علي أول من صلى
روى أحمد باسناده عن اسماعيل بن أياس بن عفيف الكندي عن أبيه عن جدّه قال: «كنت امرءاً تاجراً، فقدمت الحج فأتيت العبّاس بن عبد المطلب لأبتاع منه بعض التجارة، وكان امرءاً تاجراً، فو الله اني لعنده بمنى اذ خرج رجل من خباء قريب منه فنظر إلى الشمس فلما رآها مالت قام يصلي، قال: ثم خرجت امرأة من ذلك الخباء الذي خرج منه ذلك الرجل فقامت خلقه تصلي ثم خرج غلام حين راهق الحلم من ذلك الخباء فقام معه يصلي قال: فقلت للعبّاس: من هذا يا عبّاس؟ قال: هذا محمّد بن عبد الله بن عبد المطلب ابن اخي، قال: فقلت: من هذه المرأة قال: هذه امرأته خديجة ابنة خويلد، قال: قلت: من هذا الفتى؟ قال: هذا علي بن أبي طالب ابن عمه قال: فقلت: فما هذا الذي يصنع؟ قال: يصلي وهو يزعم انه نبي، ولم يتبعه على امره الاّ امرأته وابن عمه هذا الفتى، وهو يزعم أنه سيفتح عليه كنوز كسرى وقيصر»(1).
روى الترمذي باسناده عن أنس بن مالك قال: «بعث النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم يوم الاثنين وصلى عليٌ يوم الثلاثاء»(2).
وباسناده عن ابن عبّاس: «أول من صلّى علي»(3).
وروى الحاكم النيسابوري باسناده عن علي عليه السّلام قال: «اني عبدالله واخو رسوله وأنا الصديق الأكبر، لا يقولها بعدي الاّ كاذب، صلّيت قبل الناس بسبع سنين قبل أن يعبده احدٌ من هذه الأمة»(4).
وقال البدخشي: «المراد منه انّه كرم الله وجهه أسلم قبل الذين آمنوا بعد خروج النبّي صلّى الله عليه وآله وسلّم من دار الأرقم»(5).
وقال محمّد بن طلحة: «بعث رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم يوم الاثنين وصلّى علي يوم الثلاثاء وكان رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم إذا أراد الصلاة خرج إلى شعاب مكة مستخفياً وأخرج علياً معه فيصليان ما شاء الله فإذا قضيا صلواتهما وأمسيا، رجعا إلى مكة إلى مكانهم، فمكثا كذلك يصليان على استخفاء من أبي طالب وسائر عمومتهما وقومهما ثم إن أبا طالب عثر عليهما يوماً وهما يصليان فقال لرسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم: يا ابن أخ ما هذا الدين الذي أراك تدين به فقال: يا عم، هذا دين الله تعالى ودين ملائكته ودين رسله ودين أنبيائه إبراهيم، بعثني الله تعالى به رسولا إلى العباد، وانت يا عم احق من بذلت له النصيحة ودعوته إلى الهدى واحق من اجابني إليه واعانني عليه وقال له علي: يا ابه، قد آمنت برسول الله واتبعته وصليت معه لله تعالى، فقال له: يا بني، اما انه لم يدعك إلاّ إلى خير، فالزمه»(6).
وروى محب الدين الطبري عن أبي أيوب قال: «قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم: لقد صلّت الملائكة عليّ وعلى علي عليه السّلام، لأنا كنا نصلي ليس معنا أحد يصلي غيرنا»(7).
وروى الخوارزمي باسناده عن زيد بن أرقم قال: «اوّل من صلى مع النبي علي بن أبي طالب»(8).
وباسناده عن أبي رافع قال: «صلّى النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم أول يوم الاثنين وصلّت خديجة آخر يوم الاثنين وصلى عليّ عليه السّلام يوم الثلاثاء من الغد وصلّى مستخفياً قبل ان يصلي مع النبي أحد سبع سنين واشهر، وقال عليه السّلام: أنا ناصرت الدين طفلا وكهلا»(9).
وروى النسائي باسناده عن علي، قال: «ما اعرف احداً من هذه الأمة عبد الله بعد نبينا غيري عبدت الله قبل أن يعبده احد من هذه الأمة تسع سنين»(10).
