علي و الملائكة
روى الخوارزمي باسناده عن عبدالله بن مسعود قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم: «أول من اتخذ علي بن أبي طالب أخاً من أهل السماء اسرافيل ثم ميكائيل ثم جبرئيل، وأول من أحبه من أهل السماء حملة العرش ثم رضوان خازن الجنان ثم ملك الموت، وان ملك الموت ليترحم على محبي علي بن أبي طالب كما يترحم على الأنبياء»(1).
وباسناده عن أبي عبيد صاحب سليمان بن عبد الملك قال: «بلغ عمر بن عبد العزيز، ان قوماً تنقصوا علي بن أبي طالب فصعد المنبر فحمد الله واثنى عليه وصلّى على النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم وذكر عليّاً عليه السّلام وفضله وسابقته ثم قال: حدثني عراك بن مالك الغفاري عن أم سلمة قالت: بينا رسول الله عندي اذ أتاه جبرئيل فناداه، فتبسّم رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم ضاحكاً، فلما سرى عنه قلت: بأبي أنت وأمي يا رسول الله، ما أضحكك؟ فقال: أخبرني جبرئيل انه مر بعلي عليه السّلام وهو يرعى ذوداً له وهو نائم قد أبدى بعض جسده قال: فرددت عليه ثوبه فوجدت برد إيمانه قد وصل إلى قلبي»(2).
وباسناده عن علي بن أبي طالب عليه السّلام قال: «دخلت على نبي الله وهو مريض فإذا رأسه في حجر رجل أحسن ما رأيت من الخلق، والنبي صلّى الله عليه وآله وسلّم نائم فلما دخلت عليه قال الرجل: ادن إلى ابن عمك فانت احق به مني، فدنوت منه فقام الرجل وقعدت مكانه، ووضعت رأس النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم في حجري كما كان في حجر الرجل فمكثت ساعة ثم استيقظ النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم فقال: أين الرجل الذي كان رأسي في حجره؟. فقلت: لما دخلت عليك دعاني، ثم قال: أدن إلى ابن عمك فانت احق به مني ثم قام فجلست مكانه فقال النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم: فهل تدري من الرجل؟ فقلت: لا، بأبي أنت وأمي، فقال النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم: ذاك جبرئيل كان يحدثني حتى خف عني وجعي ونمت ورأسي في حجره»(3).
وبإسناده عن جعفر بن محمّد عن أبيه عن علي بن الحسين عن الحسين بن علي بن أبي طالب عليه السلام قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم: «أتاني جبرئيل وقد نشر جناحيه فإذا في أحدهما مكتوب: لا اله الاّ الله محمّد النبي، ومكتوب على الآخر: لا اله الاّ الله علي الوصي»(4).
وبإسناده عن أنس بن مالك قال: «صلى بنا رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم صلاة العصر وابطأ في ركوعه حتى ظننا انه قد سها وغفل ثم رفع رأسه فقال: سمع الله لمن حمده، ثم أوجز في صلاته وسلم ثم اقبل علينا بوجهه كأنه القمر ليلة البدر في وسط النجوم حتى جثا على ركبتيه، وبسط قامته حتى تلألأ المسجد بنور وجهه ثم رمى بطرفه إلى الصف الأول يتفقد اصحابه رجلا رجلا، ثم رمى بطرفه إلى الصف الثاني، ثم رمى بطرفه إلى الصف الثالث يتفقدهم رجلا رجلا ثم كثرت الصفوف على رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم ثم قال: ما لي لا أرى ابن عمي علي بن أبي طالب؟ يا ابن عم. فأجابه علي من آخر الصفوف وهو يقول: لبيك لبيك يا رسول الله، فنادى النبى بأعلى صوته: أدن مني يا علي، فما زال علي يتخطى اعناق المهاجرين والانصار، حتى دنا من المصطفى فقال له النبي: يا علي ما الذي خلّفك عن الصف الأول؟ قال: كنت على غير طهور فأتيت منزل فاطمة فناديت: يا حسن يا حسين يا فضة، فلم يجبني أحد، فإذا بهاتف يهتف بي من ورائي وهو ينادي: يا أبا الحسن، يا ابن عم النبي، فالتفت فإذا أنا بسطل من ذهب وفيه ماء وعليه منديل فأخذت المنديل ووضعته على منكبي الأيمن وأومأت الى الماء فإذا الماء يفيض على كفي، فتطهرت فأسبغت الطهر، ولقد وجدته في لين الزبد وطعم الشهد ورائحة المسك، ثم التفت ولا ادري من وضع السطل والمنديل ولا أدري من اخذه، فتبسم رسول الله في وجهه وضمه إلى صدره فقبل ما بين عينيه ثم قال: يا أبا الحسن، الا أبشرك ان السطل من الجنة، والماء والمنديل من الفردوس الأعلى، والذي هيأك للصلاة جبرئيل، والذي مندلك ميكائيل، يا علي، والذي نفس محمّد بيده ما زال اسرافيل قابضاً على منكبي بيده حتى لحقت معي الصلاة، أفيلومني الناس على حبك؟ والله تعالى وملائكة يحبونك من فوق السماء»(5).
