علي أول من آمن برسول الله
روي ذلك عن جماعة كبيرة من الصحابة والتابعين، ونصَّ عليه مشاهير العلماء الاعلام من أهل السنة:
روى أحمد والترمذي والحاكم باسنادهم عن زيد بن أرقم قال: «أول من أسلم مع رسولِ الله صلّى الله عليه وآله وسلّم عليّ رضي الله تعالى عنه»(1).
روى الحاكم باسناده عن محمّد بن اسحاق: «ان علي بن أبي طالب رضي الله عنه، أسلم وهُو ابن عشر سنين»(2).
وقال: «نُبىء النبي يوم الاثنين وأسلم عليّ يوم الثلاثاء»(3).
وباسناده عن سلمان رضي الله عنه قال: قال رسول الله الله صلّى الله عليه وآله وسلّم: «أولكم وارداً علي الحوض اولكم اسلاماً علي بن أبي طالب»(4).
وروى محمّد بن يوسف الزرندي عن أبي ذر وسلمان رضي الله عنهما قالا: «أخذ رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم بيد علي، فقال: ألا إن هذا أول من آمن بي وأول من يصافحني يوم القيامة»(5).
وروى الخوارزمي عن عبدالله بن العبّاس قال: «سمعت عمر بن الخطاب وعنده جماعة فتذاكروا السابقين إلى الاسلام، فقال عمر: أمّا علي فسمعت رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم يقول فيه ثلاث خصال؛ لوددت ان لي واحدة منهن فكان احب الي مما طلعت عليه الشمس، كنت أنا وأبو عبيدة وابو بكر وجماعة من أصحابه، اذ ضرب النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم بيده على منكب علي عليه السّلام فقال: يا علي أنت أول المؤمنين ايماناً وأول المسلمين اسلاماً، وانت مني بمنزلة هارون من موسى»(6).
وعن ابن عبّاس قال: «قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم: السبّاق ثلاثة، فالسابق إلى موسى عليه السّلام يوشع بن نون، والسابق إلى عيسى عليه السّلام صاحب يسن، والسابق إلى محمّد صلّى الله عليه وآله وسلّم علي بن أبي طالب»(7).
وروى أحمد باسناده عن ابن عبّاس: «ان علياً اوّل من اسلم»(8).
وباسناده عن قتادة عن الحسن وغيره: «ان علياً أول من اسلم بعد خديجة وهو يومئذ ابن خمس عشرة سنة أو ست عشرة سنة، وأول من شهد أن لا إله الاّ الله وانّ محمّداً رسول الله»(9).
وروى الحمويني باسناده عن معاذ بن جبل قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم: «يا علي اخصمك بالنبوة ولا نبوة بعدي، وتخصم الناس بسبع ولا يجاحدك فيه أحد من قريش، أنت أولهم ايماناً بالله، وأوفاهم بعهد الله وأقومهم بأمر الله عزّوجلّ، وأقسمهم بالسوية، وأعدلهم في الرعية، وأبصرهم في القضية، وأعظمهم عند الله مزية»(10).
وروى البلاذري بإسناده عن معاذة العدوية، قالت: «سمعت علياً على منبر البصرة يقول: أنا الصديق الأكبر، آمنت قبل أن يؤمن أبو بكر وأسلمت قبل أن يسلم»(11).
وروى ابن عساكر بسنده عن ابن عبّاس قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم: «علي أول من آمن بي وصدقني (قال) وقال ابن عبّاس: علي أول من اسلم»(12).
قال الثعلبي: وهو قول ابن عبّاس وجابر وزيد بن أرقم ومحمّد بن المنكدر وربيعة الرأي وابي حازم المدني. قال الكلبي: اسلم علي وهو ابن سبع سنين، وقال مجاهد وابن اسحاق: اسلم وهو ابن عشر سنين»(13).
