ما قاله رسول الله في فضل علي
لقد تتبّعنا بقدر الإمكان ما ورد عن رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم بشأن أميرالمؤمنين عليه السّلام. وأوردنا من الأحاديث في كلّ باب من أبواب هذا الكتاب ما يناسبه، وفي هذا الفصل نورد أربعين حديثاً بصورة موجزة، تتضمّن ما قاله رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم في فضل أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السّلام.
الأول: روى محمّد بن إسماعيل البخاري بأسناده قال: «قال النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم لعلي: أنت مني وأنا منك»(1).
الثاني: روى البخاري ومسلم بسندهما عن النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم، أنه قال لعلي: «أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى»(2).
الثالث: روى الترمذي عن حبشي بن جنادة، قال: «قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم: علي مني وأنا من علي ولا يؤدي عني إلاّ أنا أو علي»(3).
الرابع: روى الترمذي بأسناده عن زيد بن أرقم عن النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم، قال: «من كنت مولاه فعلي مولاه»(4).
الخامس: وروى بأسناده عن المساور الحميري عن أمه قالت: «دخلت على أم سلمة سمعتها تقول: كان رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم يقول: لا يحب علياً منافق، ولا يبغضه مؤمن»(5).
قال الشيخ منصور علي ناصف: «فالمنافق لا يحب علياً لانه ضده، والمؤمن لا يبغضه لأنه مثله»(6).
السادس: وروى عن ابن عمر، قال: «آخى رسول الله بين أصحابه فجاء علي تدمع عيناه فقال: يا رسول الله آخيت بين أصحابك ولم تواخ بيني وبين أحد، فقال له رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم: أنت أخي في الدنيا والآخرة»(7).
قال الشيخ منصور ناصف: «هذه المؤاخاة وقعت بعد الهجرة فقد آخى النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم بين الماجرين والأنصار لزيادة الرابطة والمودة بينهما، وبهذا الحديث امتاز علي عليه السّلام عن بقية الأصحاب، رضي الله عنهم»(8).
السابع: وروى عن علي: «كنت إذا سألت رسول الله أعطاني وإذا سكت ابتدأني»(9).
قال الشيخ منصور ناصف: «فكان علي ـ رضي الله عنه ـ في ذاكرة النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم دائماً وما أعظمها مزية»(10).
الثامن: وروى بأسناده عن جابر، قال: «دعا رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم علياً يوم الطائف فانتجاه فقال الناس: لقد طال نجواه مع إبن عمّه، فقال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم: ما انتجيته ولكن الله انتجاه»(11).
قال الشيخ منصور ناصف: «يوم الطائف: أي يوم غزوته، فانتجاه: أي كلّمه سراً»(12).
التاسع: وروى بأسناده عن أبي سعيد، قال: «قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم لعلي: يا علي لا يحلّ لأحد أن يجنب في هذا المسجد غيري وغيرك»(13).
قال الشيخ منصور ناصف: «أي لا يحلّ لأحد أن يمشي في المسجد النبوي وهو جنب إلاّ النبي وعلياً ـ رضي الله عنه ـ لعلو منزلتهما»(14).
العاشر: وروى بأسناده عن أم عطية قالت: «بعث النبي جيشاً وفيهم علي قالت: فسمعت الرسول صلّى الله عليه وآله وسلّم وهو رافع يديه يقول: اللهم لا تمتني حتى تريني علياً»(15).
قال الشيخ منصور ناصف: «فيه دعاء لعلي بطول العمر وخوف عليه وشوق إليه، رضي الله عنه»(16).
الحادي عشر: وروى بأسناده عن أنس بن مالك: قال: «كان عند النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم طير، فقال: اللهم أئتني بأحب خلقك إليك يأكل معي هذا الطير فجاء علي فأكل معه»(17).
قال الشيخ منصور ناصف: «فيه أن علياً ـ رضي الله عنه ـ أحب الخلق إلى الله تعالى»(18).
الثاني عشر: وروى بأسناده عن علي عن النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم… «رحم الله علياً، اللهم أدر الحق معه حيث دار»(19).
قال الشيخ منصور ناصف: «فكان الحق دائماً مع علي ـ رضي الله عنه ـ حقيقاً لدعوة النبي»(20).
الثالث عشر: وروى بأسناده عن علي عليه السّلام قال: «قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم: أنا دار الحكمة وعلي بابها»(21).
قال الشيخ منصور ناصف: «فهذه منقبة لعلي: لم يشاركه فيها غيره ـ رضي الله عنه ـ فكان أعلم الناس بعد النبي وأقدرهم على حل المعضلات حتى ضرب المثل به (قضية ولا أبا حسن لها) وكتاب نهج البلاغة أكبر دليل على ذلك»(22).
