نماذج من علم الحسن(1)
روى الطبرسي بأسناده عن أبي جعفر محمّد بن علي الثاني عليه السّلام قال:«اقبل أمير المؤمنين ذات يوم ومعه الحسن بن علي وسلمان الفارسي، وأمير المؤمنين متكىء على يد سلمان، فدخل المسجد الحرام فجلس، فأقبل رجل حسن الهيئة واللباس، فسلم على أمير المؤمنين فردّ عليه السّلام فجلس ثم قال: يا أمير المؤمنين، أسألك عن ثلاث مسائل، إن أخبرتني بهن علمت أن القوم ركبوا من أمرك ما أفضى اليهم أنهم ليسوا بمأمونين في دنياهم ولا في آخرتهم، وان يكن الأخرى علمت أنك وهم شرع سواء.
فقال أمير المؤمنين عليه السّلام: سلني عما بدا لك، فقال: أخبرني عن الرجل إذا نام أين تذهب روحه وعن الرجل كيف يذكر وينسى وعن الرجل كيف يشبه ولده الأعمام والأخوال؟ فالتفت أمير المؤمنين عليه السّلام إلى أبي محمد الحسن بن علي عليه السّلام فقال: يا أبا محمّد، أجبه، فقال عليه السّلام: أما ما سالت عنه من أمر الانسان إذا نام اين تذهب روحه، فان روحه متعلقة بالريح والريح متعلقة بالهواء إلى وقت ما يتحرك صاحبها لليقظة، فان أذن الله برد تلك الروح على صاحبها جذبت تلك الروح الريح وجذبت تلك الريح الهواء فرجعت فسكنت في بدن صاحبها، وان لم يأذن الله عزّوجل برد تلك الروح على صاحبها جذبت الهواء الريح فجذبت الريح الروح فلم ترد على صاحبها إلى وقت ما يبعث.
وأما ما ذكرت من أمر الذكر والنسيان، فان قلب الرجل في حق وعلى الحق طبق، فان صلى الرجل عند ذلك على محمّد وآل محمّد صلاةً تامةً انكشف ذلك الطبق على ذلك الحق فأضاء القلب وذكر الرجل ما كان نسي، وان لم يصل على محمّد وآل محمّد أو نقص من الصلاة عليهم، انطبق ذلك الطبق على ذلك الحق فأظلم القلب ونسي الرجل ما كان ذكره.
وأما ما ذكرت من أمر المولود الذي يشبه اعمامه وأخواله، فان الرجل إذا أتى أهله فجامعها بقلب ساكن وعروق هادئة وبدن غير مضطرب فأسكنت تلك النطفة جوف الرحم خرج الولد يشبه اباه وأمه، وان أتاها بقلب غير ساكن وعروق غير هائدة وبدن مضطرب اضطربت النطفة فوقعت في حال اضطرابها على بعض العروق، فان وقعت على عرق من عروق الأعمام، أشبه الولد أعمامه، وان وقعت على عرق من عروق الأخوال أشبه الولد أخواله.
فقال الرجل: اشهد أن لا اله إلاّ الله ولم أزل أشهد بها، وأشهد أن محمّداً رسول الله ولم أزل أشهد بذلك، وأشهد أنك وصيّ رسول الله، القائم بحجته، وأشار إلى أمير المؤمنين ولم أزل أشهد بها، واشهد أنك وصيه والقائم بحجته واشار إلى الحسن، واشهد أن الحسين بن علي وصي أبيك والقائم بحجته بعدك، وأشهد على علي بن الحسين أنه القائم بأمر الحسين بعده، وأشهد على محمّد بن علي أنه القائم بأمر علي بن الحسين بعده، واشهد على جعفر بن محمّد أنه القائم بأمر محمّد ابن علي بعده، وأشهد على موسى بن جعفر أنه القائم بأمر جعفر بن محمّد بعده، وأشهد على علي بن موسى الرضا بأنه القائم بأمر موسى بن جعفر بعده، وأشهد على محمّد بن علي أنه القائم بأمر علي بن موسى، وأشهد على علي بن محمّد أنه القائم بأمر محمّد بن علي، وأشهد على الحسن بن علي أنه القائم بأمر علي بن محمّد، وأشهد على رجل من ولد الحسين بن علي لا يكنى ولا يسمى حتى يظهر أمره فيملأ الأرض قسطاً وعدلا كما ملئت ظلماً وجوراً، والسلام عليك يا أميرالمؤمنين ورحمة الله وبركاته.