وروى الحضرمي باسناده عن عمر بن الخطاب قال: «كنت أنا وأبو عبيدة وأبو بكر عند النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم اذ ضرب على منكب علي بن أبي طالب كرم الله وجهه، فقال: يا علي، أنت أول المؤمنين إيماناً وأنت أول المسلمين إسلاماً، وأنت مني بمنزلة هارون من موسى»(14).
وباسناده عن أبي ذر رضي الله عنه قال: «سمعت رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم يقول لعلي: انت أول من آمن بي وصدق»(15).
وروى الهيثمي عن عروة بن الزبير، قال: «اسلم علي وهو ابن ثمان سنين»(16).
وروى النسائي بإسناده عن عمرو بن عبادة بن عبدالله قال: «قال علي رضي الله عنه: أنا عبدالله وآخو رسول الله وأنا الصدّيق الأكبر لا يقولها بعدي إلاّ كاذب، آمنت قبل الناس سبع سنين»(17).
وعن ابن عبّاس قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم لبني عمه: «أيكم يواليني في الدنيا والآخرة؟ قال: وعلي معه جالس، فقال علي: أنا أواليك في الدنيا والآخرة، قال: وكان أول من أسلم من الناس بعد خديجة»(18).
وعن علي قال: «ما أعرف أحداً من هذه الأمة عبد الله بعد نبينا غيري، عبدت الله قبل أن يعبده أحد من هذه الأمة تسع سنين»(19).
قال ابن حجر: «قال ابن عبّاس وانس وزيد بن أرقم وسلمان الفارسي وجماعة: انّه أول من اسلم ونقل بعضهم الاجماع عليه»(20).
وروى ابن عساكر باسناده عن الحسن بن زيد بن الحسن بن علي بن أبي طالب: «إن علي بن ابي طالب حين دعاه النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم إلى الاسلام كان ابن تسع سنين، قال الحسن بن زيد: ويقال: دون التسع سنين، ولم يعبد الأوثان قط»(21).
وباسناده عن محمّد بن عبد الوهاب، قال: «سمعت الحسين بن الوليد يقول: سمعت شريكاً يقول: اسلم علي وهو ابن احدى عشرة سنة»(22).
وباسناده عن انس بن مالك قال: «انزلت النبوة على رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم يوم الاثنين وبعث يوم الاثنين، وأسلمت خديجة يوم الاثنين، واسلم علي يوم الثلاثاء، ليس بينهما الا ليلة»(23).
وباسناده عن ليلى الغفارية، انها كانت تخرج مع رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم في مغازيه تداوي الجرحى، وتقوم على المرضى، فحدثت ان رسول الله الله صلّى الله عليه وآله وسلّم قال لعائشة: «هذا علي بن أبي طالب أول الناس ايماناً»(24).
وباسناده عنها قالت: «كنت أخرج مع رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم في مغازيه، فأُداوي الجرحى واقوم على المرضى، فلما خرج علي بالبصرة خرجت معه، فلما رأيت عائشة واقفة دخلني شيء من الشك فأتيتها فقلت: هل سمعت من رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم فضيلة في علي؟ قالت: نعم، دخل علي على رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم ـ وهو على فرش لي وعليه جزء قطيفة ـ فجلس بيننا، فقلت له: اما وجدت مكاناً هو أوسع لك من هذا؟ فقال النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم: يا عائشة، دعي لي اخي، فانّه أول الناس بي اسلاماً، وآخر الناس بي عهداً عند الموت، وأول الناس بي لقياً يوم القيامة»(25).
وروى السيد شهاب الدين أحمد باسناده عن ابن عبّاس رضي الله تعالى عنهما قال: «اسلم علي كرم الله وجهه وهو ابن تسع سنين، ثم اسلم أبو بكر رضي الله تعالى عنه بعده بثلاثة ايام، رواه الزرندي»(26).
قال السيد شهاب الدين أحمد: «قال الفخر الرازي: أول من اسلم من الرجال علي رضي الله عنه ثم زيد بن حارثة، ثم أبو بكر الصديق، ثم عثمان بن عفان…»(27).
