(سورة الاخلاص)
(قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ * اللَّهُ الصَّمَدُ * لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ * وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُواً أَحَدٌ)(1).
روى ابن المغازلي باسناده عن النعمان بن بشير، قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم انما مثل علي في هذه الاُمة مثل قل هو الله أحد في القرآن»(2).
روى القندوزي باسناده عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: «قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم يا علي ما مثلك في الناس الاّ كمثل سورة قل هو الله أحد في القرآن، من قرأها مرة فكأنما قرأ ثلث القرآن، ومن قرأها مرتين فكأنما قرأ ثلثي القرآن، ومن قرأها ثلاث مرات فكأنما قرأ القرآن كله. وكذا أنت يا علي من احبك بقلبه فقد أخذ ثلث الإيمان، ومن أحبك بقلبه ولسانه فقد أخذ ثلثي الايمان، ومن احبك بقلبه ولسانه ويده فقد جمع الإيمان كله، والذي بعثني بالحق نبياً لو أحبك أهل الأرض كما يحبك أهل السماء لما عذب الله أحداً منهم بالنار»(3).
(1) سورة الاخلاص: 1ـ4.
(2) مناقب علي ص 69 حديث 100، ورواه القندوزي في ينابيع المودة الباب الثاني والأربعون ص125.
(3) ينابيع المودة. ص125.