ما قاله الأعلام في المباهلة
قال أبو بكر أحمد بن علي الرازي الجصّاص: «وفي هذه الآيات دحض شبهة النصارى في ان عيسى اله أو ابن الإله، وفيه دلالة على صحة نبوة النبي صلى الله عليه وسلّم لأنهم لو لا أنهم عرفوا يقيناً أنه نبي ما الذي كان يمنعهم من المباهلة، فلمّا أحجموا وامتنعوا عنها دل على أنهم قد كانوا عرفوا صحة نبوته بالدلائل والمعجزات، وبما وجدوا من نعته في كتب الأنبياء المتقدمين، وفيه الدلالة على أن الحسن والحسين ابنا رسول الله صلى الله عليه وسلّم لأنه أخذ بيد الحسن والحسين حين أراد حضور المباهلة، وقال (تَعَالَوْاْ نَدْعُ أَبْنَاءنَا وَأَبْنَاءكُمْ) ولم يكن هناك للنبي صلى الله عليه وسلّم بنون غيرهما وقد روي عن النبي صلّى الله عليه وسلّم انه قال للحسن رضي الله عنه: ان ابني هذا سيد، وقال حين بال عليه احدهما وهو صغير: لا تزرموا ابني، وهما من ذريته أيضاً كما جعل الله تعالى عيسى من ذرية إبراهيم عليهما السلام بقوله تعالى (وَمِن ذُرِّيَّتِهِ دَاوُودَ وَسُلَيَْمانَ) الى قوله تعالى (وَزَكَرِيَّا وَيَحْيَى وَعِيسَى) وانما نسبته اليه من جهة أمّه لأنه لا أب له»(1).
قال السيد ابن طاووس: «اعلم ان يوم مباهلة النبي صلوات الله عليه وآله لنصارى نجران كان يوماً عظيم الشأن اشتمل على عدة آيات وكرامات.
فمن آياته انه كان أول مقام فتح الله جلّ جلاله فيه باب المباهلة الفاصلة في هذه الملّة الفاضلة عند جحود حججه وبيناته، ومن آياته ان أول يوم ظهرت لله جلّ جلاله ولرسوله صلوات الله عليه وآله العزّة بالزام أهل الكتاب من النصارى الذلة والجزية ودخولهم عند حكم نبوته ومراداته. ومن آياته انه كان أول يوم أحاطت فيه سرادقات القوّة الالهيّة والقدرة النبوية بمن كان يحتج عليه بالمعقول والمنقول والمنكرين لمعجزاته، ومن آياته أن أول يوم أشرقت شموسه بنور التصديق لمحمّد صلوات الله عليه من جانب الله جل جلاله بالتفريق بين أعدائه وأهل ثقاته، ومنم آياته انه يوم أظهر فيه رسول الله صلى الله عليه وآله تخصيص أهل بيته بعلوّ مقاماتهم، ومن آياته أنه يوم كشف الله جلّ جلاله لعباده أن الحسن والحسين عليهما أفضل السلام مع ما كانا عليه من صغر السن أحقّ بالمباهلة من صحابة رسول الله صلوات الله عليه والمجاهدين في رسالاته.
ومن آياته انه يوم أظهر الله جل جلاله فيه ان ابنته المعظمة فاطمة صلوات الله عليها أرجح في مقام المباهلة من اتباعه وذوي الصلاح من رجاله وأهل عناياته، ومن آياته انه يوم أظهر الله جلّ جلاله فيه ان مولانا علي بن أبي طالب عليه السّلام نفس رسول الله صلوات الله علهيما، وانه من معدن ذاته وصفاته وأن مراده من مراداته وان افترقت الصورة فالمعنى واحدٌ في الفضل من سائر جهاته، ومن آياته انه يوم وسم كل من تأخر عن مقام المباهلة بوسم يقتضي انه دون من قدّم عليه وفي الاحتجاج لله عزّوجل ونشر علاماته.