وروى الخوارزمي باسناده عن محمّد بن اسحاق قال: «كان أول ذكر من الناس آمن برسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم معه وصدق ما جاء من الله علي ابن أبي طالب وهو ابن عشر سنين يومئذ، وكان مما انعم الله به على علي بن أبي طالب انه كان في حجر رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم قبل الإسلام»(28).
وباسناده عن عمر بن الخطاب، قال: «أشهد على رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم سمعته وهو يقول: لو أن السموات السبع والأرضين السبع وضعت في كفة ميزان ووضع ايمان علي بن أبي طالب في كفة ميزان، لرجح ايمان علي عليه السّلام»(29).
قال الشنقيطي: «قال صاحب الرياض النضرة، قال ابن اسحاق: اول ذكر اسلم وصلّى وصدّق بما جاء به محمّد علي وهو ابن عشر سنين، قال في فتح الباري: وهذا أرجحها، وقال ابن إسحاق أيضاً: أول من اسلم علي، ثم زيد بن حارثة، ثم أبو بكر، ثم اسلم رهط من المسلمين، منهم عثمان والزبير، وطلحة، وعبد الرحمن ابن عوف، وسعد بن أبي وقاص، وكذا ذكر ابن قتيبة في المعارف»(30).
وروى الشنقيطي باسناده عن ابن عمر: «قال: اسلم علي بن أبي طالب وهو ابن ثلاث عشرة سنة وتوفي وهو ابن ثلاث وستين سنة، قال أبو عمر ابن عبد البر: هذا أصح ما قيل في ذلك»(31).
وباسناده عن زيد بن أرقم: «أول من آمن بالله بعد رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم علي بن أبي طالب»(32).
قال الشنقيطي: «روي عن سلمان وأبي ذر والمقداد، وخباب، وجابر، وأبي سعيد الخدري، وزيد بن أرقم: ان علي بن أبي طالب رضي الله عنه أول من اسلم، وفضله هؤلاء على غيره، وقال ابن اسحاق: اول من آمن بالله ورسوله محمّد من الرجال علي بن أبي طالب وهو قول ابن شهاب الاّ انّه قال: من الرجال بعد خديجة، وهو قول الجميع في خديجة. وأسند عن ابن عبّاس قال: لعلي أربع خصال ليست لأحد غيره: هو أول عربي وعجمي صلّى مع رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم، وهو الذي كان لواؤه معه في كل زحف، وهو الذي صبر معه يوم فرَّ عنه غيره، وهو الذي غسله وأدخله قبره»(33).
وقال الزرندي: «قال سلمان رضي الله عنه: اول هذه الأمة وروداً على رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم اولها اسلاماً، وان علي بن أبي طالب أوّلنا اسلاماً…
قال: والصحيح أنه اسلم قبل البلوغ، كما ورد في شعره حين فاخر معاوية وقال:
سبقتكم إلى الإسلام طراً *** غلاماً ما بلغت أوان حلمي»(34)
وروى الوصابي باسناده عن أبي ذر رضي الله عنه قال: «سمعت رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم يقول لعلي: أنت أول من آمن بي وصدقني»(35).
وروى الخوارزمي عن عباد بن عبد الصمد أبو معمر قال: سمعت انس ابن مالك يقول: قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم: «صلّت الملائكة عليّ وعلى عليّ بن أبي طالب سبع سنين، وذلك انّه لم ترفع شهادة أن لا اله الاّ الله إلى السماء إلا مني ومن علي»(36).
قال ابن حجر: «اسلم وهو ابن عشر سنين، وقيل تسع، وقيل: ثمان، وقيل: دون ذلك قديماً، بل قال ابن عبّاس وانس وزيد بن أرقم وسلمان الفارسي وجماعة انّه أول من اسلم، ونقل بعضهم الاجماع عليه… ونقل أبو يعلى عنه قال: بعث رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم يوم الاثنين وأسلمت يوم الثلاثاء، اخرج أبو سعيد عن الحسن بن زيد قال: لم يعبد الأوثان قط، ومن ثم يقال كرم الله وجهه»(37). دون غيره من الصحّابة(38).
