فاطمة و القيامة
روى الحاكم النيسابوري باسناده عن حذيفة، قال: «قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم: نزل ملك من السماء فاستأذن الله أن يسلم عليّ لم ينزل قبلها فبشرني أن فاطمة سيدة نساء أهل الجنة».
وعن علي، قال: «أخبرني رسول الله أنّ أول من يدخل الجنة أنا وفاطمة والحسن والحسين، قلت: يا رسول الله، فمحبّونا؟ قال: من ورائكم»(1).
وعن عبدالله بن مسعود، قال: «قال رسول الله: ان فاطمة أحصنت فرجها، فحرّم الله ذرّيتها على النار».
وروى باسناده عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم: «تبعث الأنبياء يوم القيامة على الدواب، ليوافوا بالمؤمنين من قومهم المحشر، ويبعث صالح على ناقته، وابعث على البراق، خطوها عند اقصى طرفها وتبعث فاطمة أمامي»(2).
وروى باسناده عن علي عليه السّلام، قال: «سمعت النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم يقول: إذا كان يوم القيامة نادى مناد من وراء الحجاب: يا أهل الجمع غضّوا أبصاركم عن فاطمة بنت محمّد صلّى الله عليه وآله وسلّم حتى تمر»(3).
وروى باسناده عن أبي جحيفة عن علي، قال النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم: «إذا كان يوم القيامة، قيل: يا أهل الجمع غضّوا أبصاركم حتى تمر فاطمة بنت رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم فتمر وعليها ريطتان خضراوان»(4).
روى القندوزي عن أبي هريرة رفعه: «أوّل من يدخل الجنة فاطمة بنت محمّد، مثلها في هذه الأمة مثل مريم بنت عمران في بني اسرائيل».
وعن علي: «تحشر ابنتي فاطمة يوم القيامة ومعها ثياب مصبوغة بالدماء تتعلق بقائمة من قوائم العرش تقول: يا حكم احكم بيني وبين من قتل ولدي فيحكم الله لا بنتي وربّ الكعبة».
وعنه أيضاً: «إذا كان يوم القيامة، ناد مناد من بطنان العرش: يا أهل القيامة اغمضوا أبصاركم لتجوز فاطمة بنت محمّد مع قميص مخضوب بدم الحسين،فتحتوي على ساق العرش فتقول: أنت الجبار العدل، اقض بيني وبين من قتل ولدي، فيقضي الله لبنتي ورب الكعبة ثم تقول: اللهم اشفعني فيمن بكى على مصيبته فيشفعها الله فيهم»(5).
وروى الشبلنجي باسناده عن عائشة انها قالت لفاطمة رضي الله عنها: «ألا أبشرك اني سمعت رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم يقول: سيّدات نساء أهل الجنة أربع، مريم بنت عمران، وفاطمة بنت محمّد وخديجة بنت خويلد، واسية بنت مزاحم امرأة فرعون»(6).
وروى الخوارزمي باسناده عن أبي هريرة: «ان النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم قال: أوّل شخص يدخل الجنة فاطمة مثلها في هذه الأمة كمثل مريم بنت عمران في بني اسرائيل»(7).
وروى ابن حجر عن أبي هريرة قال: «قال رسول الله: أول شخص يدخل الجنة فاطمة».
وعن علي: «إذا كان يوم القيامة، نادى مناد: يا أهل الجمع غضّوا ابصاركم عن فاطمة حتى تمر على الصراط إلى الجنة»(8).
وروى ابن حجر المكي عن أبي أيوب: «ان النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم قال: إذا كان يوم القيامة، نادى مناد من بطنان العرش، يا أهل الجمع، نكسوا رؤوسكم وغضوا ابصاركم حتى تمرّ فاطمة بنت محمّد على الصراط فتمر مع سبعين ألف جارية من الحور العين كمر البرق».
وعن أبي هريرة: «ان النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم قال: إذا كان يوم القيامة ينادي مناد من بطنان العرش: أيها الناس، غضوا أبصاركم حتى تجوز فاطمة إلى الجنة»(9).
روى الزرندي عن أبي أيوب الأنصاري قال: «قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم: إذا كان يوم القيامة، جمع الله الأولين والآخرين في صعيد واحد، ثم نادى مناد من بطون العرش: ان الجليل جل جلاله يقول: نكسوا رؤسكم وغضوا أبصاركم فان هذه فاطمة بنت محمّد، تريد أن تمر على الصراط».
