوول ص244 مخطوط، وكشف الغمة ج2 ص402.
(3) الكافي ج1 ص421، ومناقب ابن شهر آشوب ج4 ص421.
(4) عيون المعجزات ص123.
(5) مطالب السؤول، كشف الغمة، الصراط السوي ص205، مخطوط.
(6) المناقب لابن شهر آشوب.
(7) مطالب السؤول، كشف الغمة.
(8) وفيات الأعيان ج1 ص372.
(9) المناقب لابن شهر آشوب ج4 ص422، اعلام الورى ص367.
(10) وفيات الأعيان ج1 ص372.
(11) المناقب، اعلام الورى، نور الأبصار ص194.
(12) جنّات الخلود ص38.
(13) عيون المعجزات ص123، كشف الغمة ج2 ص402، تاريخ بغداد ج7 ص366. وفيات الأعيان اثبات الوصية ص232.
(14) الإرشاد ص315. اعلام الورى، المناقب، نور الأبصار ص194.