وروى الذهبي باسناده عن عبد الرحمن في قوله: (وَالسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ)قال: «هم عشرة من قريش، كان أولهم اسلاماً علي بن أبي طالب»(39).
وروى المتقي باسناده عن معقل بن يسار: أنه صلّى الله عليه وآله وسلّم قال لفاطمة «أما ترضين أني زوجتك اقدم امتي سلماً وأكثرهم علماً وأعظمهم حلماً»(40).
وباسناده عن معاذ بن جبل: «يا علي، اخصمك…»(41).
وباسناده عن سلمان: «اولكم وارداً عليّ الحوض اوّلكم اسلاماً: علي بن أبي طالب»(42).
ولنعّما احتج به المأمون العبّاسي على الفقهاء في فضل أميرالمؤمنين: قال المأمون لإسحاق بن إبراهيم القاضي: «يا إسحاق، أيّ الأعمال كانت افضل يوم بعث الله رسوله؟ قلت: الاخلاص بالشهادة قال: اليس السبق إلى الاسلام؟ قلت: نعم قال: اقرأ ذلك في كتاب الله تعالى يقول: (وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ * أُوْلَئِكَ الْمُقَرَّبُونَ)(43) انما عنى من سبق إلى الإسلام، فهل علمت احداً سبق علياً إلى الإسلام؟ قلت: يا أميرالمؤمنين، ان علياً اسلم وهو حديث السن لا يجوز عليه الحكم، وأبو بكر اسلم وهو مستكمل يجوز عليه الحكم. قال: أخبرني أيهما اسلم قبل ثم اناظرك من بعده في الحداثة والكمال، قلت: عليّ اسلم قبل أبي بكر على هذه الشريطة. فقال: نعم، فأخبرني عن اسلام علي حين أسلم، لا يخلو من ان يكون رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم دعاه إلى الاسلام أو يكون إلهاماً من الله؟ قال: فأطرقت، فقال لي: يا اسحاق، لا تقل إلهاماً فتقدّمه على رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم، لأن رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم لم يعرف الاسلام حتى أتاه جبرئيل عن الله تعالى، قلت: اجل بل دعاه رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم إلى الاسلام قال: يا اسحاق، فهل يخلو رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم حين دعاه إلى الاسلام من ان يكون دعاه بأمر الله أو تكلف ذلك من نفسه؟ قال: فأطرقت. فقال: يا اسحاق، لا تنسب رسول الله إلى التكلف، فان الله يقول: (وَمَا أَنَا مِنَ الْمُتَكَلِّفِينَ)(44) قلت: اجل يا أميرالمؤمنين، بل دعاه بأمر الله قال: فهل من صفة الجبار جلّ ذكره أن يكلّف رسله دعاء من لا يجوز عليه حكم؟ قلت: أعوذ بالله فقال: أفتراه في قياس قولك يا اسحاق ان علياً أسلم صبياً لا يجوز عليه الحكم، وقد كلف رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم دعاء الصبيان إلى ما لا يطيقونه فهو يدعوهم الساعة ويرتدون بعد ساعة، فلا يجب عليهم في ارتدادهم شيء ولا يجوز عليهم حكم الرسول صلّى الله عليه وآله وسلّم، أترى هذا جائزاً عندك أن تنسبه إلى الله عزّوجلّ؟ قلت: اعوذ بالله، قال: يا اسحاق، فاراك انما قصدت لفضيلة فضل بها رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم على هذا الخلق أبانه بها منهم ليعرف مكانه وفضله، ولو كان الله تبارك وتعالى امره بدعاء الصبيان لدعاهم كما دعا علياً؟ قلت: بلى، قال: فهل بلغك ان الرسول صلّى الله عليه وآله وسلّم دعا أحداً من الصبيان من أهله وقرابته، لئلا تقول ان علياً ابن عمه؟ قلت: لا أعلم ولا أدري فعل أو لم يفعل، قال: يا اسحاق، أرأيت ما لم تدره ولم تعلمه هل تسأل عنه؟ قلت: لا. قال: فدع ما قد وضعه الله عنا وعنك»(45).