وروى أحمد باسناده عن جابر الجعفي عن عبدالله بن نجيّ قال: «سمعت علياً عليه السّلام يقول: صليت مع النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم ثلاث سنين قبل أن يصلي معه أحد من الناس»(11).
قال الشنقيطي: «أسند ابن عبد البرّ إلى أبي حمزة الأنصاري، قال: «سمعت زيد بن أرقم يقول: اول من صلى مع رسول الله عليّ بن أبي طالب»(12).
وقال: «وقد ورد عن علي انّه قال: صليت مع رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم كذا وكذا، لا يصلي معه غيري الاّ خديجة»(13).
وقال: «اجمعوا على انّه صلّى للقبلتين، وهاجر، وشهد بدراً والحديبية وسائر المشاهد، وانه ابلى ببدر وبأحد وبالخندق وبخيبر بلاءً عظيماً، وإنه أغنى في تلك المشاهد وقام فيها المقام الكريم، وكان لواء رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم بيده في مواطن كثيرة وكان اللواء يوم بدر بيده»(14).
وروى ابن المغازلي بسنده عن أنس بن مالك، يقول: «قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم: صلّت الملائكة عليَّ وعلى عليّ سبعاً، وذلك انّه لم يرفع إلى السماء شهادة أن لا إله الاَّ الله وان محمّداً عبده ورسوله الاّ منّي ومنه»(15).
وروى المتقي عن عمرو بن جميع: «ان الملائكة صلّت عليَّ وعلى عليّ سبع سنين قبل أن يسلم بشر»(16).
وروى الحضرمي باسناده عن علي: «عبدت الله قبل أن يعبده أحدٌ من هذه الاُمة بخمس سنين… وعنه ايضاً قال: صليت قبل ان يصلّي الناس بسبع سنين».
وباسناده عن حبة العرني قال: «رأيت علياً رضي الله عنه على المنبر يقول: اللهم لا اعرف لك عبداً من هذه الأُمة عبدك قبلي غير نبيك صلّى الله عليه وآله وسلّم، لقد صليت قبل أن تصلي الناس»(17).
قال ابن أبي الحديد: «فكان علي عليه السّلام في حجر رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم منذ كان عمره ست سنين، وكان ما يسدي إليه صلوات الله عليه من احسانه وشفقته وبرّه وحسن تربيته كالمكافأة والمعاوضة لصنيع أبي طالب به حيث مات عبد المطلب وجعله في حجره، وهذا يطابق قوله عليه السّلام: لقد عبدت الله قبل أن يعبده أحد من هذه الأُمة سبع سنين، وقوله: كنت اسمع الصوت وابصر الضوء سنين سبعاً ورسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم حينئذ صامت ما اذن له في الانذار والتبليغ، وذلك لأنه إذا كان عمره يوم اظهار الدعوة ثلاث عشرة سنة وتسليمه إلى رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم من أبيه وهو ابن ست، فقد صح انّه كان يعبد الله قبل الناس بأجمعهم سبع سنين، وابن ست تصح منه العبادة إذا كان ذا تمييز، على ان عبادة مثله هي التعظيم والإجلال وخشوع القلب واستخذاء الجوارح إذا شاهد شيئاً من جلال الله سبحانه وآياته الباهرة»(18).
وروى الهيثمي عن أبي رافع، قال: «صلّى النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم يوم الاثنين، وصلّت خديجة يوم الاثنين من آخر النهار، وصلّى علي يوم الثلاثاء، فمكث علي يصلي مستخفياً سبع سنين واشهراً قبل أن يصلي احد»(19).
وروى الوصابي عن ابن عمر قال: «قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم أول من صلى معي عليّ بن أبي طالب عليه السّلام»(20).
وروى عن ابن عيينة قال: «قالت خديجة رضي الله عنها: أول من صدق النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم وأول من صلّى إلى القبلة علي بن أبي طالب»(21).
