الثاني: لقد كان الهرمزان مسلماً عند جميع المهاجرين والأنصار، وقد أجمعوا على أن يقاد به عبيد اللّه، وهذا ممّا اتفق القوم على روايته، فعن الزهري:
«لما استخلف عثمان، دعا المهاجرين والأنصار فقال: أشيروا علىّ في قتل هذا الذي فتق في الدّين ما فتق، فأجمع رأي المهاجرين والأنصار على كلمة واحدة يشجّعون عثمان على قتله…»(1).
(1) الطبقات الكبرى 5 / 17.