ومن آياته انّه لم يجر مثله قبل الإسلام فيما عرفنا من صحيح النقل ورواياته، ومن آياته انه أخرس ألسنة الدعوى وعرس في مجلس منطق الفتوى بأن أهل المباهلة أكرم على الله جلّ جلاله من كلّ من لم يصلح لما صلحوا له من المتقربين بطاعاته وعباداته، ومن آياته ان يوم المباهلة يوم بيان برهان الصادقين الذين أمر الله جل جلاله باتباعهم في مقدس قرآنه وآياته، ومن آياته ان يوم المباهلة يوم شهد الله جلّ جلاله لكل واحد من أهل المباهلة بعصمته مدة حياته.
ومن آياته ان يوم المباهلة أقرب في تصديق صاحب النبوة والرسالة من التحدي بالقرآن واظهر في الدلالة الذين تحدّاهم صلوات الله عليه بالقرآن قالوا: لو نشاء لقلنا مثل هذا وان كان قولهم في مقام البهتان، ويوم المباهلة فما أقدموا على دعوى الجحود للعجز عن مباهلته لظهور حجّته وعلاماته، ومن آياته انه يومٌ أطفأ الله به نار الحرب وصان وجوه المسلمين من الجهاد والكرب وخلّصهم من هيجان المخاطرة بالنفوس والرؤوس وعتقها من رق الغزو والبؤس لشرف أهل المباهلة الموصوفين فيها بصفاته. ومن آياته أن البيان واللسان والجنان اعترفوا بالعجز عن كمال كراماته»(2).
قال الفخر الرازي: «كان في الريّ رجلٌ يقال له: محمود بن الحسن الحمصي، وكان معلم الاثني عشرية، وكان يزعم أن علياً رضي الله عنه أفضل من جميع الأنبياء سوى محمّد عليه السّلام، قال: والذي يدلّ عليه قوله تعالى (وَأَنفُسَنَا وأَنفُسَكُمْ)(وَأَنفُسَنَا) نفس محمّد صلى الله عليه وسلّم لأن الانسان لا يدعو نفسه، بل المراد به غيره، وأجمعوا على أن ذلك الغير كان علي بن أبي طالب رضي الله عنه فدلت الآية على ان نفس علي هي نفس محمّد، ولا يمكن أن يكون المراد منه، أن هذه النفس هي عين تلك النفس، فالمراد ان هذه النفس مثل تلك النفس، وذلك يقتضي الاستواء في جميع الوجوه، ترك العمل بهذا العموم في حق النبوة، وفي حق الفضل لقيام الدلائل على أن محمّداً عليه السلام كان نبياً، وما كان علي كذلك، ولانعقاد الاجماع على أن محمّداً عليه السّلام كان أفضل من علي رضي الله عنه، فيبقى فيما وراءه معمولا به ثم الاجماع على أن محمّداً عليه السلام كان أفضل من سائر الأنبياء عليهم السلام، فيلزم أن يكون علي أفضل من سائر الأنبياء، فهذا وجه الاستدلال بظاهر هذه الآية.
ثم قال: ويؤيد الاستدلال بهذه الآية، الحديث المقبول عند الموافق والمخالف، وهو قوله عليه السلام: «من أراد أن يرى آدم في علمه، ونوحاً في طاعته، وإبراهيم في خلّته، وموسى في هيبته، وعيسى في صفوته، فلينظر الى علي ابن أبي طالب رضي الله عنه. فالحديث دل على أنه اجتمع فيه ما كان متفرقاً فيهم، وذلك يدل على أن علياً رضي الله عنه أفضل من جميع الأنبياء سوى محمّد صلى الله عليه وسلّم…»(3).
قال النسفي: «وانما ضمّ الأبناء والنساء وان كانت المباهلة مختصة به وبمن يكاذبه، لأن ذلك آكد في الدلالة على ثقته بحاله، واستيقانه بصدقه حيث استجرأ على تعريض أعزّته وأفلاذ كبده لذلك، ولم يقتصر على تعريض نفسه له، وعلى ثقته بكذب خصمه حتى يهلك خصمه مع أحبته وأعزّته ان تمت المباهلة، وخصّ الأبناء والنساء لأنهم أعزّ الأهل وألصقهم بالقلوب وقدّمهم في الذكر على الأنفس لينبّه على قرب مكانهم ومنزلتهم، وفيه دليل واضح على صحة نبوّة النبي صلى الله عليه وسلّم لأنه لم يرو أحد من موافق أو مخالف أنهم أجابوا الى ذلك»(4).
