(سورة الكهف)
(إِنَّا جَعَلْنَا مَا عَلَى الاَْرْضِ زِينَةً لَّهَا لِنَبْلُوَهُمْ أَيُّهُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً)(1).
روى الحاكم الحسكاني باسناده عن عمّار بن ياسر قال: «سمعت رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم يقول لعلي: يا علي ان الله زينك بزينة لم يزين العباد بأحسن منها، بغض اليك الدنيا وزهدك فيها، وحبّب اليك الفقراء فرضيت بهم اتباعاً ورضوا بك اماماً…»(2).
(هُنَالِكَ الْوَلاَيَةُ لِلَّهِ الْحَقِّ هُوَ خَيْرٌ ثَوَاباً وَخَيْرٌ عُقْباً)(3).
روى الحاكم الحسكاني باسناده عن أبي حمزة الثمالي، عن أبي جعفر محمّد ابن علي في قول الله تعالى: (هُنَالِكَ الْوَلاَيَةُ لِلَّهِ الْحَقِّ) قال: تلك ولاية أميرالمؤمنين التي لم يبعث نبي قط الا بها(4).
(1) سورة الكهف: 7.
(2) شواهد التنزيل ج1 ص355 رقم /486.
(3) سورة الكهف: 44.
(4) شواهد التنزيل ج1 ص256 رقم 487.