أقول: تبيّن لك مما تقدم إن علياً عليه السّلام أول من آمن بالله وبرسوله صلّى الله عليه وآله وسلّم… رواه ائمة الحديث والحفاظ في مسانيدهم بروايات صحاح، كالترمذي والبيهقي وأبي حنيفة والسيوطي والمناوي ومنصور علي ناصف وغيرهم(46).
وأورده أرباب السير والمؤرّخون في مصنّفاتهم القيمة، كمحمّد بن جرير الطبري وابن الأثير وابن خلدون وابن هشام والحلبي والسهيلي والمسعودي وابن سيّد الناس ونصر بن مزاحم ومحمّد بن يوسف الكان دهلوي وأبي الفداء وخالد محمّد خالد وابن كثير ومحمّد بن يوسف الشّامي وابن عبد البرّ وأحمد زيني دحلان وابن حجر العسقلاني والخطيب البغدادي وأبي جعفر الاسكافي وابن أبي الحديد ومحّب الدّين الطبري وابن سعد وأبي نعيم والسيّوطي والسيد شهاب الدين أحمد ومحمّد بن رستم البدخشاني ومحمّد صدر العالم ومحمّد بن طلحة ومحمود الشيخاني والتِّلمساني المعروف بالبرّي ومحمّد حسين هيكل(47).
وذكر ذلك: المفسّرون في تفاسيرهم، كالزّمخشري(48) والسيّوطي(49) وغيرهما.
(1) المستدرك على الصّحيحين، ج3، ص136، وسنن الترمذي، ج5 ص306 ومسند أحمد، ج4، ص371.
(2) المستدرك على الصّحيحين، ج3، ص111.
(3) المصدر، ص112.
(4) المصدر ج3، ص136، ورواه ابن عساكر في ترجمة الإمام علي بن أبي طالب من تاريخ مدينة دمشق، ج1، ص71 الحديث 117 وص 74 رقم الحديث 118، والخوارزمي في المناقب، الفصل الرّابع، ص17.
(5) نظم درر السمطين، ص82.
(6) المناقب، الفصل الرّابع، ص19.
(7) المناقب، الفصل الرّابع، ص20.
(8) الفضائل (المناقب)، ج1، الحديث 118 مخطوط.
(9) المصدر، الحديث 119، وأورد مثل ذلك ابن عبد ربه في العقد الفريد، ج4، ص311.
(10) فرائد السّمطين، ج1، ص223 رقم /174، ورواه ابن عساكر في ترجمة الإمام علي بن أبي طالب من تاريخ مدينة دمشق، ج1، ص117 الحديث 160.
(11) انساب الاشراف، ج2 ص146، ورواه ابن عساكر في ترجمة الإمام عليّ بن أبي طالب من تاريخ مدينة دمشق، ج1 ص53، الحديث 90، والمتّقي في منتخب كنز العمّال بهامش مسند أحمد، ج5، ص40.
(12) ترجمة الإمام علي بن أبي طالب من تاريخ مدينة دمشق، ج1، ص63، الحديث 99.
(13) تفسير الثعلبي، ص420، مخطوط.
(14) وسيلة المآل في عدّ مناقب الآل، الباب الرّابع، ص211.
(15) وسيلة المآل. ورواه الشنقيطي في كفاية الطالب، ص12، مجمع الزّوائد، ج9، ص103، ورواه ابن عساكر في ترجمة الإمام عليّ بن أبي طالب من تاريخ مدينة دمشق، ج1 ص32، رقم 61.
(16) مجمع الزوائد ج9 ص103.
(17) الخصائص ص3.
(18) المصدر، ص8.
(19) المصدر، ص3.
(20) الصوّاعق المحرقة، ص72.
(21) ترجمة الإمام علي بن أبي طالب من تاريخ مدينة دمشق، ج1 ص33، الحديث 62.
