علّيٌ أبٌ للمسلمين
روى الخوارزمي عن جابر بن عبدالله قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم: «حقّ علي بن أبي طالب على هذه الأمّة كحقّ الوالد على ولده»(1).
وروى باسناده عن عمّار بن ياسر وأبي أيّوب، قالا: قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم: «حقّ علي على المسلمين حقّ الوالد على ولده»(2).
وروى القندوزي الحنفي باسناده ثلاث روايات (1) عن الحسين بن علي (2) وعن علي بن الحسين (3) وعن جعفر الصادق عليهم السلام قالوا: قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم يا علي أنا وأنت أبوا هذه الأمة(3).
وقال الفيروز آبادي (بصيرة في الأب) وهو الوالد، ويسمى كل من كان سبباً في ايجاد شيء أو اصلاحه وظهوره أباً، ولذلك سمي النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم أباً للمؤمنين.
ويروى انه قال صلّى الله عليه وآله وسلّم لعلي رضي الله عنه «أنا وأنت أبوا هذه الامة»(4).
(1) المناقب، الفصل التاسع عشر ص219.
(2) المناقب الفصل التاسع عشر ص230، ورواه ابن عساكر في ترجمة الامام علي بن أبي طالب من تاريخ مدينة دمشق ج2 ص272 رقم 791، ورواه الحمويني في فرائد السمطين ج1 ص296، والكنجي في كفاية الطالب ص264، ورواه الحمويني عن أنس وكذلك ابن عساكر ج2 ص272.
(3) ينابيع المودة الباب الحادي والأربعون ص123.
(4) بصائر ذوي التمييز في لطائف الكتاب العزيز ج2 الباب الثاني رقم 34 ص113.