قال الخازن: «فان قلت: ما كان دعاؤه الى المباهلة الاّ لتبيين الصادق من الكاذب منه ومنم خصمه، وذلك يختصّ به وبمن يباهله فما معنى ضمّ الأبناء والنساء في المباهلة؟
قلت: ذلك آكد في الدلالة على ثقته بحاله واستيقانه بصدقه حيث استجرأ على تعريض أعزّته وأفلاذ كبده وأحب الناس اليه فلذلك ضمّهم في المباهلة، ولم يقتصر على تعريض نفسه لذلك وعلى ثقته بكذب خصمه حتى يهلك خصمه مع أحبته وأعزته هلاك استئصال ان تمّت المباهلة. وانّما خصّ الأبناء والنساء لأنهم أعزّ الأهل وألصقهم بالقلب وربما فداهم الرجل بنفسه وحارب دونهم حتى يقتل وانما قدمهم في الذكر على النفس لينبّه بذلك على لطف مكانتهم وقرب منزلتهم، وفيه دليل قاطع وبران واضح على صحة نبوة محمّد صلى الله عليه وسلّم لأنه لم يرو أحد من موافق ومخالف أنهم أجابوا الى المباهلة لأنهم عرفوا صحّة نبوته وما يدل عليها في كتبهم»(5).
قال المراغي: «وفي تقديم هؤلاء على النفس في المباهلة مع أن الرجل يخاطر بنفسه لهم، ايذان بكمال أمنه صلّى الله عليه وسلّم وتمام ثقته بأمره وقوة يقينه، بأنه لن يصيبهم في ذلك مكروه وهذه الآية تسمى آية المباهلة… وهذا الطالب يدلّ على قوة يقين صاحبه وثقته بما يقول كما يدل امتناع من دعوا الى ذلك من أهل الكتاب من نصارى نجران وسواهم على امترائهم في حجاجهم، وكونهم على غير بينة فيما يعتقدون»(6).
أقول: ذكر حديث المباهلة كل المفسرين، وإليك ذكر بعضهم:
1 ـ محمّد بن جرير الطبري (ت 310) في (جامع البيان).
2 ـ أبو القاسم جار الله الزمخشري (ت 538) في (الكشاف)(7).
3 ـ أبو القاسم الحسكاني الحنفي في (شواهد التنزيل لقواعد التفضيل)(8).
4 ـ الفخر الرازي الشافعي (ت 606) في (التفسير الكبير) ج8 ص28.
5 ـ القاضي البيضاوي الشافعي (ت 685) في تفسيره (أنوار التنزيل).
6 ـ أبو البركات النسفي (ت 701) في (تفسير النسفي) ج1 ص161.
7 ـ أبو الفداء ابن كثير الدمشقي 774 في (تفسير القرآن العظيم) ج1 ص370.
8 ـ ابن جزي الكلبي (ت 741) في (التسهيل لعلوم التنزيل) ج1 ص109.
9 ـ علاء الدين الخازن (ت 741) في (تفسير القرآن الجليل) ص243.
10 ـ الفيروز آبادي (ت 817) في (تنوير المقباس من تفسير ابن عباس) ص39.
11 ـ الجلال المحلي (ت 864) والجلال السيوطي (ت 911) في (تفسير الجلالين) ص53.
12 ـ السيوطي في تفسيره (الدرّ المنثور في التفسير بالمأثور) ج2 ص38.
13 ـ الآلوسي (ت 1270) في (روح المعاني) ج2 ص167.
14 ـ الشيخ محمّد عبده في (تفسير المنار) ج3 ص322.
15 ـ الشيخ طنطاوي جوهري في (تفسير القرآن الكريم) ج2 ص120.
16 ـ أحمد مصطفى المراغي في (تفسير المراغي) ج1 ص175.
