فاطمة و تمريضها للنبي
روى البخاري باسناده عن أبي حازم: «سمع سهل بن سعد الساعدي وسأله النّاس وما بيني وبينه أحد: بأي شيء دووي جرح النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم؟ فقال: ما بقي أحد أعلم به منّي، كان علي يجيىء بترسه فيه ماء وفاطمة تغسل عن وجهه الدم، فأخذ حصيراً فأحرق فحشى به جرحه»(1).
(1) صحيح البخاري ج1 ص70 آخر كتاب الوضوء، ورواه في ج7 ص51 آخر كتاب النكاح وفي باب غزوة احد ج5 ص130 وفي كتاب الطيب ج7 ص167، ورواه مسلم في باب غزوة احد ج3 ص1416 والترمذي في ج3 ص278 باب 33 وأحمد في المسند ج5 ص330.