الرابع عشر: روى الأربلي بأسناده عن جعفر بن محمّد الصادق عن آبائه عن الحسين بن علي قال: «حدثني عمر بن الخطاب: قال: سمعت رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم، يقول: فضل علي على هذه الأمة كفضل شهر رمضان على سائر الشهور، ألا وان له لأجراً علي، اللهم اجزه عني جزاء مثلك لمثله طوبى لمن أحبه طوبى لمن نصره، طوبى لمن أطاعه قالها ثلاثاً»(23).
الخامس عشر: روى ابن ماجة بأسناده عن سعد بن أبي وقاص، قال: «قدم معاوية في بعض حجاته، فدخل عليه سعد فذكروا علياً فنال منه، فغضب سعد وقال: تقول هذا لرجل سمعت رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم يقول (من كنت مولاه فعلي مولاه) وسمعته يقول (أنت مني بمنزلة هارون من موسى إلاّ أنه لا نبي بعدي) وسمعته يقول (لأعطين الراية اليوم رجلا يحب الله ورسوله)»(24).
السادس عشر: روى الحاكم النيسابوري بأسناده عن أبي ذر ـ رضي الله عنه ـ قال: «قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم: من أطاعني فقد أطاع الله، ومن عصاني فقد عصى الله، ومن اطاع علياً فقد أطاعني، ومن عصى علياً فقد عصاني، هذا حديث صحيح» وقال الذهبي في تلخيصه «صحيح»(25).
السابع عشر: وروى بأسناده عن حيان الأسدي، قال: «سمعت علياً يقول: قال لي رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم: أن الأمة ستغدر بك بعدي وأنت تعيش على ملتي، وتقتل على سنتي، من أحبك أحبني، ومن ابغضك أبغضني وان هذه ستخضب من هذا يعني لحيته من رأسه، صحيح»(26).
الثامن عشر: وروى بأسناده عن إبن عباس أن النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم قال: «ايكم يتولاني في الدنيا والآخرة؟ فقال لكل رجل منهم: أتتولاني في الدنيا والآخرة فقال: لا حتى مرّ على أكثرهم، فقال علي: أنا أتولاك في الدنيا والآخرة، فقال: أنت ولي في الدنيا والآخرة. هذا حديث صحيح الأسناد»(27).
التاسع عشر: روى الاربلي بأسناده عن زيد بن العوام وأبي أمامة قالا: قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم: إذا كان يوم القيامة جيء بميزان العالم، حب علي بن أبي طالب عليه السّلام كفتاه، وحب الحسن والحسين وحب فاطمة علاقته، يوزن به محبة المحب والمبغض لي ولأهل بيتي. (فَأَمَّا مَن ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ * فَهُوَ فِي عِيشَة رَّاضِيَة * وَأَمَّا مَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ * فَأُمُّهُ هَاوِيَةٌ)(28)(29).
العشرون: روى الحافظ أبو نعيم بأسناده عن معاذ بن جبل، قال: «قال النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم: يا علي أخصمك بالنبوة ولا نبوة بعدي، وتخصم الناس بسبع، ولا يحاجّك فيها أحد من قريش، أنت أولهم إيماناً بالله، وأوفاهم بعهد الله، وأقومهم بأمر الله، وأقسمهم بالسوية، وأعدلهم في الرعية، وابصرهم بالقضية، وأعظمهم عند الله مزية»(30).
الحادي والعشرون: روى الكراجكي بأسناده عن أنس عن عائشة، قالت: «سمعت رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم يقول: علي بن أبي طالب خير البشر، من أبى فقد كفر، فقيل: فلم حاربتيه؟ قالت: والله ما حاربته من ذات نفسي وما حملني عليه الاّ طلحة والزبير»(31).
الثّاني والعشرون: وروى بأسناده عن النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم: «أنه قال لأمير المؤمنين عليه السّلام: يا علي أنت أمير من في السماء، وأمير من في الأرض، وأمير من مضى، وأمير من بقي، ولا أمير قبلك ولا أمير بعدك، ولا يجوز أن يسمى بهذا الأسم من لم يسمه الله عزّوجل به»(32).
الثالث والعشرون: روى ابن كثير بأسناده عن عبدالله بن مسعود: «سمعت رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم، يقول: من زعم أنه آمن بي وبما جئت به وهو يبغض علياً فهو كاذب ليس بمؤمن»(33).
الرابع والعشرون: روى المتقي بأسناده عن رافع مولى عائشة: «عادى الله من عادى علياً»(34).
الخامس والعشرون: وروى عن إبن عمر: «اللهم اشهد لهم، اللهم قد بلغت، هذا أخي وابن عمي وصهري وأبو ولدي، اللهم كبّ من عاداه في النار»(35).
