ما قاله الاعلام في فضائل الإمام الجواد
قال ابن طلحة: «وان كان صغير السنّ فهو كبير القدر، رفيع الذكر»(1).
وقال سبط ابن الجوزي: «وكان على منهاج أبيه في العلم والتقى والزهد والجود»(2).
وقال ابن الصبّاغ المالكي: «وان كان صغير السن فهو كبير القدر، رفيع الذكر، القائم بالإمامة بعد علي بن موسى الرضا ولده أبو جعفر محمّد الجواد للنص عليه والإشارة له بها من أبيه كما أخبر بذلك جماعةٌ من الثقات العدول»(3).
وقال الشيخ محمود الشيخاني: «وكان محمّد الجواد رضي الله عنه جليل القدر، عظيم المنزلة… قالوا: ان كراماته ومكاشفاته كثيرة لا تحمله الدفاتر ومن كمال علمه انه غلب في طفوليته قاضي المأمون وهو يحيى بن أكثم»(4).
وقال ابن حجر: «أجلّهم ـ يعني أولاد الرضا ـ محمّد الجواد لكنه تطل حياته»(5).
وقال ابن خلكان : «أبو جعفر محمّد بن علي الرضا ابن موسى الكاظم ابن جعفر الصادق ابن محمّد الباقر… المعروف بالجواد أحد الأئمة الاثني عشر»(6).
وقال الحضرمي: «ومن مواعظ محمّد يعني الجواد بن علي بن موسى الكاظم أنه قال: كيف يضيع من الله كافله؟ وكيف ينجو من الله طالبه؟ ومن انقطع الى غير الله وكله الله اليه، ومن عمل على غير علم أفسد أكثر مما يصلح.
وقال ـ في جواب رجل قال له: أوصني بوصية جامعة مختصرة فقال عليه السّلام له: صُن نفسك عن عار العاجلة ونار الآجلة»(7).
(1) مطالب السؤول ص239.
(2) تذكرة الخواص ص358.
(3) الفصول المهمة ص265.
(4) الصراط السوي ص402.
(5) الصواعق المحرقة ص123.
(6) وفيات الأعيان ج3 ص315.
(7) وسيلة المآل في عدّ مناقب الأل ص426.