(سوره الأحقاف)
(أُوْلَئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ خَالِدِينَ فِيهَا جَزَاء بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ)(1).
روى الحاكم النيسابوري عن زيد بن أرقم قال: قال «رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم، من يريد أن يحيى حياتي، ويموت موتي، ويسكن جنة الخلد الّتي وعدني ربي، فليتول علي بن أبي طالب فانه لن يخرجكم من هدى ولن يدخلكم في ضلالة(2).
روى الخوارزمي باسناده عن موسى بن جعفر عن آبائه عن أميرالمؤمنين علي بن أبي طالب قال: «قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم: لما أدخلت الجنة رأيت فيها شجرة تحمل الحلي والحلل، أسفلها خيل بلق، وأوسطها حور العين، وفي أعلاها الرضوان، قلت: يا جبرئيل لمن هذه الشجرة؟ قال: هذه لابن عمك أميرالمؤمنين علي بن أبي طالب عليه السّلام إذا أمر الله الخليقة بالدخول الى الجنة يؤتى بشيعة علي حتى ينتهي بهم إلى هذه الشجرة فيلبسون الحلي والحلل ويركبون الخيل البلق، وينادي مناد: هؤلاء شيعة علي بن أبي طالب صبروا في الدنيا على الاذى فحبوا اليوم»(3).
(1) سورة الاحقاف: 14.
(2) المستدرك على الصحيحين ج3 ص128.
(3) المناقب الفصل السادس ص32.