وباسناده عن علي عليه السّلام، قال: «لما كان ليلة بدر قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم: من يستقي لنا من الماء؟ فأحجم الناس عنه، فقام علي فاحتضن القربة ثم أتى بئراً بعيدة القعر مظلمة فانحدر فيها، فأوحى الله إلى جبرئيل وميكائيل واسرافيل: تأهبوا لنصر محمّد وحزبه، فهبطوا من السماء لهم لغط يذعر من سمعه، فلما مروا بالبئر سلّموا عليه من أولهم إلى آخرهم اكراماً له وتبجيلا»(6).
وباسناده عن عبد الله بن مسعود، قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم: «يا عبدالله، أتاني ملك فقال: يا محمّد، سل من ارسلنا من قبلك من رسلنا على ما بعثوا؟ قال: قلت: على ما بعثوا؟ قال: على ولايتك وولاية علي بن أبي طالب»(7).
وباسناده عن جعفر بن محمّد عن آبائه عن علي عليه السّلام: «ان النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم قال له: ان في السماء حرساً وهم الملائكة، وفي الأرض حرساً وهم شيعتك يا علي»(8).
وروى الحمويني باسناده عن أبي راشد الحراني عن علي بن أبي طالب قال: «عممني رسول الله صلّى الله عليه وآله يوم غدير خم بعمامة فسدل طرفها على منكبي وقال: ان الله أيدني يوم بدر وحنين بملائكة معتمين بهذه العمامة»(9).
وروى أحمد باسناده عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال: «ذكر عنده علي بن أبي طالب عليه السّلام فقال: انكم لتذكرون رجلا كان يسمع وطء جبرئيل عليه السّلام فوق بيته»(10).
وروى ابن المغازلي باسناده عن أنس بن مالك قال: «قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم لأبي بكر وعمر: امضيا إلى علي، يحدثكما ما كان منه في ليلة وأنا على اثركما، قال أنس: فمضيا ومضيت معهم فاستأذن أبو بكر وعمر على علي فخرج اليهما فقال: يا أبا بكر، حدث شيء؟ قال: لا، وما حدث الاّ خير، قال لي النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم ولعمر: امضيا الى علي يحدثكما ما كان منه في ليلته.
وجاء النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم وقال: يا علي حدّثهما ما كان منك في ليلتك! فقال: أستحي يا رسول الله فقال: حدثهما ان الله لا يستحيي من الحق فقال علي: أردت الماء للطهارة واصبحت وخفت أن تفوتني الصلاة فوجهت الحسن في طريق والحسين في طريق في طلب الماء فأبطآ عليّ فأحزنني ذلك، فرأيت السقف قد انشق ونزل عليَّ منه سطل مغطى بمنديل فلما صار في الأرض، نحيت المنديل عنه وإذا فيه ماء فتطهرت للصلاة واغتسلت وصليت ثم ارتفع السطل والمنديل، والتأم السقف، فقال النبي لعلي اما السطل فمن الجنة، واما الماء فمن نهر الكوثر، واما المنديل فمن استبرق الجنة، من مثلك يا علي في ليله وجبريل يخدمه»(11).
وروى الخطيب بإسناده عن عمار بن ياسر قال: «سمعت النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم يقول: ان حافظي علي بن أبي طالب ليفتخران على جميع الحفظة، بكينونتهما مع علي، وذلك انهما لم يصعدا إلى الله تعالى بشيء منه يسخط الله تعالى»(12).
وروى ابن المغازلي باسناده عن زيد بن أرقم قال: «كنا جلوساً بين يدي النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم فقال: ألا أدلكم على من إذا استرشدتموه لن تضلوا ولن تهلكوا؟ قالوا: بلى يا رسول الله، قال: هو هذا، وأشار إلى علي بن أبي طالب ثم قال: واخوه ووازروه واصدقوه وانصحوه، فان جبرئيل أخبرني بما قلت لكم»(13).
