عليّ يدخل على رسول الله أيّ وقت شاء
روى أحمد والنسائي بالاسناد عن عبدالله بن نجيّ قال: قال علي عليه السّلام: «كانت لي ساعة من السحر أدخل فيها على رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم فان كان قائماً يصلي سبح بي فكان ذاك اذنه لي وان لم يكن يصلي اذن لي»(1).
وروى أحمد بإسناده عن علي عليه السّلام قال: «كانت لي ساعة من رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم من الليل ينفعني الله عزّوجلّ بما شاء أن ينفعني بها…»(2).
ورواه النسائي باسناده عن عبدالله بن بحر الحضرمي عن أبيه ـ وكان صاحب مطهرة علي ـ قال علي عليه السّلام: «كانت لي منزلة من رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم لم تكن لأحد من الخلائق، فكنت آتيه كل سحر…»(3).
ورواه أحمد باسناده عن أبي امامة عنه عليه السّلام(4).
وروى البلاذري عن أبي سعيد الخدري قال: «كانت لعلي من رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم دخلة لم تكن لأحد من الناس»(5).
وروى ابن عساكر باسناده عن إبراهيم بن سعد عن أبيه، قال: «قال: كان قوم عند النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم فدخل عليّ فخرجوا، فلما خرجوا تلاوموا فرجعوا، فقال النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم، ما أنا أدخلته واخرجتكم بل الله أدخله وأخرجكم»(6).
وروى الكنجي باسناده عن جعفر بن محمّد بن علي بن الحسين بن علي ابن أبي طالب عن أبيه عن جده عن أبيه عن علي عليه السّلام قال: «كنت أدخل على رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم ليلا ونهاراً، فكنت إذا سألته أجابني وان سكت ابتدأني، وما نزلت عليه آية الاّ قرأتها، وعلمت تفسيرها وتأويلها، ودعا الله لي أن لا أنسى شيئاً علمني أياه فما نسيته من حرام وحلال وأمر ونهي وطاعة ومعصية، وقد وضع يده على صدري وقال: اللّهم املأ قلبه علماً وفهماً وحكماً ونوراً، ثم قال لي: أخبرني ربي عزّوجلّ أنه قد استجاب لي فيك»(7).
وأخرج النسائي بالاسناد عن علي عليه السّلام: «كان لي من النبي مدخلان مدخل بالليل ومدخل بالنهار»(8).
(1) مسند أحمد ج1 ص77 وص 98، الخصائص ص29.
(2) مسند أحمد ج1 ص150.
(3) الخصائص ص30، ورواه محمّد بن طلحة في مطالب السؤل ص45.
(4) مسند أحمد ج1 ص112.
(5) أنساب الأشراف ج2 ص98.
(6) ترجمة الإمام علي بن أبي طالب من تاريخ مدينة دمشق ج2 ص312.
(7) كفاية الطالب ص199.
(8) الخصاص ص30.