7 ـ ما رواه عبدالله بن عمر بن الخطاب:
روى البخاري باسناده عن ابن أبي نعيم: «سمعت عبدالله بن عمر، وسئل عن المحرم، قال شعبة: أحسبه يقتل الذباب، فقال: أهل العراق يسألون عن الذباب وقد قتلوا ابن ابنة رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم، وقال النبيّ: هما ريحانتاي من الدنيا»(1).
وروى الحاكم النيسابوري عن ابن عمر، قال: «قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم: الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة وأبوهما خيرٌ منهما»(2).
وروى محب الدين الطبري باسناده عن عبد الله، قال: «بينما أنا عند رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم وجميع المهاجرين والأنصار إلاّ من كان في سرية، أقبل علي يمشي وهو متغضب، فقال: من أغضبه فقد أغضبني فلما جلس قال له رسول الله: مالك يا علي؟ قال: آذاني بنو عمك، فقال: يا علي أما ترضى أنك معي في الجنة، والحسن والحسين وذرياتنا خلف ظهورنا، وأزواجنا خلف ذرياتنا، وأشياعنا عن ايماننا وشمائلنا»(3).
وروى ابن حبان باسناده عن عبد الله قال: «كان النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم يصلّي، والحسن والحسين يثبان على ظهره فيباعدهما الناس، فقال النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم: دعوهما بأبي هما وأمي، من أحبني فليحب هذين»(4).
وروى السيد شهاب الدين أحمد باسناده عن عبدالله، قال: «قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وبارك وسلم: هذان ابناي، من احبهما فقد أحبني ـ يعني الحسن والحسين»(5).
وروى باسناده عنه قال: «كان رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم يصلي حتى إذا سجد وثب الحسن والحسين على ظهره فإذا أرادوا أن يمنعوهما قال: دعوهما فلما ان صلى وضعهما في حجره وقال صلّى الله عليه وآله وسلّم: من احبني فليحب هذين»(6).
(1) صحيح البخاري، كتاب فضائل الصحابة باب مناقب الحسن والحسين ج5 ص33، ورواه الترمذي ج5 ص322 الرقم 3859.
(2) المستدرك على الصحيحين ج3 ص167، ورواه الكنجي في كفاية الطالب ص422.
(3) الرياض النضرة ج3 ص232.
(4) موارد الظمآن ص552 رقم 2233.
(5) توضيح الدلائل في تصحيح الفضائل ص701 مخطوط.
(6) توضيح الدلائل ص706.