وروى الكنجي باسناده عن أنس قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم: «مررت ليلة اسرى بي إلى السماء فإذا أنا بملك جالس على منبر من نور والملائكة تحدق به، فقلت: يا جبرئيل من هذا الملك؟ قال: ادن منه وسلّم عليه، فدنوت منه وسلمت عليه، فإذا أنا بأخي وابن عمي علي بن أبي طالب، فقلت: يا جبرئيل سبقني علي إلى السماء الرابعة فقال لي: يا محمّد، لا ولكن الملائكة شكت حبها لعلي، فخلق الله تعالى هذا الملك من نور على صورة علي، فالملائكة تزوره في كلّ ليلة جمعة ويوم جمعة سبعين ألف مرة، يسبحون الله ويقدسونه ويهدون ثوابه لمحب علي. قلت: هذا حديث حسن عال»(14).
وروى المتقي باسناده عن محمّد بن عبيد الله بن أبي رافع عن أبيه عن جده: «ان رسول الله بعث علياً مبعثاً فلما قدم قال له: الله ورسوله وجبريل عنك راضون»(15).
وروى محب الدين الطبري باسناده عن أبي ايوب قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم: «لقد صلت الملائكة علي وعلى علي، لأنّا كنا نصلي ليس معنا أحد يصلي غيرنا»(16).
وباسناده عن أبي ذر رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم: «لما أسري بي مررت بملك جالس على سرير من نور، وإحدى رجليه في المشرق والاخرى في المغرب، وبين يديه لوح ينظر فيه، والدنيا كلها بين عينيه، والخلق بين ركبتيه ويده تبلغ المشرق والمغرب فقلت: يا جبرئيل من هذا؟ فقال: هذا عزرائيل تقدم فسلم عليه فتقدّمت فسلمت عليه فقال: وعليك السلام يا أحمد، ما فعل ابن عمك علي؟ فقلت: وهل تعرف ابن عمي علياً؟ قال: كيف لا اعرفه وقد وكلني الله بقبض ارواح الخلائق ما خلا روحك وروح ابن عمك علي ابن أبي طالب عليه السّلام فان الله يتوفاكما بمشيّته»(17).
وروى الخوارزمي باسناده عن أنس، قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم : «خلق الله من نور وجه علي بن أبي طالب سبعين ألف ملك يستغفرون له ولمحبيه إلى يوم القيامة»(18).
وروى الحضرمي باسناده عن أبي ذر رضي الله عنه قال: «بعثني رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم أدعو علياً، فأتيت اليه فناديته فلم يجبني، فغدوت فأخبرت رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم فقال لي: عد اليه وادعه فانه في البيت قال: فعدت اليه أناديه، فسمعت صوت الرحى فتشارفت فإذا الرحى تطحن ليس معها أحد فناديته فخرج الي منشرحاً، قلت له: ان رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم يدعوك فجاء، فلم أزل انظر إلى رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم وينظر الي، ثم قال: يا أبا ذر، ما شأنك؟ فقلت: يا رسول الله عجبت من العجب، رأيت رحاً تطحن في بين علي ليس معها أحد يديرها فقال: يا أبا ذر، اما علمت ان لله ملائكة سياحين في الأرض وقد وكلوا بمعونة آل محمّد»(19).
وروى الهيثمي باسناده عن الضحاك الأنصاري قال: «لما سار النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم الى خيبر جعل علياً على مقدّمته فقال: من دخل النخل فهو آمن فلما تكلم بها النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم نادى بها علي، فنظر النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم إلى جبرئيل عليه السّلام يضحك! فقال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم: ما يضحكك؟ قال: اني احبه فقال النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم لعلي: ان جبريل يقول: اني احبك فقال: وبلغت ان يحبني جبريل؟ قال: نعم، ومن هو خير من جبرئيل، الله تبارك وتعالى»(20).
وروى محب الدين الطبري باسناده عن ابن عباس رضي الله عنهما، قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم: «ما مررت بسماء الا وأهلها يشتاقون إلى علي بن أبي طالب، وما في الجنة نبي الا وهو يشتاق إلى علي بن أبي طالب»(21).
وروى الخوارزمي باسناده عن جعفر بن محمّد عن أبيه عن علي بن الحسين عن أبيه قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم: «نزل علي جبرئيل عليه السّلام صبيحة يوم فرحاً مسروراً مستبشراً فقلت: حبيبي ما لي أراك فرحاً مستبشراً؟ فقال: يا محمّد، وكيف لا اكون فرحاً مستبشراً وقد قرت عيني بما اكرم الله اخاك ووصيك وامام امتك علي بن أبي طالب فقلت: وبم اكرم الله اخي ووصيي وامام امتي؟ قال: باهى الله بعبادته البارحة ملائكته وحملة عرشه، وقال: ملائكتي انظروا إلى حجتي في أرضي على عبادي بعد نبيي محمّد فقد عفر خده في التراب تواضعاً لعظمتي، اشهدكم انه امام خلقي ومولى بريتي»(22).
