دلالة الحديث
إنه لا يخفى كون صعود الإمام عليه السلام على منكب النبي صلّى الله عليه وآله لكسر الأصنام من خصائص الامام، هذا الحدث الذي بلغ حدّ الدراية، ولم يتمكّن أحد من إنكاره أو المناقشة فيه، ولقد أخرجه أحمد في (المسند) بسند صحيح، وأدرجه النسائي في (الخصائص) ونصّ الحاكم على صحته ووافقه الذهبي… وكلّ خصيصة من خصائصه تكفي لأن يكون عليه السلام الأفضل من غيره بعد رسول الله، فهو الامام والخليفة بلا فصل، وقياس ابن تيميّة ـ في مقام الجواب والدفاع عن الشيخين ـ هذا الصعود على حمل النبيّ امامة على منكبه في الصلاّة مكابرة واضحة وتعسّف بيّن عند كلّ منصف.
Menu