(سورة النازعات)
(وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى * فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى)(1).
روى الحاكم الحسكاني باسناده عن ابن عباس «في قوله تعالى: (فَأَمَّا مَن طَغَى)يقول: علا وتكبّر وهو علقمة بن الحرث بن عبد الله بن قصيّ (وَآثَرَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا)وباع الآخرة بالدنيا (فَإِنَّ الْجَحِيمَ) هي مأوى من كان هكذا (وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ)يقول: علي بن أبي طالب، خاف المقام بين يدي ربه وحسابه وقضاءه بين العباد، فانتهى عن المعصية ونهى نفسه عن الهوى، يعني عن المحارم التي تشتهيها النفس فان الجنة هي مأواه خاصة ومن كان هكذا عاماً»(2).
(1) سورة النازعات: 40ـ41.
(2) شواهد التنزيل ج3 ص323 رقم /1079.