وروى ابن عساكر باسناده عن إبراهيم القرظي قال: «كنا جلوساً في دار المختار ليالي مصعب ومعنا زيد بن أرقم. فذكروا علياً فأخذوا يتناولونه، فوثب زيد وقال: أفٍّ أفٍّ، والله انكم لتتناولون رجلا قد صلى قبل الناس سبع سنين»(22).
وروى أبو داود الطيالسي عن عمرو بن ميمون عن ابن عبّاس قال: «اول من صلّى مع رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم بعد خديجة علي»(23).
وروى ابن عساكر باسناده عن عبدالله بن يحيى، قال: «سمعت عليّ بن أبي طالب يقول: صليت مع رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم قبل أن يصلي معه أحد من النّاس ثلاث سنين، وكان مما عهد الي أن لا يبغضني مؤمن ولا يحبني كافر أو منافق، والله ما كذبت ولا كذّبت ولا ضللت ولا ضل بي ولا نسيت ما عهد الي»(24).
وباسناده عن حبة العرني قال: «سمعت علياً يقول: أنا أول من صلى مع النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم»(25).
وباسناده عن مجاهد، قال: «أول من صلّى عليُّ وهو ابن عشر سنين(26).
قال البلاذري: «وصلّى مع رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم وهو ابن احدى عشرة سنة وذلك هو الثبت، ويقال ابن عشرة، ويقال ابن تسع، ويقال ابن سبع»(27).
قال ابن أبي الحديد: «روى أبو أيوب الأنصاري مرفوعاً: لقد صلّت الملائكة عليّ وعلى عليّ سبع سنين لم تصل على ثالث لنا وذلك قبل أن يظهر أمر الإسلام ويتسامع الناس به»(28).
أقول: كان النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم يصلّي قبل أن يؤمر بالدعوة، وأول من صلى معه علي بن أبي طالب لقوله صلّى الله عليه وآله وسلّم: «اول من صلّى معي علي»(29)وصلت معهما أم المؤمنين خديجة عليها السّلام ولا رابع لهم، روى صلاتهم كذلك الحفاظ في مسانيدهم، كابن ماجة وابي داود الطيالسي ومبارك بن محمّد ابن الأثير الجزري(30).
وجمع روايات الفريقين: السيد هاشم البحراني في غاية المرام حيث ذكر من طريق السنة ثمانية عشر حديثاً ومن طريق الشيعة مثلها(31).
وذكر اصحاب السير والتاريخ هذه الصلاة، فمنهم: ابن الأثير والحمويني ومحمّد بن جرير الطبري وابن الأثير ومحب الدين الطبري وابن أبي الحديد وابن عبد البر وابن هشام وعلي بن برهان الدين الحلبي وابن خلدون وابن كثير وابن سيد الناس والسهيلي ومحمّد بن يوسف الشامي ونصر بن مزاحم المنقري وأحمد زيني دحلان وابن سعد(32).
روى النسائي باسناده عن علي عليه السّلام قال: «جاء النبي اناس من قريش، فقالوا: يا محمّد، انا جيرانك وحلفاؤك، وان من عبيدنا قد أتوك ليس بهم رغبة في الدين ولا رغبة في الفقه، انما فرّوا من ضياعنا واموالنا، فارددهم الينا، فقال صلّى الله عليه وآله وسلّم لأبي بكر: ما تقول؟ فقال: صدقوا انهم لجيرانك وحلفاؤك، فتغير وجه النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم، ثم قال صلّى الله عليه وآله وسلّم: يا معشر قريش، والله ليبعثن الله عليكم رجلا منكم امتحن الله قلبه للإيمان فيضربكم على الدين أو يضرب بعضكم، قال أبو بكر: أنا هو يا رسول الله؟ قال صلّى الله عليه وآله وسلّم: لا، قال عمر: أنا هو يا رسول الله؟ قال: لا، ولكن ذلك الذي يخصف النعل، وقد كان أعطى علياً نعلا يخصفها»(33).
