3 ـ ما رواه ابن عباس:
روى أبو داود باسناده عن ابن عباس: «أن رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم عقّ عن الحسن والحسين كبشاً كبشاً»(1).
وروى أحمد باسناده عن ابن عباس، قال: «كان رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم يعوذ الحسن والحسين فيقول: اعيذكما بكلمة الله التامة من كل شيطان وهامة ومن كل عين لامة، ثم يقول: هكذا كان أبي إبراهيم يعوذ اسماعيل واسحاق»(2).
وروى البدخشي باسناده عن ابن عباس: «من أحبهما فقد أحبني ومن أبغضهما فقد أبغضني»(3).
وروى محمّد صدر العالم باسناده عن ابن عباس: «إن رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم قال: أيها الناس، ألا أخبركم بخير الناس جداً وجدة؟ ألا أخبركم بخير الناس خالا وخالةً؟ ألا أخبركم بخير الناس أباً وأماً؟ الحسن والحسين، جدهما رسول الله وجدتهما خديجة بنت خويلد، وأمهما فاطمة بنت رسول الله، وأبوهما علي بن أبي طالب وعمهما جعفر بن أبي طالب، وعمتهما أم هاني بنت أبي طالب وخالهما القاسم بن رسول الله وخالاتهما زينب ورقية وأم كلثوم بنات رسول الله. جدهما في الجنة، وأبوهما في الجنة، وعمهما في الجنة، وعمتهما في الجنة، وخالهما في الجنة، وخالاتهما في الجنة، وهما في الجنة، ومن أحبهما في الجنة»(4).
وروى الكنجي باسناده عن ابن عباس، قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم: «لما عرج بي إلى السماء رأيت على باب الجنة مكتوباً: لا إله إلاّ الله، محمّد رسول الله، عليٌّ حب الله، الحسن والحسين صفوة الله، فاطمة أمة الله، على باغضهم لعنة الله، مهما ذكر الله»(5).
(1) سنن أبي داود، العقيقة ج3 ص140 الرقم 2841، ورواه البيهقي في السنن ج9 ص302، والطحاوي في مشكل الآثار ج1 ص456، وأبو نعيم في أخبار اصبهان ج2 ص151 وهو في صحيح النسائي ج7 كتاب العقيقة ص166.
(2) مسند أحمد ج1 ص270 ورواه الحاكم في المستدرك على الصحيحين ج3 ص167 وابن ماجه في السنن ج2 ص1165، والحضرمي في وسيلة المآل ص330 والسيد شهاب الدين أحمد في توضيح الدلائل في تصحيح الفضائل ص707.
(3) نزل الأبرار ص51.
(4) معارج العلى في مناقب المرتضى ص154 ورواه الهيثمي في مجمع الزوائد ج9 ص184.
(5) كفاية الطالب ص423، ورواه الخطيب في تاريخ بغداد ج1 ص259 الرقم 88 مع فرق.