وأورد حديث المباهلة جمع من المحدثين في صحاحهم ومسانيدهم اليك بعضاً منهم:
لقد ذكر ما وقع من المباهلة وما جرى مع وفد أهل نجران أبو الفضل العسقلاني المعروف بابن حجر (ت 852) في (فتح الباري بشرح البخاري) وقال: ذكر ابن اسحاق أن النبي صلّى الله عليه وسلّم بعث علياً الى أهل نجران ليأتيه بصدقاتهم(9)وجزيتهم(10). وأشار أحمد بن محمّد القسطلاني (ت 923) في (إرشاد الساري لشرح صحيح البخاري) الى مجيء وفد نصارى نجران العاقب والسيد ـ صاحبا نجران ـ أي من أكابر نصارى نجران وحكّامهم، وكان السيد رئيسهم والعاقب صاحب مشورتهم… وكان معهم أيضاً أبو الحرث بن علقمة وكان أسقفهم وحبرهم وصاحب مدارسهم(11).
وذكر آية المباهلة ومجيء وفد أهل نجران الى رسول الله مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري (ت 261) في (صحيح مسلم)(12).
وأحمد بن محمّد بن حنبل الشيباني (ت 241) في (المسند)(13).
ومحمّد بن عيسى الترمذي (ت 279) في (سنن الترمذي)(14).
وأبو عبد الله محمّد بن عبد الله المعروف بالحاكم النيسابوري (ت 405) في (المستدرك على الصحيحين)(15).
وابن الأثير الجزري (ت 606) في (جامع الأصول من أحاديث الرسول)(16).
ومنصور علي ناصف في (التاج الجامع للأصول في أحاديث الرسول).
وعلّق على هذا الحديث وغيره قائلا: «فهذه الأحاديث في علي لم يقلها النبي لأحد غيره»(17).
وتطرق المؤرخون وأرباب السير والتراجم الى هذه الحادثة التاريخية العظيمة فشرحوها شرحاً وافياً اليك بعضاً منهم.
1 ـ عبد الملك بن هشام البصري في (السيرة النبوية)(18).
2 ـ محمّد بن سعد كاتب الواقدي في (الطبقات الكبرى)(19).
3 ـ أحمد بن يحيى البلاذري في (فتوح البلدان)(20).
4 ـ أحمد بن أبي يعقوب في (تاريخ اليعقوبي)(21).
5 ـ أبو جعفر محمّد بن جرير الطبري في (تاريخ الطبري)(22).
6 ـ ابن المغازلي في (مناقب علي بن أبي طالب)(23).
7 ـ الخوارزمي في (المناقب)(24).
8 ـ رفيع الدين اسحاق بن محمّد قاضي ابرقوه في (سيرة رسول الله)(25).
9 ـ علي بن أبي الكرم المعروف بابن الأثير في (الكامل في التاريخ)(26).
10 ـ كمال الدين محمّد بن طلحة القرشي الشافعي في (مطالب السؤول)(27).
11 ـ سبط ابن الجوزي الحنفي في (تذكرة الخواص)(28).
12 ـ الكنجي الشافعي في (كفاية الطالب في مناقب علي بن أبي طالب)(29).
13 ـ محب الدين أحمد بن عبد الله الطبري في (ذخائر العقبى)(30).
14 ـ إبراهيم بن محمّد الجويني المعروف بالحمويني في (فرائد السمطين)(31).
15 ـ أبو الفداء اسماعيل بن علي الحموي في (المختصر في أخبار البشر) وقال: «أمر صلّى الله عليه وآله وسلّم علياً بأخذ صدقات نجران وجزيتهم ففعل وعاد فلقي رسول الله صلّى الله عليه وسلّم بمكة في حجة الوداع»(32).
16 ـ ابن كثير في (السيرة النبوية)(33) وفي (البداية والنهاية)(34).
17 ـ السيد مير علي بن شهاب الدين الهمداني في (مودة القربى)(35).
18 ـ ابن خلدون في (تاريخ ابن خلدون)(36).
19 ـ أحمد بن علي القلقشندي في (صبح الأعشى)(37).
20 ـ ابن الصباغ المالكي في (الفصول المهمة)(38).
