بغض أهل البيت عليهم السلام
روى السمهودي باسناده عن أبي سعيد الخدري قال: «قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم يبغضنا أهل البيت رجلٌ الاّ أدخله الله النار»(1).
وروى باسناده عن أنس رفعه: «أحبّوا أهلي وأحبوا علياً، من أبغض أحداً من أهل بيتي فقد حرم شفاعتي»(2).
وروى باسناده عن جابر أنه صلّى الله عليه وآله وسلّم قال: «من أبغضنا أهل البيت حشره الله تعالى يوم القيامة يهودياً، وان شهد أن لا اله الاّ الله»(3).
وروى باسناده عن علي أنه قال: «نحن النجباء، وافراط الأنبياء، وحزبنا حزب الله، وحزب الفئة الباغية حزب الشيطان، ومن سوى بيننا وبين عدونا فليس منا»(4).
وروى باسناده عنه، قال: «قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم: من آذاني في عترتي فعليه لعنة الله»(5).
وروى باسناده عن إبراهيم بن عبد الله بن حسن عن أمّه فاطمة الصغرى، عن أبيها الحسين عليه السّلام، قال: «قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، من سب أهل بيتي فأنا بريء منه والإسلام»(6).
روى الحضرمي باسناده عن «سيدنا علي كرم الله وجهه، قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم: ان الله حرم الجنة على من ظلم أهل بيتي، أو قاتلهم أو أعان عليهم أو سبهم»(7).
روى الحاكم النيسابوري باسناده قال: «قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم: والذي نفسي بيده لا يبغضنا أهل البيت أحد الاّ أدخله الله النار»(8).
روى ابن عساكر باسناده عن أبي أمامة الباهلي، قال: «قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم لق الله الأنبياء من أشجار شتى، وخلقني وعلياً من شجرة واحدة، فأنا أصلها وعلي فرعها وفاطمة لقاحها، والحسن والحسين ثمرها، فمن تعلق بغصن من أغصانها نجى، ومن زاغ هوى، ولو ان عبداً عبد الله بين الصفا والمروة ألف عام، ثم ألف عام، ثم ألف عام ثم لم يدرك محبتنا لأكبه الله على منخريه في النار، ثم تلا (قُل لاَّ أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلاَّ الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى)(9).
روى أحمد باسناده عن عطية العوفي قال: «حدثنا أبو سعيد الخدري قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم: من أبغضنا أهل البيت فهو منافق»(10).
روى زيد بن علي بن الحسين عليهما السلام باسناده ، قال: «قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم رمت الجنة على من ظلم أهل بيتي وقاتلهم والمعين عليهم ومن سبهم، أولئك لا خلاق لهم في الآخرة ولا يكلمهم الله يوم القيامة ولا يزكيهم ولهم عذابٌ أليم»(11).
وروى باسناده عن رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم أنه قال: «الويل لظالمي أهل بيتي، عذابهم مع المنافقين في الدرك الأسفل من النار»(12).
روى الهيثمي عن الحسن بن علي، انه قال: «يا معاوية بن خديج، اياك وبغضنا، فان رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم قال: لا يبغضنا ولا يحسدنا أحدٌ الا ذيد عن الحوض يوم القيامة بسياط من نار»(13).
وعن جابر بن عبد الله الأنصاري قال: «خطبنا رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم معته وهو يقول: أيها الناس من أبغضنا أهل البيت حشره الله يوم القيامة يهودياً فقلت: يا رسول الله وان صام وصلى؟ قال: وان صام وصلى، وزعم أنه مسلم احتجر بذلك من سفك دمه»(14).
روى السخاوي باسناده عن أبي سعيد الخدري قال: «قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم ايبغضنا أهل البيت رجل الاّ أدخله النار»(15).
وروى باسناده عنه، قال: «قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم: ان الله حرم الجنة على من ظلم أهل بيتي، أو قاتلهم أو أعان عليهم أو سبهم»(16).
روى السمهودي عن ذرة بنت أبي لهب قالت: «خرج رسول الله صلّى الله عليه وسلّم مغضباً حتى استوى على المنبر، فحمد الله وأثنى عليه ثم قال: ما بال رجال يؤذوني في أهل بيتي، والذي نفسي بيده لا يؤمن عبد حتى يحبني، ولا يحبني حتى يحب ذوي»(17).