وروى عن أبي سعيد في حديثه عن النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم: «انه مر في السماء السابعة، قال: فرايت فيها لمريم ولأم موسى ولآسية امرأة فرعون ولخديجة بنت خويلد قصوراً من الياقوت، ولفاطمة بنت محمّد صلّى الله عليه وآله وسلّم سبعين قصراً من مرجان أحمر مكلّلا باللؤلؤ، أبوابها وتكياتها أو قال: وتكاياها واسرتها من عود واحد»(10).
وروى الخطيب باسناده عن عائشة، قالت: «قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم: إذا كان يوم القيامة نادى مناد: يا معشر الخلائق طأطؤا رؤوسكم حتى تجوز فاطمة بنت محمّد صلّى الله عليه وآله وسلّم(11) وفي رواية أخرى عنها: حتى تمر فاطمة بنت محمّد»(12).
وروى ابن حجر باسناده عن سويد بن عمر قال: «قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم: حوضي اشرب منه يوم القيامة ومن اتبعني من الأنبياء، ويبعث الله ناقة ثمود لصالح فيحلبها فيشربها والذين آمنوا معه حتى يوافي بها المواقف ولها رغاء وابنتي فاطمة على العضباء، وأنا على البراق»(13).
قال عبد القادر بدران: «أخرج الحافظ والخطيب عن أبي هريرة: انه قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم: تبعث الأنبياء على الدّواب، ويبعث الله صالحاً على ناقته كيما يوافي بالمؤمنين من أصحابه المحشر، ويبعث ابني فاطمة، الحسن والحسين على ناقتين وعليّ بن أبي طالب على ناقتي، وأنا على البراق، ويبعث بلالا على ناقة، فينادي بالأذان أشاهده حقاً حقاً حتى إذ ا بلغ أشهد أن محمّداً رسول الله، شهد بها جميع الخلائق من المؤمنين الأوّلين والآخرين. فقبلت ممّن قبلت منه».
وروى باسناده عن بريدة ولفظه: «يبعث الله ناقة صالح، فيشرب من لبنها هو ومن آمن به من قومه ولي حوض كما بين عدن إلى عمان أكوابه عدد نجوم السماء، فيستسقي الأنبياء، ويبعث الله صالحاً على ناقته قال معاذ: يا رسول الله، وأنت على العضباء؟ قال: لا، على البراق يخصني الله به من بين الأنبياء وفاطمة ابنتي على العضباء ويؤتى ببلال على ناقة من نوق الجنة فيركبها وينادي بالأذان فيصدقه من سمعه من المؤمنين حتى يوافي المحشر ويؤتى بلال بحلّتين من حلل الجنة فيكساهما فأول من يكسى من المؤذنين بلال وصالح المؤمنين بعد»(14).
وروى باسناده عن علي بن أبي طالب أنه قال: «قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم إذا كان يوم القيامة حملت على البراق، وحملت فاطمة على ناقتي العضباء، وحمل بلال على ناقة من نوق الجنّة، وهو يقول: الله أكبر، إلى آخر الأذان يسمع الخلائق».
وأنه قال: «قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم إذا كان يوم القيامة حملت على البراق، وحملت فاطمة على ناقتي العضباء، وحمل بلال على ناقة من نوق الجنّة، وهو يقول: الله أكبر، إلى آخر الأذان يسمع الخلائق»(15).
وروى الخوارزمي باسناده عن علي بن موسى الرضا: «حدثني أبي موسى ابن جعفر، حدثني أبي جعفر بن محمّد، حدثني أبي محمّد بن علي، حدثني أبي علي ابن الحسين، حدّثني أبي الحسين بن علي، حدثني أبي علي بن أبي طالب عليه السّلام قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم تحشر ابنتي فاطمة عليها حلة الكرامة قد عجنت بماء الحيوان، فتنظر اليها الخلائق فيتعجبون منها، ثم تكسى ايضاً حلّة من حلل الجنة وهي الف حلّة مكتوب على كل حلّة بخط أخضر: أدخلوا ابنة محمّد الجنة على أحسن الصورة وأحسن الكرامة، وأحسن المنظر، فتزف إلى الجنة كما تزف العروس ويوكل بها سبعون ألف جارية»(16).
روى أحمد عن ابن عباس قال: «خط رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم في الأرض أربعة خطوط، قال: تدرون ما هذا؟ فقالوا: الله ورسوله أعلم، فقال رسول الله: أفضل نساء أهل الجنة خديجة بنت خويلد، وفاطمة بنت محمّد، وآسية بنت مزاحم امرأة فرعون، ومريم ابنة عمران رضي الله عنهن أجمعين»(17).