ثم قام فمضى فقال أمير المؤمنين للحسن: يا أبا محمّد إتبعه فانظر أين يقصد، فخرج في اثره فقال: فما كان إلاّ أن وضع رجله خارج المسجد فما دريت أين أخذ من أرض الله. فرجعت إلى أمير المؤمنين فأعلمته فقال: يا أبا محمّد أتعرفه؟ قلت: الله ورسوله وأمير المومنين أعلم. قال هو الخضر»(2).
روى محمّد بن قيس بأسناده عن أبي جعفر بن علي الباقر عليه السّلام قال: «بينا أمير المومنين في الرحبة والناس عليه متراكمون، فمن بين مستفت ومن بين مستعلم، إذ قام اليه رجل، فقال: السلام عليك يا أميرالمؤمنين ورحمة الله وبركاته، فقال: وعليك السلام ورحمة الله وبركاته، من أنت؟ قال: أنا رجل من رعيتك وأهل بلادك، فقال له: ما أنت برعيتي وأهل بلادي، ولو سلمت علي يوماً واحداً ما خفيت علي، فقال: الأمان يا أمير المؤمنين، فقال: هل أحدثت منذ دخلت مصري هذا؟ قال لا: قال فلعلك من رجال الحرب؟ قال: نعم. قال: إذا وضعت الحرب أوزارها فلا بأس، قال: أنا رجل بعثني اليك معاوية متغفلا لك، أسألك عن شيء بعث به ابن الأصفر اليه، وقال له: ان كنت أحق بهذا الأمر والخليفه بعد محمّد فأجبني عما أسألك، فانك ان فعلت ذلك اتبعتك وبعثت إليك بالجائزة فلم يكن عنده جواب وقد أقلقه، فبعثني اليك لأسألك عنها، فقال أمير المؤمنين: قاتل الله ابن آكلة الأكباد، ما أضله واعماه ومن معه، حكم الله بيني وبين هذه الأمة، قطعوا رحمي وأضاعوا أيامي ودفعوا حقي وصغّروا عظيم منزلتي، وأجمعوا على منازعتي، يا قنبر عليَّ بالحسن والحسين ومحمّد فاحضروا.
فقال: يا شامي، هذان ابنا رسول الله وهذا ابني فاسأل أيهم أحببت، فقال:أسأل ذا الوفرة، يعني الحسن عليه السّلام فقال له الحسن عليه السّلام: سلني عمّا بدا لك، فقال الشامي: كم بين الحق والباطل؟ وكم بين السماء والأرض؟ وكم بين المشرق والمغرب؟ وما قوس قزح؟ وما العين التي تأوي اليها أرواح المشركين؟ وما العين التي تأوي اليها أرواح المؤمنين؟ وما المخنث؟ وما عشرة أشياء بعضها أشد من بعض؟ فقال الحسن عليه السّلام: بين الحق والباطل أربع اصابع، فما رأيته بعينك فهو الحق وقد تسمع بأذنك باطلا كثيراً، فقال الشامي: صدقت، قال: وبين السماء والأرض دعوة المظلوم ومد البصر، فمن قال لك غيرها فكذبه، قال: صدقت يا ابن رسول الله. قال: وبين المشرق والمغرب مسيرة يوم للشمس، تنظر اليها حين تطلع من مشرقها، وتنظر اليها حين تغيب في مغربها، قال: صدقت، فما قوس قزح؟ قال: ويحك، لا تقل قوس قزح، فان قزح اسم الشيطان وهو قوس الله، وهذه علامة الخصب وأمان لأهل الأرض من الغرق.