السادس والعشرون: وروى باسناده عن ابن عباس: «من أحبك فبحبي أحبك فإن العبد لا ينال ولايتي إلاّ بحبك، قاله لعلي»(36).
السابع والعشرون: وروى باسناده عن محمّد بن علي: «ما ثبت الله حب علي في قلب مؤمن فزلّت به قدم إلاّ ثبت الله قدمه يوم القيامة على الصراط»(37).
الثامن والعشرون: روى الخوارزمي باسناده عن جابر، قال: «قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم: إن الله لما خلق السماوات والأرض دعاهن فأجبنه فعرض عليهن نبوتي وولاية علي بن أبي طالب فقبلتاهما، ثم خلق الخلق وفوض إلينا أمر الدين فالسعيد من سعد بنا، والشقي من شقي بنا، نحن المحلون لحلاله، والمحرمون لحرامه»(38).
التاسع والعشرون: روى المحدث البحراني باسناده عن أبي ذر، قال: «قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم: يا أبا ذر عليٌّ أخي وصهري وعضدي، وإن الله لا يقبل فريضةً إلاّ بحب علي بن أبي طالب»(39).
الثلاثون: روى أبو نعيم باسناده عن حذيفة، قال: «قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم: ان تستخلفوا عليّاً وما أراكم فاعلين تجدوه هادياً مهديّاً، يحملكم على المحجة البيضاء»(40).
الحادي والثلاثون: روى الكراجكي باسناده عن جابر بن عبدالله، قال: «سمعت رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم يقول: أول من يدخل الجنة من النّبيين والصديقين علي بن أبي طالب، فقام إليه أبو دجانة الأنصارى، فقال: ألم تخبرنا يا رسول الله عن الله سبحانه أنه أخبرك أن الجنة محرمة على الأنبياء حتى تدخلها أنت، وعلى الأمم حتى تدخلها أمتك؟ قال: بلى، ولكن أما علمت أن حامل لواء القوم أمامهم، وعلي بن أبي طالب حامل لواء الحمد يوم القيامة بين يدي يدخل به الجنة وأنا على أثره، فقام علي وقد أشرق وجهه سروراً وهو يقول: الحمد لله الذي شرفنا بك يا رسول الله»(41).
الثاني والثلاثون: روى البحراني عن أبي رافع عن أبيه عن جدّه «ان رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم، قال لعلي: أنت خير أمتي في الدنيا والآخرة»(42).
الثالث والثلاثون: وروى بأسناده عن أنس بن مالك، قال: «قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم: أنا وعلي حجة الله على عباده»(43).
وروى المتقي عنه صلّى الله عليه وآله وسلّم «أنا وهذا حجة على أمتي يوم القيامة. يعني علياً»(44).
الرابع والثلاثون: روى السيد ابن طاووس بأسناده عن صالح بن ميثم عن أبيه، قال: «سمعت ابن عباس يقول: سمعت رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم يقول: من لقى الله تعالى وهو جاحد ولاية علي بن أبي طالب عليه السّلام لقي الله وهو عليه غضبان لا يقبل الله منه شيئاً من أعماله، فيوكل به سبعون ملكاً يتفلون في وجهه، ويحشره الله تعالى أسود الوجه أزرق العين، قلنا يا ابن عباس: أينفع حب علي بن أبي طالب في الآخرة؟ قال: قد تنازع أصحاب رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم في حبه حتى سألنا رسول الله، فقال: دعوني حتى أسأل الوحي، فلما هبط جبرئيل سأله، فقال: أسأل ربي عزّوجل عن هذا فرجع إلى السماء، ثم هبط إلى الأرض، فقال: يا محمّد، إن الله تعالى يقرأ عليك السلام وقال: أحب علياً، فمن أحبه فقد أحبني ومن أبغضه فقد أبغضني، يا محمّد حيث تكن يكن علي،وحيث يكن علي يكن محبوه وإن اجترحوا»(45).
الخامس والثلاثون: روى البحراني بأسناده عن جنادة: ان النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم قال: «خيرُ من يمشي على الأرض بعدي علي بن أبي طالب»(46).
السادس والثلاثون: وروى عن أبي سعيد الخدري، قال: «دخلت على رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم ذات يوم، فقال: يا أبا سعيد، قلت: لبيك يا رسول الله فقال: ان لله عموداً تحت العرش يضيء لأهل الجنة كما تضيء الشمس لأهل الدنيا، لا يناله الاّ علي ومحبوه. وفي رواية أخرى عن عمرو بن الحمق، قال: كنت جالساً مع النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم، فقال: يا عمرو أتحب أن أريك عمود الجنة؟ قلت: بلى، ثم جاء علي، فقال: هذا وأهل بيته عمود الجنة»(47).