وروى باسناده عن أبي سعيد الخدري قال: «قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنّة وفاطمة سيدة نسائهم الاّ ما كان لمريم بنت عمران»(18).
وروى باسناده عن حذيفة قال: «سألتني أمّي منذ متى عهدك بالنبي صلّى الله عليه وآله وسلّم قال: فقلت لها: منذ كذا وكذا، قال: فنالت منّي وسبتني قال: فقلت لها: دعيني فاني آتي النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم فأصلي معه المغرب ثم لا أدعه حتى يستغفر لي ولك قال: فأتيت النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم فصلّيت معه المغرب فصلى النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم العشاء ثم انفتل فتبعته فعرض له عارض فناجاه ثم ذهب فاتبعته فسمع صوتي فقال: من هذا؟ فقلت: حذيفة، قال: مالك؟ فحدثته بالأمر، فقال: غفر الله لك ولأمك، ثم قال: أما رأيت العارض الذي عرض لي قبيل قال: قلت بلى، قال: فهو ملك من الملائكة، لم يهبط الأرض قبل هذه الليلة فاستأذن ربه أن يسلم علي ويبشرني أن الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة وأن فاطمة سيدة نساء أهل الجنة رضي الله عنهم»(19).
روى أبو نعيم باسناده عن أبي هريرة قال: «قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم: يحشر الأنبياء على الدّواب وأنا على البراق، خطوها عند منتهى طرفها، وابنتي فاطمة على العضباء، الحديث»(20).
وروى باسناده عن عبدالله بن بريدة عن أبيه قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم يبعث الله ناقة صالح فيشرب من لبنها هو ومن آمن به من قومه ولي حوض كما بين عدن إلى عمان أكوابه عدد نجوم السماء فيستسقي الأنبياء ويبعث الله صالحاً على ناقته قال معاذ: يا رسول الله وأنت على العضباء، قال أنا أبعث على البراق يخصني الله عزّوجل به من بين الأنبياء وفاطمة ابنتي على العضباء ويؤتى بلال بناقة من نوق الجنة فيركبها وينادي بالأذان فيصدقه من سمعه من المؤمنين حتى يوافي المحشر ويؤتي بلال بحلتين من حلل الجنة فيكساهما فأول من يكسى من المؤذنين بلال وصالح المؤذنين»(21).
وروى الشيخ عبد الله البحراني باسناده عن ابن عباس قال: «ان رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم كان جالساً ذات يوم وعنده علي وفاطمة والحسن والحسين عليه السّلام، فقال: اللهم انك تعلم أن هؤلاء أهل بيتي وأكرم الناس علي، فأحب من أحبهم وأبغض من أبغضهم ووال من والاهم وعاد من عاداهم واعن من أعانهم، واجعلهم مطهرين من كل رجس معصومين من كل ذنب، وأيدهم بروح القدس منك.
ثم قال صلّى الله عليه وآله وسلّم: يا علي، أنت امام أمّتي وخليفتي عليها بعدي، وأنت قائد المؤمنين إلى الجنة، وكأني أنظر إلى ابنتي فاطمة قد أقبلت يوم القيامة على نجيب من نور عن يمينها سبعون الف ملك، وعن يسارها سبعون ألف ملك، وبين يديها سبعون الف ملك، وخلفها سبعون الف ملك، وعن يسارها سبعون ألف ملك، وبين يديها سبعون الف ملك، وخلفها سبعون الف ملك، تقود مؤمنات أمتي إلى الجنة. فأيما امرأة صلت في اليوم والليلة خمس صلوات وصامت شهر رمضان وحجت بيت الله الحرام وزكت مالها وأطاعت زوجها ووالت علياً بعدي، دخلت الجنة بشفاعة ابنتي فاطمة وانها لسيدة نساء العالمين. فقيل: يا رسول الله، أهي سيّدة نساء عالمها؟ فقال صلّى الله عليه وآله وسلّم: ذلك لمريم بنت عمران، فأمّا ابنتي فاطمة فهي سيدة نساء العالمين من الأولين والآخرين. وانها لتقوم في محرابها فيسلم عليها سبعون ألف ملك من الملائكة المقرّبين. وينادونها بما نادت به الملائكة مريم فيقولون: يا فاطمة (إِنَّ اللّهَ اصْطَفَاكِ وَطَهَّرَكِ وَاصْطَفَاكِ عَلَى نِسَاء الْعَالَمِينَ)(22) ثم التفت إلى علي عليه السّلام فقال: يا علي ان فاطمة بضعة مني وهي نور عيني وثمرة فوادي، يسوؤني ما ساءها ويسرني ما سرها، وانها أول من يلحقني من أهل بيتي فاحسن اليها بعدي، وأما الحسن والحسين فهما ابناي وريحانتاي وهما سيدا شباب أهل الجنة، فليكرما، فليكونا عليك كسمعك وبصرك، ثم رفع صلّى الله عليه وآله وسلّم يده إلى السماء فقال: اللهم اني أشهدك أني محب لمن أحبهم ومبغض لمن أبغضهم وسلم لمن سالمهم وحرب لمن حاربهم وعدو لمن عاداهم وولي لمن والاهم»(23).