وأما العين التي تأوي اليها أرواح المشركين فهي عين يقال لها: (برهوت) وأما العين التي تأوي اليها أرواح المؤمنين فهي عين يقال لها: (سلمى) وأما المخنث فهو الذي لا يدرى أذكر أم أنثى، فانه ينتظر به فان كان ذكراً احتلم، وان كان انثى حاضت وبدا ثديها، والا قيل له: (بُل على الحايط) فان أصاب بوله الحايط فهو ذكر، وان انتكص بوله كما ينتكص بول البعير فهي إمرأة.
وامّا عشرة أشياء بعضها أشد من بعض: فأشد شيء خلقه الله الحجر، وأشد من الحجر الحديد يقطع به الحجر، وأشد من الحديد النار تذيب الحديد، وأشد من النار الماء يطفي النار، وأشد من الماء السحاب يحمل الماء وأشد من السحاب الريح تحمل السحاب، وأشد من الريح الملك الذي يرسلها، وأشد من الملك ملك الموت الذي يميت الملك، وأشد من ملك الموت، الموت الذي يميت ملك الموت، وأشد من الموت أمر الله الذي يميت الموت.
فقال الشامي: أشهد أنك ابن رسول الله حقاً وأن علياً أولى بالأمر من معاوية، ثم كتب هذه الجوابات وذهب بها إلى معاوية.
فبعثها إلى أبي الأصفر.
فكتب إليه ابن الأصفر: يا معاوية، تكلّمني بغير كلامك وتجيبني بغير جوابك؟ اقسم بالمسيح ما هذا جوابك وما هو إلاّ من معدن النبوة وموضع الرسالة(3)، وأما أنت فلو سألتني درهماً ما أعطيتك»(4).
روى ابن عساكر بأسناده عن المدائني قال: «قال معاوية للحسن بن علي ابن أبي طالب: ما المرؤة يا أبا محمّد؟ فقال: فقه الرّجل في دينه وإصلاح معيشته وحسن مخالقته، قال: فما النجدة؟ قال: الذب عن الجار والإقدام على الكريهة والصبر على النائبة قال: فما الجود؟ قال: التبرع بالمعروف والإعطاء قبل السؤال والإطعام في المحل»(5).
وروى بأسناده عن شرحبيل أبي سعد، قال: «دعا الحسن بن علي بنيه وبني أخيه، فقال: يا بني وبني أخي إنكم صغار قوم يوشك أن تكونا كبار آخرين فتعلموا العلم، فمن لم يستطع منكم أن يرويه أو يحفظه فليكتبه وليضعه في بيته»(6).
روى إبن شهر اشوب بأسناده عن أبي عبدالله عليه السّلام: «أنه سأل الحسن عليه السّلام عن إمرأة جامعها زوجها فقامت بحرارة جماعه فساحقت جارية بكراً وألقت النطفة اليها فحملت، فقال عليه السّلام: أما في العاجل فتؤخذ المرأة بصداق هذه البكر لأن الولد لا يخرج منها حتى تذهب عذرتها، ثم ينتظر بها حتى تلد فيقام عليها الحد ويؤخذ الولد فيرد إلى صاحب النطفة، وتؤخذ المرأة ذات الزوج فترجم. قال: فاطلع أمير المؤمنين عليه السّلام وهم يضحكون فقصوا عليه القصة فقال: ما أحكم إلاّ ما حكم به الحسن، وفي رواية: لو أن أبا الحسن لقيهم ما كان عنده إلاّ ما قال الحسن عليه السّلام»(7).
وروي أنه: «كتب ملك الروم إلى معاوية يسأله عن ثلاث: عن مكان بمقدار وسط السماء، وعن أول قطرة دم وقعت على الأرض، وعن مكان طلعت فيه الشمس مرة، فلم يعلم ذلك، فاستغاث بالحسن بن علي عليه السّلام فقال: ظهر الكعبة، ودم حواء، وأرض البحر حين ضربه موسى»(8).
