(سورة التغابن)
(هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ فَمِنكُمْ كَافِرٌ وَمِنكُم مُّؤْمِنٌ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ)(1).
روى السيد البحراني باسناده عن الحسين بن نعيم الصحاف، قال سألنا أبا عبد الله عليه السّلام عن قوله (فَمِنكُمْ كَافِرٌ وَمِنكُم مُّؤْمِنٌ) فقال عرف الله ايمانهم بموالاتنا وكفرهم بها يوم أخذ علهيم الميثاق وهم ذر في صلب آدم، وسألته عن قوله: (وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ فَإِن تَوَلَّيْتُمْ فَإِنَّمَا عَلَى رَسُولِنَا الْبَلاَغُ الْمُبِينُ)(2) قال اما والله ما هلك من كان قبلكم وما هلك من هلك حتى يقوم قائمنا الاّ في ترك ولايتنا وجحود حقنا، وما خرج رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم من الدنيا حتى الزم رقاب هذه الامة حقنا والله يهدي من يشاء إلى صراط مستقيم(3).
وروى باسناده عنه، قال سألت الصادق عليه السّلام عن قوله: (فَمِنكُمْ كَافِرٌ وَمِنكُم مُّؤْمِنٌ) قال عرف الله عزّوجل ايمانهم بولايتنا وكفرهم بتركها يوم أخذ عليهم الميثاق في صلب آدم»(4).
(1) سورة التغابن: 2.
(2) سورة التغابن: 12.
(3 و 4) البرهان ج4 ص340 و341 رقم /2/4.