(22) المصدر، ص 35 الحديث65.
(23) المصدر، ص41، الحديث 74.
(24) المصدر، ص81، الحديث 131.
(25) ترجمة أمير المؤمنين، ص83، الحديث 134.
(26) توضيح الدلائل في تصحيح الفضائل، ص340 مخطوط، وذكره الزرندي في نظم درر السّمطين، ص81.
(27) المصدر، ص341.
(28) المناقب، الفصل الرّابع، ص17.
(29) المصدر، الفصل الثّالث عشر ص78، وروى قريباً منه المتّقي في كنز العمّال، ج11، ص617 طبع حلب.
(30) كفاية الطالب ص12.
(31) كفاية الطالب، ص9.
(32) المصدر.
(33) كفاية الطالب ص7.
(34) نظم درر السّمطين ص82، وذكره المتّقي في منتخب كنز العمّال بهامش مسند أحمد ج5 ص40.
(35) أسنى المطالب، الباب الثّاني، ص20.
(36) المناقب، الفصل الرّابع ص19.
(37) الصّواعق المحرقة، ص71.
(38) مفتاح النّجاء ص35.
(39) ميزان الاعتدال، ج1 ص505 رقم 1898.
(40) منتخب كنز العمّال بهامش مسند أحمد ج5 ـ ص31.
(41) منتخب كنز العمال ص34ـ33.
(42) المصدر ص34ـ33.
(43) سورة الواقعة: 10، 11.
(44) سورة ص: 86.
(45) العقد الفريد لابن عبد ربّه ج5 ص94، طبعة 1385 هجرية.
(46) سنن الترمذي أبواب المناقب، ج5 باب 93 ص306، سنن البيهقي ج6 ص206. مسند أبي حنيفة رقم 368 ص173. الجامع الصّغير متن فيض القدير ج4 ص135. فيض القدير ج4 ص358. التّاج الجامع للاصول ج3 ص296.
(47) تاريخ الطبري ج2 ص309 وص 310. الكامل في التاريخ ج2 ص57 وأسد الغابة ج4 ص16. تاريخ ابن خلدون، ج2 «بدء الوحي» ص6. السّيرة النبوية ج1 ص262. السّيرة الحلبية ج1 ص 432. الروض الانف ج3 ص7. مروج الذّهب ج2 ص 283. عيون الأثر ج1 ص 92. وقعة صفّين ص85 وص118. حياة الصّحابة ج1 ص 87. المختصر في أخبار البشر ج1 ص115. خلفاء الرّسول ص388. السّيرة النبويّة ج1 ص428، والبداية والنّهاية ج7 ص222. سبل الهدى والرّشاد في سيرة خير العباد ج2 ص402. الاستيعاب ج3 ص1090 رقم 1855. السّيرة النبويّة ج1 ص90. الاصابة في معرفة الصحابة ج2 ص507 رقم 5688، وتهذيب التهذيب ج7 ص236 رقم 4260. تاريخ بغداد ج2 ص81 رقم 459، وج4 ص233 رقم 1947 وج 14 ص155 رقم 7468. المعيار والموازنة ص66. شرح نهج البلاغة طبع مصر ج2 ص102 وج3 ص258. الرّياض النضرة ج3 ص140، وذخائر العقبى ص58. الطبقات ج3 القسم1 ص13. حلية الأولياء ج4 ص 295. تاريخ الخلفاء ص166. توضيح الدّلائل في تصحيح الفضائل الباب الثالث من القسم الثاني ص338. تحفة المحبّين بمناقب الخلفاء الراشدين ص175 ونزل الأبرار ص17. معارج العلى في مناقب المرتضى ص7. مطالب السّؤل ص28. الصراط السوى ص309. الجوهرة ص7. حياة محمّد صلّى الله عليه وآله وسلّم ج1 ص102.
(48) تفسير الكشّاف: سورة يس، الآية 29.
(49) تفسير الدّر المنثور: سورة النّساء الآية 35، وسورة التّوبة الآية 19، ويس الآية 13.