21 ـ السيوطي الشافعي في (الخصائص)(39).
22 ـ محمّد بن يوسف الشامي في (سُبُل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد)(40).
23 ـ غياث الدين بن همام الدين الحسيني في تاريخ (حبيب السير)(41).
24 ـ أحمد بن حجر الهيتمي المكي في (الصواعق المحرقة)(42).
25 ـ حسين بن محمّد الديار بكري في (تاريخ الخميس)(43).
26 ـ الحلبي في (انسان العيون الشهير بالسيرة الحلبية)(44).
27 ـ محمّد بن رستم البدخشي في (نزل الأبرار)(45) وفي (مفتاح النجاء).
28 ـ محمّد صدر العالم الهندي في (معارج العلى في مناقب المرتضى)(46).
29 ـ سليمان بن إبراهيم القندوزي الحنفي في (ينابيع المودّة)(47).
30 ـ السيد مؤمن الشبلنجي في (نور الأبصار)(48).
31 ـ أحمد زيني المشهور بدحلان في (السيرة النبوية والآثار المحمدية)(49).
(1) أحكام القرآن ج2 ص14.
(2) اقبال الأعمال ص514.
(3) التفسير الكبير ج8 ص86.
(4) تفسير النسفي ج1 ص161.
(5) تفسير الخازن ج1 ص243.
(6) تفسير المراغي ج3 ص174.
(7) ج1 ص433.
(8) ج1 ص120.
(9) فتح الباري ج9 ص156 .
(10) عمدة القاري شرح صحيح البخاري لمحمود بن أحمد العيني (ت 855) ج18 ص28.
(11) ارشاد الساري ج6 ص437.
(12) ج4 باب من فضائل علي بن أبي طالب (رضي الله عنه) رقم 32.
(13) ج1 ص185.
(14) أبواب المناقب، باب مناقب علي بن أبي طالب، ج5 ص301 رقم 3808.
(15) كتاب معرفة الصحابة، 3 ص150.
(16) الباب الرابع في فضائل الصحابة فصل فضائل علي بن أبي طالب ج9 ص469. رقم 6479.
(17) التاج ج3 ص296.
(18) ج4 باب خروج الامراء والعمّال على الصدقات ص247.
(19) ج1 ق2 باب وفد نجران ص84.
(20) باب صلح نجران ص75.
(21) ج2 باب كتاب النبي صلى الله عليه وآله وسلّم ص70.
(22) ج3 باب خروج الأمراء والعمّال على الصدقات ص147.
(23) ص318، رقم 362.
(24) الفصل الرابع عشر ص96.
(25) سيرة رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم، ترجمة سيرة النبي ق2 ص1058.
(26) ذكر الأحداث في سنة عشر ذكر وفد نجران ج2 ص293.
(27) باب الفضائل المشتركة بين فاطمة عليها السلام وبين بنيها ص16.
(28) الباب الثاني ص14.
(29) الباب الأول ص54.
(30) ص25.
(31) الباب السبعون ج1 ص382.
(32) باب ذكر ارسال علي بن أبي طالب الى اليمن ج1 ص150.
(33) باب وفد أهل نجران ج4 ص100.
(34) باب وفد نجران ج5 ص52.
(35) فصل الآيات الواردة في فضائل أهل البيت ص295.
(36) ج2 باب الوفود ص57.
(37) ج6 ص381.
(38) ص23.
(39) ج2 باب ما وقع في وفد نجران من الآيات ص168.
(40) ج2 الباب الرابع والعشرون في وفد النصارى الذين أسلموا ص554.
(41) ج1 وقايع سنة العشر من الهجرة ص406.
(42) الفصل الأول في الآيات الواردة في أهل البيت النبوي، ذيل الآية الأولى ص78.
(43) ج2 وفد نصارى نجران ص195.
(44) ج3 باب يذكر فيه ما يتعلق بالوفود ص235.
(45) ص16.
(46) ذيل الآية السادسة ص147.
(47) الباب الخامس ص44.
(48) الباب الثاني ص129.
(49) ج2 باب وفد نصارى نجران ص144.