وكتب الحسن البصري إلى أبي محمّد الحسن بن علي عليهما السّلام: «أما بعد فانكم معشر بني هاشم، الفلك الجارية واللجج الغامرة والأعلام النيرة الشاهرة أو كسفينة نوح التي نزلها المؤمنون ونجا فيها المسلمون، كتبت إليك يا ابن رسول الله عند إختلافنا في القدر وحيرتنا في الاستطاعة فأخبرنا بالذي عليه رأيك ورأي آبائك عليهم السلام، فإن من علم الله علمكم وأنتم شهداء على النّاس والله الشاهد عليكم (ذُرِّيَّةً بَعْضُهَا مِن بَعْض وَاللّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ)(9).
فأجابه الحسن عليه السّلام: بسم الله الرّحمن الرّحيم، وصل إلي كتابك، ولولا ما ذكرته من حيرتك وحيرة من مضى قبلك إذاً ما أخبرتك، أما بعد فمن لم يؤمن بالقدر خيره وشره ان الله يعلمه فقد كفر، ومن أحال المعاصي على الله فقد فجر، إن الله لم يطع مكرها ولم يعص مغلوباً، ولم يمهل العباد سدى من المملكة، بل هو المالك لما ملكهم والقادر على ما عليه أقدرهم، بل أمرهم تخييراً ونهاهم تحذيراً، فان ائتمروا بالطاعة لم يجدوا عنها صاداً، وان انتهوا إلى معصية فشاء أن يمن عليهم بأن يحول بينهم وبينها فعل، وان لم يفعل فليس هو الذي حملهم عليها جبراً ولا ألزموها كرهاً بل من عليهم بأن بصرهم وعرفهم وحذرهم وأمرهم ونهاهم، لا جبلا لهم على ما آمرهم به فيكونوا كالملائكة ولا جبراً لهم على ما نهاهم عنه فـ (لِلّهِ الْحُجَّةُ الْبَالِغَةُ فَلَوْ شَاء لَهَدَاكُمْ أَجْمَعِينَ)(10) والسلام على من اتبع الهدى»(11).
وروى المجلسي في أسئلة أميرالمؤمنين عليه السّلام: «يا بني ما العقل؟ قال: حفظ قلبك ما استودعه، قال: فما الجهل؟ قال: سرعة الوثوب على الفرصة قبل الاستمكان منها والإمتناع عن الجواب، ونعم العون الصمت في مواطن كثيرة وان كنت فصيحاً»(12).
وروى محب الدين الطبري بأسناده عن محمّد بن سعد اليربوعي، قال: «قال علي ـ رضي الله عنه ـ للحسن بن علي: كم بين الأيمان واليقين؟ قال: أربع أصابع، قال: بين، قال: اليقين ما رأته عينك والإيمان ما سمعته أذنك وصدقت به، قال: أشهد أنك ممن أنت منه ذريّة بعضها من بعض»(13).
وروى الصدوق بأسناده قال: «جاء رجل إلى الحسن بن علي فقال له: يا ابن رسول الله صف لي ربك حتى كأني أنظر إليه، فأطرق الحسن بن علي ملياً، ثم رفع رأسه، فقال: الحمد لله الذي لم يكن له أول معلوم، ولا آخر متناه، ولا قبل مدرك ولا بعد محدود، ولا أمد بحتى، ولا شخص فيتجزأ، ولا إختلاف صفة فيتناهى، فلا تدرك العقول وأوهامها، ولا الفكر وخطراتها، ولا الألباب وأذهانها صفته فتقول: متى؟ ولا بدىء مما، ولا ظاهر على ما، ولا باطن فيما ولا تارك فهلا، خلق الخلق فكان بديئاً، ابتدأ ما ابتدع، وابتدع ما ابتدأ وفعل ما أراد وأراد ما استزاد، ذلكم الله رب العالمين»(14).