روى فرات باسناده عن جعفر عليه السّلام عن أبيه قال: «قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم إذا كان يوم القيامة نادى مناد من بطنان العرش يا معشر الخلائق غضوا أبصاركم حتى تمر بنت حبيب الله الى قصرها فتمر ابنتي فاطمة عليها ريطتان خضراوان حواليها سبعون الف حوراء فإذا بلغت إلى باب قصرها وجدت الحسن قائماً والحسين نائماً مقطوع الرأس فتقول للحسن من هذا فيقول هذا أخي أن أمّة أبيك قتلوه وقطعوا رأسه فيأتيها النداء من عند الله يا بنت حبيب الله اني انما أريتك ما فعلت به أمّة أبيك اني أدخرت لك عندي تعزية بمصيبتك فيه واني جعلت تعزيتك اليوم أنّي لا أنظر في محاسبة العباد حتى تدخلي الجنّة أنت وذريتك وشيعتك ومن أولاكم معروفاً ممن ليس هو من شيعتك قبل أن أنظر في محاسبة العباد. فتدخل فاطمة عليها السلام ابنتي الجنة وذريتها وشيعتها ومن أولاها معروفاً ممن ليس من شيعتها فهو قول الله عزّوجل (لاَ يَحْزُنُهُمُ الْفَزَعُ الاَْكْبَرُ)(24) قال هو يوم القيامة (وَهُمْ فِي مَا اشْتَهَتْ أَنفُسُهُمْ خَالِدُونَ) هي والله فاطمة وذريتها وشيعتها ومن أولاهم معروفاً ليس هو من شيعتها»(25).
(1) المستدرك على الصحيحين ج3 ص151.
(2 ـ 2) المستدرك على الصحيحين ج3 ص152 و 153.
(4) المستدرك على الصحيحين ج3 ص161 ورواه الهيثمي في مجمع الزوائد ج9 ص212. ورواه البدخشي في مفتاح النجاء ص153.
(5) ينابيع المودة ص260.
(6) نور الأبصار ص52.
(7) مقتل الحسين ج1 ص76.
(8) لسان الميزان ج4 ص16 رقم 34 وج3 ص237 رقم 1052.
(9) الصواعق المحرقة ص113، وروى الأول في مقتل الحسين ج1 ص55 وروى الثاني ابن حجر في لسان الميزان ج2 ص314 والحضرمي في وسيلة المآل ص177.
(10) نظم درر السمطين ص182 و183 وروى الاول سبط ابن الجوزي في تذكرة الخواص ص310 عن ابن عباس.
(11) ورواه البدخشي في مفتاح النجاء ص153.
(12) تاريخ بغداد ج8 ص141 و142.
(13) لسان الميزان ج4 ص51 وذكرها الدميري في حياة الحيوان ج1 ص117، مادة البراق.
(14) تهذيب تاريخ دمشق ج3 ص311.
(15) تهذيب تاريخ دمشق ج3 ص312، ورواه ابن حجر في لسان الميزان ج4 ص399.
(16) مقتل الحسين ج1 ص52 ورواه ابن حجر في لسان الميزان ج2 ص741 ومحب الدين الطبري في ذخائر العقبى ص48 والقندوزي في ينابيع المودة ص199 مع فرق يسير.
(17) المسند ج1 ص293، ورواه أحمد في المسند ج3 ص135.
(18) المسند ج3 ص64 و 80.
(19) المسند ج5 ص391.
(20) اخبار اصبهان ج1 ص243.
(21) اخبار اصبهان ج2 ص197.
(22) سورة آل عمران: 42.
(23) عوالم العلوم ص47 رقم7.
(24) سورة الانبياء: 103.
(25) تفسير فرات ص97.