السابع والثلاثون: وروى باسناده عنه: «ان سلمان قال: رآني رسول الله فناداني، فقلت: لبيك، فقال: أشهدك اليوم، إن علي بن أبي طالب خيرهم وأفضلهم»(48).
الثامن والثلاثون: وروى باسناده عن حذيفة «ان رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم قال: لو يعلم الناس متى سمي علي أميرالمؤمنين ما أنكروا فضله، سمّي بذلك وآدم بين الروح والجسد، حين قال: الست بربكم؟ قالوا بلى، فقال تعالى: أنا ربكم ومحمّد نبيكم وعلي أميركم»(49).
التاسع والثلاثون: روى الكراجكي باسناده عن زيد بن علي عن أبيه عن جده الحسين بن علي عن أميرالمؤمنين عليه السّلام، قال: «دخلت على النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم، وهو في بعض حجره فاستأذنت عليه فأذن لي، فلما دخلت عليه، قال لي: يا علي، أما علمت أن بيتي بيتك فمالك أن تستأذن؟ فقلت: يا رسول الله أحببت أن أفعل ذلك. فقال: يا علي أحببت ما أحب الله وأخذت بآداب الله، يا علي: أما علمت أن خالقي ورازقي أمرني أن لا يكون لي شيء دونك، يا علي أنت وصيي من بعدي، وأنت المظلوم المضطهد بعدي يا علي، الثابت عليك كالمقيم معي، ومفارقك مفارقي، يا علي، كذب من زعم أنه يحبني ويبغضك ان الله تعالى خلقني وخلقك من نور واحد»(50).
الأربعون: روى المتقي باسناده عن ابن عبّاس «اللهم أعنه وأعن به، وارحم به، وانصره وانصربه، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه يعني علياً»(51).
(1) صحيح البخاري، باب مناقب علي بن أبي طالب ج5 ص22.
(2) المصدر ص24 وصحيح مسلم باب فضائل علي بن أبي طالب ج4 ص1871.
(3) سنن الترمذي ج5 ص299 رقم 3803.
(4) سنن الترمذي ج5 باب مناقب علي بن أبي طالب ص297 رقم 3797.
(5) المصدر ص299 رقم 3801.
(6) ذيل التاج: ج3 ص297.
(7) سنن الترمذي ج5 ص300 رقم 3804.
(8) ذيل التاج: ج3 ص298.
(9) سنن الترمذي ج5 ص301 رقم 3806.
(10) ذيل التاج: ج3 ص298.
(11) سنن الترمذي ج5 ص303 رقم 3810.
(12) ذيل التاج: ج3 ص298.
(13) سن الترمذي ج5 ص303 رقم 3811.
(14) ذيل التاج: ج3 ص298.
(15) سنن الترمذي ج5 ص307 رقم 3820.
(16) ذيل التاج: ص299.
(17) سنن الترمذي ج5 ص300 رقم 3805.
(18) ذيل التاج: ص299.
(19) سنن الترمذي ج5 ص297 رقم 3798.
(20) ذيل التاج: ص299.
(21) سنن الترمذي ج5 ص301 رقم 3807.
(22) ذيل التاج: ج3 ص299.
(23) الأربعين لأسعد بن إبراهيم الاربلي الحديث الثامن ص43 مخطوط.
(24) سنن إبن ماجة ج1 ص45 رقم 121.
(25) المستدرك على الصحيحين ج3 ص121.
(26) المصدر ج3 ص142.
(27) المستدرك ج3 ص135.
(28) سورة القارعة: 6ـ9.
(29) الأربعين ص97 مخطوط.
(30) حلية الأولياء ج1 ص65.
(31) التفضيل ص12.
(32) التفضيل ص19.
(33) البداية والنهاية ج7 ص355.
(34) كنز العمال ج11 طبع حلب ص601 رقم 32899.
(35) المصدر ص609 رقم 32947.
(36) المصدر ص622 رقم 33025.
(37) المصدر ص621 رقم 33023.
(38) المناقب، الفصل الرابع عشر ص80.
(39) علي والسنة ص44.
(40) حلية الأولياء ج1 ص64.
(41) التفضيل ص19، ورواه الخوارزمي في المناقب الفصل التاسع عشر ص227.
(42) علي والسنة ص54.
(43) علي والسنة ص49.
(44) كنز العمال ج11 ص620 رقم 33013.
(45) الطرائف ج1 ص156.
(46) علي والسنة ص54.
(47) علي والسنة ص37 و38.
(48) المصدر ص55.
(49) علي والسنّة ص62.
(50) التفضيل ص19.
(51) كنز العمال ج11 طبع حلب ص610 رقم 32954.