قال السخاوي: «روى البزّار في مسنده من حديث هاني بن أيوب الحضرمي، حدثني عبد الله بن عباس، قال: توفي ابن لصفيه عمة رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم عليه وصاحت فاتاها النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم فقال: يا عمة ما يبكيك؟ قالت: توفي ابني، قال: يا عمة من توفي له ولد في الإسلام فصبر بنى الله له بيتاً في الجنة فسكتت. ثم خرجت من عند رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم تقبلها عمر بن الخطاب فقال: يا صفية سمعت صراخك، ان قرابتك من رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم لن تغني عنك من الله شيئاً فبكت فسمعها رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم وكان يكرمها ويحبها، فقال: يا عمة أتبكين، وقد قلت لك ما قلت؟ قالت: ليس ذلك أبكاني يا رسول الله، استقبلني عمر بن الخطاب فقال: ان قرابتك من رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم لن تغني عنك من الله شيئاً، قال: فغضب النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم وقال: يا بلال هجّر بالصلاة فهجر بلال بالصلاة، فصعد النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم المنبر فحمد الله وأثنى عليه، ثم قال: ما بال أقوام يزعمون أن قرابتي لا تنفع؟ كل نسب وسبب منقطع يوم القيامة الاّ سببي ونسبي، فانها موصولةٌ في الدنيا والآخرة»(18).
روى الحضرمي باسناده عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم: «لو أن رجلا صف بين الركن والمقام، فصلى وصام، ثم لقي الله عزّوجل وهو مبغض لأهل بيت محمّد دخل النار»(19).
وروى باسناده عن جابر قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم: «لا يحبنا أهل البيت الاّ مؤمن تقي، ولا يبغضنا الاّ منافق شقي»(20).
وروى باسناده عن أبي سعيد الخدري عن النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم أنه قال: «من أبغضنا فهو منافق» وأخرج أحمد في المناقب ولفظه «من أبغض أهل البيت فهو منافق»(21).
وروى البدخشي باسناده عن علي كرم الله وجهه ان النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم قال: «من لم يعرف حق عترتي فهو لا حدى ثلاث، اما منافق واما لزنية واما امرء حملته أمه لغير طهر»(22).
(1 و 2) جواهر العقدين، العقد الثاني ص256.
(3) المصدر ص258، ورواه السخاوي في استجلاب ارتقاء الغرف باب التحذير من بغضهم وعداوتهم ص112.
(4) المصدر، ورواه السخاوي في استجلاب ارتقاء الغرف باب خصوصياتهم الدالة على مزيد كراماتهم ص99.
(5) المصدر ص260، ورواه السخاوي في استجلاب ارتقاء الغرف باب التحذير من بغضهم وعداوتهم ص113.
(6) المصدر ص260.
(7) وسيلة المآل ص123، ورواه السمهودي في جواهر العقدين العقد الثاني الذكر العاشر ص260.
(8) المستدرك ج3 ص150 ورواه الزرندي في نظم درر السمطين ص106 والسمهودي في ص256.
(9) ترجمة الإمام علي بن أبي طالب عليه السّلام من تاريخ مدينة دمشق ج1 ص132 رقم182.
(10) المناقب ج1 الحديث 236 ص200، ورواه القندوزي في ينابيع المودة الباب السادس ص48. والحضرمي في وسيلة المآل ص117، والسخاوي في الاستجلاب ص111.
(11) مسند زيد ص463.
(12) مسند زيد ص464.
(13 و 14) مجمع الزوائد ج9 ص172.
(15) استجلاب ارتقاء الغرف ص111.
(16) المصدر ص113، رواه الحضرمي في وسيلة المآل ص323، والسمهودي في جواهر العقدين العقد الثاني الذكر العاشر ص260.
(17) جواهر العقدين، العقد الثاني، الذكر العاشر ص248، والسخاوي في استجلاب ارتقاء الغرف ص58.
(18) استجلاب ارتقاء الغرف باب الحث على حبهم ص59 .
(19) وسيلة المآل ص117.
(20) وسيلة المآل 117، ورواه السمهودي في جواهر العقدين الذكر العاشر ص252 والسخاوي في الاستجلاب ص67.
(21) المصدر، ورواه السمهودي ص256.
(22) مفتاح النجاء ص18.