(سورة التكوير)
(وَإِذَا الْمَوْؤُودَةُ سُئِلَتْ * بِأَيِّ ذَنب قُتِلَتْ)(1).
روى المحدث البحراني باسناده عن أبي عبدالله عليه السلام «في قول الله عزّوجل (وَإِذَا الْمَوْؤُودَةُ سُئِلَتْ * بِأَيِّ ذَنب قُتِلَتْ) قال: نزلت في الحسين بن علي»(2).
روى زيد بن علي باسناده، قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم: «ان قاتل الحسين في تابوت من النار عليه نصف عذاب أهل النار، وقد تشدّ يداه ورجلاه بسلاسل من نارفينكس في النار، حتى يقع في قعر جهنم وله ريح يتعوذّ أهل النار إلى ربهم من شدة نتنه وهو فيها خالد ذائق العذاب الأليم، كلما نضجت جلودهم بدل الله الجلود ليذوقوا العذاب الأليم، لا يفتر عنهم ساعة ويسقون من حميم جهنم، فالويل لهم من عذاب الله عزّوجل»(3).
روى علي بن إبراهيم باسناده عن أبي جعفر عليه السلام في قوله: (وَإِذَا الْمَوْؤُودَةُ سُئِلَتْ * بِأَيِّ ذَنب قُتِلَتْ) قال: من قتل في مودتنا، والدليل على ذلك قوله لرسوله(4). (قُل لاَّ أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلاَّ الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى)(5).
(1) سورة التكوير: 8ـ9.
(2) البرهان ج4 ص332 رقم /14.
(3) مسند زيد الباب الرابع ص470.
(4) تفسير القمي ج2 ص407.
(5) سورة الشورى: 23.