وروى أبو نعيم بأسناده عن الحارث قال: «سأل علي ابنه الحسن عن أشياء من أمر المرؤة فقال: يا بني، ما السداد؟ قال: يا أبت السداد دفع المنكر بالمعروف، قال: فما الشرف؟ قال: اصطناع العشيرة وحمل الجريرة، قال: فما المرؤة؟ قال: العفاف واصلاح المال، قال: فما الرأفة؟ قال: النظر في اليسير ومنع الحقير، قال: فما اللؤم؟ قال: إحراز المرء نفسه وبذله عرسه، قال: فما السماح؟ قال: البذل في العسر واليسر، قال: فما الشح؟ قال: أن ترى ما في يديك شرفاً وما انفقته تلفاً، قال: فما الاخاء؟ قال: المواساة في الشدة والرخاء، قال: فما الجبن؟ قال: الجرأة على الصديق والنكول عن العدو، قال: فما الغنيمة؟ قال: الرغبة في التقوى والزهادة في الدنيا هي الغنيمة البادرة، قال: فما الحلم؟ قال: كظم الغيظ وملك النفس، قال: فما الغنى؟ قال: رضى النفس بما قسم الله تعالى لها وان قل، وانما الغنى غني النفس، قال: فما الفقر؟ قال: شره النفس في كل شيء، قال: فما المنعة؟ قال: شدة البأس ومنازعة اعزاء الناس قال: فما الذل؟ قال: الفزع عند المصدوقة قال: فما العي؟ قال: العبث باللحية وكثرة البزق عند المخاطبة، قال: فما الجرأة؟ قال: موافقة الاقران، قال: فما الكلفة؟ قال: كلامك فيما لا يعنيك، قال: فما المجد؟ قال: ان تعطي في الغرم وتعفو عن الجرم، قال: فما العقل؟ قال: حفظ القلب كل ما استوعيته، قال: فما الخرق؟ قال: معاداتك إمامك ورفعك عليه كلامك قال: فما السناء؟ قال: اتيان الجميل وترك القبيح، قال فما الحزم؟ قال: طول الأناة والرفق بالولاة، قال؟ فما السفه؟ قال: اتباع الدناة ومصاحبة الغواة، قال: فما الغفلة؟ قال: ترك المجد وطاعتك المفسد قال: فما الحرمان؟ قال: تركك حظّك وقد عرض عليك، قال: فما السيد؟ قال: الأحمق في ماله والمتهاون في عرشه يشتم فلا يجيب والمتحزن بأمر عشيرته هو السيد، فقال علي: سمعت رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم يقول: «لا فقر أشد من الجهل، ولا مال أعود من العقل»(15).
(1) جاء في (تدريب الراوي ج2 ص69): اختلف السلف في كتابة الحديث، فكرهها طائفة وأباحها طائفة، ثم أجمعوا على جوازها وأباحها منهم علي وابنه الحسن. وقال السيد الأمين (أعيان الشيعة ج4 ص102): ولا شك في أنه لو لا كتابته العلم لضاع العلم، فهي منقبة لعلي وولده».
(2) الاحتجاج ج1 ص266.
(3) رواه السيد شهاب الدين أحمد في توضيح الدلائل في تصحيح الفضائل ص712.
(4) الاحتجاج ص267.
(5) ترجمة الإمام الحسن من تاريخ مدينة دمشق ص165 الرقم 276، ورواه اليعقوبي ج2 ص215 مع فرق.
(6) المصدر ص167 الرقم 283.
(7) المناقب ج4 ص10.
(8) المصدر ص12.
(9) سورة آل عمران: 34.
(10) سورة الانعام: 149.
(11) تحف العقول ص231 ورواه محمّد بن محسن الكاشاني في معادن الحكمة في مكاتيب الأئمة ج2 ص29.
(12) بحار الأنوار ج1 ص116 الطبعة الحديثة.
(13) ذخائر العقبى ص138.
(14) كتاب التوحيد ص45 الرقم 5.
(15) حلية الأولياء ج2 ص35. ورواه ابن عساكر في ترجمة الإمام الحسن من تاريخ مدينة دمشق ص163 الرقم 275 مع فرق، ورواه الحضرمي في وسيلة المآل مختصراً ص349.