من فارق عليّاً فقد فارق الله و رسوله
أخرج الحاكم باسناده عن أبي ذر رضي الله عنه، قال: قال النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم «يا علي من فارقني فقد فارق الله ومن فارقك يا علي فقد فارقني»(1).
وروى الخوارزمي باسناده عن ابن عمر، قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم: «من فارق عليّاً فارقني ومن فارقني فارق الله عزّوجلّ»(2).
وباسناده عن جابر قال: «قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم: ان الله لما خلق السموات والأرض دعاهن فأجبنه، وعرض عليهنّ نبوتي وولاية علي ابن أبي طالب فقبلتاهما، ثم خلق الخلق وفوض الينا أمر الدين، فالسعيد من سعد بنا، والشقي من شقي بنا. نحن المحلّون لحلاله والمحرّمون لحرامه»(3).
وروى الهيثمي عن بريدة قال.. قال النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم: «ما بال اقوام ينتقصون علياً، من تنقص علياً فقد تنقّصني، ومن فارق علياً فقد فارقني، ان علياً مني وانا منه، خلق من طينتي وخلقت من طينة إبراهيم، وأنا افضل من إبراهيم (ذُرِّيَّةً بَعْضُهَا مِن بَعْض وَاللّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ)(4)»(5).
(1) المستدرك على الصحّيحين ج3 ص123، ص146، ورواه أحمد في الفضائل ج1 الحديث 82، والحمويني في فرائد السمطين ج1 ص300، والهيثمي في مجمع الزّوائد ج9 ص135، وابن المغازلي في المناقب ص279 الحديث 324، والحضرمي في وسيلة المال ص220، والكنجي في كفاية الطالب ص189، والمتّقي في منتخب كنز العمّال بهامش مسند أحمد ج5 ص33، وابن عساكر في تاريخ مدينة دمشق ج2 ص268 ومحب الدين الطبري في ذخائر العقبى ص66.
(2) المناقب الفصل الثاني ص57، ورواه الحمويني في فرائد السمطين ج1 ص299، وابن المغازلي في المناقب ص240، والمتّقي في كنز العمّال ج11 ص614 طبع حلب.
(3) مقتل الحسين ج1 ص46.
(4) سورة آل عمران: 34.
(5) مجمع الزوائد ج9 ص128.