علي خير البشر
روى الخوارزمي باسناده عن أبي سعيد «عن النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم انه قال: علي خير البرية»(1).
وعن جابر، قال: «كنا عند النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم فأقبل علي بن أبي طالب عليه السّلام، فقال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم: قد أتاكم أخي، ثم التفت الى الكعبة فضربها بيده، ثم قال: والذي نفسي بيده ان هذا وشيعته هم الفائزون يوم القيامة، ثم قال: إنه اولكم ايماناً معي وأوفاكم بعهد الله تعالى واقومكم بأمر الله واعدلكم في الرعية واقسمكم بالسوية واعظمكم عند الله مزية. قال: وفي ذلك الوقت نزلت فيه (إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُوْلَئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ)(2) قال: وكان اصحاب النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم إذا اقبل علي عليه السّلام قالوا: قد جاء خير البرية»(3).
وروى الحمويني باسناده عن علي عليه السّلام قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم: «من لم يقل علي خير الناس فقد كفر»(4).
وعن جابر قال: سئل عن علي، فقال: «ذاك خير البشر لا يبغضه الاّ كافر» وروي عن عطا قال: «سألت عائشة عن علي عليه السّلام فقالت: ذاك خير البشر، لا يشك فيه الا كافر»(5).
وروى ابن عساكر باسناده عن عطية عن جابر، قال: «علي خير البشر لا يشك فيه الا منافق»(6).
وباسناده عن عطية العوفي، قال: قلت لجابر: «كيف كان منزلة علي فيكم؟ قال: كان خير البشر»(7).
وروى ابن حجر باسناده عن عطية عن أبي سعيد مرفوعاً: «علي خير البرية».
وعن عطية عن جابر، قال: كنا نعد علياً من خيارنا»(8).
وروى السيد علي الهمداني باسناده عن الإمام الباقر محمّد بن علي عن آبائه عليهم السّلام «انه سئل رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم عن خير الناس، فقال: خيرها وأتقاها، وافضلها، وأقربها الى الجنة أقربها مني، ولا أتقى ولا أقرب الي من علي بن أبي طالب»(9).
روى ابن عساكر باسناده عن عطية العوفي، قال: «دخلنا على جابر بن عبدالله الانصاري وقد سقط حاجباه على عينيه من الكبر، قال: فقلنا له: أخبرنا عن علي، قال: فرفع حاجبيه بيديه، ثم قال: ذاك من خير البشر»(10).
وروى عن أبي الزبير، قال: قلت لجابر: «كيف كان علي فيكم؟ قال: ذاك من خير البشر، ما كنا نعرف المنافقين الا ببغضهم علياً»(11).
روى البلاذري باسناده عن عطية عن جابر بن عبدالله انه سئل: «اي رجل كان علي؟ قال: فرفع بصره ثم قال: أو ليس ذاك من خير البشر»(12).
وروى عن أبي الزبير، قال: قلت لجابر: «كيف كان علي فيكم؟ قال: ذاك من خير البشر، ما كنا نعرف المنافقين الا ببغضهم علياً»(13).
روى البلاذري باسناده عن عطية عن جابر بن عبدالله انه سئل: «اي رجل كان علي؟ قال: فرفع بصره ثم قال: أو ليس ذاك من خير البشر»(14).
وروى باسناده عن محمّد بن عبدالله بن عطية العوفي، قال: «قلت لجابر بن عبدالله: اي رجل كان فيكم علي؟ قال: وكان والله خير البرية بعد رسول الله»(15).
وروى الخطيب باسناده عن جابر، قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم: «علي خير البشر، فمن امترى فقد كفر»(16).
(1) المناقب، الفصل التاسع ص62، ورواه الحمويني في فرائد السمطين ج1 ص155، رقم 117.
(2) سورة البينة: 7.
(3) المصدر ص62. ورواه الكنجي في كفاية الطالب ص244.
(4) فرائد السمطين ج1 ص154 رقم 116، ورواه ابن عساكر في ترجمة الامام علي من تاريخ مدينة دمشق ج2 ص444 رقم 954، ومحمّد صدر العالم في معارج العلى في مناقب المرتضى ص49، والخطيب في تاريخ بغداد ج3 ص192، والكنجي في كفاية الطالب ص245، وابن حجر في تهذيب التهذيب، ج9 ص419، رقم 685، والمتقي عن ابن عباس في منتخب كنز العمال بهامش مسند أحمد ج5 ص35.
(5) كفاية الطالب ص246، وابن عساكر في ترجمة الامام علي بن تاريخ مدينة دمشق ج2 ص449 رقم 965، ورواه البدخشي في مفتاح النجاء ص96.
(6) ترجمة الامام علي من تاريخ مدينة دمشق ج2 ص446 رقم 960.
(7) المصدر ج2 ص446 رقم 959.
(8) لسان الميزان ج1 ص157 رقم 562.
(9) ينابيع المودة ص247.
(10) ترجمة الامام علي من تاريخ مدينة دمشق ج2 ص447 رقم 962، ومحب الدين الطبري في ذخائر العقبى ص96.
(11) ترجمة علي من تاريخ دمشق ج2 ص448 رقم 964.
(12) أنساب الاشراف ج2 ص103 رقم 36.
(13) المصدر ج2 ص448 رقم 964.
(14) أنساب الأشراف ج2 ص103 رقم 36.
(15) المصدر ص113 رقم 52.
(16) تاريخ بغداد ج7 ص421، رقم 3984.