وباسناده عن سلمان الفارسي، ان النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم قال لعلي عليه السّلام: «يا علي تختم باليمين تكن من المقربين، قال: يا رسول الله ومن المقربون؟ قال: جبرئيل وميكائيل، قال: فبم اتختم يا رسول الله قال: بالعقيق الاحمر، فانه جبل أقر لله بالعبودية وَليَ بالنبوة ولك بالوصية ولولدك بالامامة ولمحبيك بالجنة ولشيعة ولدك بالفردوس»(23).
وروى القندوزي باسناده عن سعيد بن جبير قال: «قلت لابن عباس رضي الله عنهما: أسألك عن اختلاف الناس في علي رضي الله عنه قال: يا ابن جبير، تسألني عن رجل كانت له ثلاثة آلاف منقبة في ليلة واحدة وهي ليلة القربة في قليب بدر، سلم عليه ثلاثة آلاف من الملائكة من عند ربهم. وتسألني عن وصي رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم وصاحب حوضه وصاحب لوائه في المحشر، والذي نفس عبد الله بن العباس بيده لو كانت بحار الدنيا مداداً واشجارها اقلاماً وأهلها كتّاباً فكتبوا مناقب علي بن أبي طالب وفضائله ما أحصوها.
وفي (جمع الفوائد) قال علي: «كنت على قليب بدر اميح وامتح منه ماء جاءت ريح شديدة، ثم جاءت ريح شديدة، ثم جاءت ريح شديدة، فكانت الأولى ميكائيل، والثانية اسرافيل، الثالثة جبرائيل، مع كل واحد منهم ألف من الملائكة فسلموا علي»(24).
وروى الذهبي باسناده عن جابر، قال النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم لعلي: «هذا أخي وصاحبي ومن باهى الله به ملائكته»(25).
وروى القندوزي الحنفي باسناده عن أنس، رفعه، حدثني جبرائيل وقال: «ان الله يحب علياً لا يحب الملائكة مثل حب علي، وما من تسبيحة تسبح لله الا ويخلق الله ملكاً يستغفر لمحبه وشيعته إلى يوم القيامة»(26).
(1) المناقب الفصل السادس ص31.
(2) المصدر الفصل الثالث عشر ص77.
(3) المناقب الفصل الرابع عشر ص83، ورواه محب الدين الطبري في الرياض النضرة ج3 ص250 ومحمّد صدر العالم في معارج العلى في مناقب المرتضى ص98، والوصابي في أسنى المطالب في الباب السادس ص30.
(4) المناقب الفصل الرابع عشر ص90.
(5) المناقب الفصل التاسع عشر ص216، ورواه الكنجي في كفاية الطالب ص290 مع فرق.
(6) المناقب الفصل التاسع ص218، ورواه سبط ابن الجوزي في تذكرة الخواص ص46 مع فرق.
(7) المصدر ص221.
(8) المصدر ص235.
(9) فرائد السمطين ج1 ص76 رقم 43.
(10) الفضائل ج1 الحديث 223.
(11) المناقب ص95 الحديث 139.
(12) تاريخ بغداد ج14 ص50، رقم 7391، ورواه محمّد بن رستم في تحفة المحبين بمناقب الخلفاء الراشدين ص183، والخوارزمي في المناقب ص225 مع فرق يسير.
(13) المناقب ص245 الحديث 292.
(14) كفاية الطالب ص132.
(15) كنز العمال ج11 ص621 طبع حلب.
(16) ذخائر العقبى ص64، ورواه الحضرمي في وسيلة المآل ص219، وصدر العالم في معارج العلى ص99.
(17) ذخائر العقبى ص64، ورواه الحضرمي في وسيلة المآل ص219، ومحمّد صدر العالم في معارج العلى.
(18) مقتل الحسين عليه السّلام ج1 ص39.
(19) وسيلة المآل ص264.
(20) مجمع الزوائد ج9 ص126 ورواه المتقي في كنز العمال ج11 ص621 وغيره.
(21) ذخائر العقبى ص95.
(22) المناقب الفصل التاسع عشر ص228.
(23) المناقب، الفصل التاسع عشر ص234.
(24) ينابيع المودة ص122، الباب الحادي والأربعون.
(25) ميزان الاعتدال ج1 ص550 رقم 2068، ورواه ابن حجر في لسان الميزان ج2 ص318 رقم 1296.
(26) ينابيع المودة الباب الأربعون ص256.