وروى الترمذي باسناده عن علي بن أبي طالب عليه السّلام بالرحبة فقال: «لما كان يوم الحديبية خرج الينا ناسٌ من المشركين، فيهم سهيل بن عمرو واناس من رؤساء المشركين فقالوا: يا رسول الله خرج اليك ناس من ابنائنا واخواننا وارقائنا وليس لهم فقه في الدين وانما خرجوا فراراً من اموالنا وضياعنا، فارددهم الينا، فان لم يكن لهم فقه في الدين سنفقههم. فقال النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم: يا معشر قريش لتنتهنّ او ليبعثن الله عليكم من يضرب رقابكم بالسيف على الدين، قد امتحن الله قلوبهم على الايمان، قالوا: من هو يا رسول الله؟ فقال له أبو بكر: من هو يا رسول الله؟ وقال عمر: من هو يا رسول الله؟ قال: هو خاصف النعل وكان اعطى علياً نعله يخصفها، قال: ثم التفت الينا عليٌ فقال: ان رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم قال: من كذب عليَّ متعمداً فليتبوأ مقعده من النار»(34).
وروى الخوارزمي باسناده عن ربعي بن خراش قال: «حدثني علي بن أبي طالب عليه السّلام بالرحبة، قال: اجتمعت قريش إلى النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم وفيهم سهيل بن عمرو فقالوا: يا محمّد ارقاؤنا لحقوا بك، فارددهم علينا؛ فغضب النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم حتى رؤي الغضب في وجهه ثم قال: لتنتهنّ يا معاشر قريش أو ليبعثنّ الله عليكم رجلا منكم امتحن الله قلبه للإيمان يضرب رقابكم على الدين. قيل يا رسول الله، أبو بكر؟ قال: لا، فقيل له عمر؟ فقال: لا ولكنه خاصف النعل الذي في الحجرة قال: فاستفظع الناس ذلك من علي فقال: اني سمعت رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم يقول: لا تكذبوا علي، فإنّ من كذب علي متعمداً فليلج في النار»(35).
أقول: ان الله تبارك وتعالى امتحن قلب علي بن أبي طالب عليه السّلام فصدق في حقه انّه (مُطْمَئِنٌّ بِالإِيمَانِ)(36) وأنه من (أُوْلَئِكَ الَّذِينَ امْتَحَنَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ لِلتَّقْوَى)(37) لأنه (أَتَى اللَّهَ بِقَلْب سَلِيم)(38) وكان يعظم شعائر الله (وَمَن يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِن تَقْوَى الْقُلُوبِ)(39) ولما علم الله صدق ايمان علي بن أبي طالب، هداه (وَمَن يُؤْمِن بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْء عَلِيمٌ)(40) وهو ممّن (كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الاِْيمَانَ وَأَيَّدَهُم بِرُوح مِّنْهُ)(41) وأن علياً عليه السّلام المصداق الأتم لقوله تعالى: (الَّذِينَ آمَنُواْ وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللّهِ أَلاَ بِذِكْرِ اللّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ)(42).
ولهذا كان سلام الله عليه كالجبل الراسخ لا تحركه العواصف ولا تزعزعه القواصف، ولا تأخذه في الله لومة لائم، لأن الله تعالى أنزل السكينة في قلبه، وجعله مليئاً بالرأفة والرحمة.
(1) مسند أحمد ج1 ص209، ورواه النّسائي في الخصائص ص 3 وابن عساكر في ترجمة الإمام علي بن أبي طالب من تاريخ مدينة دمشق ج1 ص58، الحديث 95، والكنجي في كفاية الطالب ص129، وابن سيّد النّاس في عيون الأثر ج1 ص93.
(2) سنن التّرمذي ج5 ص304، ورواه الحضرمي في وسيلة المآل الباب الرّابع ص212.
(3) المصدر ص305.
(4) المستدرك على الصّحيحين ج3 ص112، ورواه المتّقي في منتخب كنز العمّال بهامش مسند أحمد ج5 ص40.
(5) مفتاح النّجاء ص36.
(6) مطالب السّؤل ص28 مخطوط.
(7) ذخائر العقبى في مناقب ذوي القربى ص 64، واورده ابن المغازلي في المناقب ص14، والزرندي في نظم درر السمطين ص83 والكنجي في كفاية الطالب ص398.
(8) المناقب، الفصل الرّابع ص20، ورواه النسائي في الخصائص ص2، وأحمد في الفضائل ج1 الحديث 121، وابن المغازلي في المناقب ص14 وابن عساكر في ترجمة الإمام عليّ بن أبي طالب من تاريخ مدينة دمشق ج1 ص67، الحديث 109، والبلاذري في انساب الاشراف ص93، الحديث 10.
(9) المناقب، الفصل الرّابع ص21.
(10) الخصائص ص3، ورواه المتّقي في منتخب كنز العمّال بهامش مسند أحمد ج5 ص40.
(11) فضائل أحمد الجزء الثّاني ص239، الحديث 7.
(12) كفاية الطّالب ص9، ورواه أحمد في المسند ج4 ص370.
(13) المصدر ص10.
(14) المصدر.
(15) المناقب ص14، الحديث19.
(16) كنز العمال ج11 ص616 طبع حلب.
(17) وسيلة المآل الباب الرابع ص213.
(18) شرح نهج البلاغة ج1 ص5 طبع مصر.
(19) مجمع الزّوائد ج9 ص103، ورواه ابن عساكر في ترجمة الإمام علي بن أبي طالب من تاريخ مدينة دمشق ج1 ص، الحديث 73. 40
(20) أسنى المطالب ص7، ورواه المتقي باسناده عن ابن عبّاس: منتخب كنز العمال بهامش مسند أحمد ج5 ص23.
(21) المصدر.
(22) ترجمة الإمام علي بن ابي طالب من تاريخ مدينة دمشق ج1 ص69، الحديث 113.
(23) مسند الطيالسي، الجزء الحادي عشر ص 360، الحديث /2753.
(24) ترجمة الإمام علي بن أبي طالب من تاريخ مدينة دمشق ج1 ص55. الحديث 93.
(25) المصدر ص47، الحديث84، ورواه البلاذري في انساب الاشراف ج2 ص92، الحديث 9.
(26) ترجمة أمير المؤمنين ص34، الحديث64.
(27) انساب الاشراف ج2 ص90، الحديث6.
(28) شرح نهج البلاغة ج2 ص236 طبع مصر.
(29) فرائد السمطين ج1 الباب السّابع الرقم 190 ص245.
(30) سنن ابن ماجة ج1 ص44 رقم 120.
(31) الباب الحادي والعشرون ص499 والباب الثّاني والعشرون ص504.
(32) أسد الغابة ج4 ص18. فرائد السمطين ج1 ص246 رقم 191 وص 248 رقم 192. تاريخ الطّبري ج2 ص310. الكامل في التّاريخ ج2 ص58. الرّياض النّضرة ج3 باب انّه أول من صلّى ص142، شرح النهج ج3 ص251 وص260 و261 / الطبعة القديمة. الاستيعاب ج3 ص1090 رقم 1855. السيرة النبوية ج1 ص263. انسان العيون، الشهير بالسّيرة الحلبيّة ج1 ص433. تاريخ ابن خلدون ج2 بدء الوحي ص6. السيرة النبّوية لابن كثير ج1 ص429. عيون الأثر في فنون المغازي والشمائل والسيّر ج1 ص93. الرّوض الأنف في شرح السيرة النبوية ج3 ص8. سبل الهدى والرشاد ج2 ص405. وقعة صفّين ص314. السيّرة النبوية والآثار المحمدّية ج1 ص91. الطبقات الكبرى لابن سعد ج3 ق1 ص13.
(33) الخصائص ص 11، ورواه الخوارزمي في المناقب ص75 مع اختلاف في الالفاظ.
(34) سنن الترمذي ج5 ص298، ورواه أحمد في الفضائل ج1 حديث 216. والبدخشي في مفتاح النجاء ص37.
(35) المناقب، الفصل الثالث عشر ص75، ورواه سبط ابن الجوزي في تذكرة الخواص ص40.
(36) سورة النحل: 106.
(37) سورة الحجرات : 3 .
(38) سورة الشّعراء: 98.
(39) سورة الحج: 32.
(40) سورة التّغابن: 11.
(41) سورة المجادلة: 22.
(42) سورة الرّعد: 28.